Wednesday, January 24, 2007

فرجات آخر الشهر

* يقسم "مجدي صابر" و "مدحت العدل" الناس إلى مؤمنين بالثورة وكفار بها ، على طريقة تشبه تقسيم الناس لمؤمنين وكفار ، لدرجة تتوقع منها أن تسمع في حوار بعض الشخصيات الرافضة للثورة عبارات مثل "ثكلتك أمك يا ابن أبي زبلتعة" و "نأخذ من كل رجل قبييييييلة"!

* لسبب أو لآخر "رسب" فيلم "أيظن" في "امتحان" شباك التذاكر في موسم الأعياد ، فلم يعد أمامه سوى اللجوء لـ"الملحق" في "أجازة نصف العام"!

* لماذا ينتقد الكثيرون آل السبكي لأنهم يتعاملون مع النجم بمنطق "اللي تغلب به العب به" في الوقت الذي يصر فيه بعض النجوم ذوي الحظوة الصحفية على تكرار أنفسهم بعد كل كاراكتر ناجح لهم؟

* احتاج القائمون على التليفزيون المصري لسنوات لكي يفطنوا لأهمية تغيير شكل شاشة القنوات الرئيسية.. أتمنى ألا ننتظر نفس المدة حتى يبدأون في النظر إلى البرامج التليفزيونية نفسها!

* إذا كان "عماد بعرور" يغني .. فلماذا لا يغني "غسان مطر"؟

* أليست مسخرة أن يرفع محام دعوى قضائية يطالب فيها بشطب "عضوية" "روبي" من نقابة المهن الموسيقية في حين أنها تزاول الغناء بتصريح وليست عضواً بالنقابة؟ سلامين وحتة!

* مبروك على يحيى الفخراني خلافته للراحل الكبير فؤاد المهندس في البرنامج الشهير كلمتين وبس ، وإن كنت أشك أن دور يحيى الفخراني في "سكة الهلالي" كان بروفة حقيقية لـ"كلمتين وبس"!

* مسلسل Fashion House الذي انتهت قناة ام بي سي 4 من عرضه بدا كخليط بين مسلسلات الـSoap Opera من عينة الجريء والجميلات والمسلسلات الأمريكية التقليدية .. إلا أنه تحول في حلقته الأخيرة إلى مقطع من إحدى روايات "رجل المستحيل"!

* أتمنى من بعض الصحفيين أن يكونوا أكثر أمانة عندما يكتبون عن السرقات الفنية .. الفرق رهيب بين السرقة والاقتباس والتمصير والإعداد والمعالجة البديلة ، وبين المصنف والتيمة ، والغريب أنك لا تجد مقالاً يكتب عندما تحدث السرقة فعلاً!

* بمناسبة الاقتباس : سيكون مسلسل "لحظات حرجة" اسماً على مسمى بالنسبة للقائمين عليه إذا كانت نسبة الاقتباس من مسلسل ER أكبر من المقبول!

* أعجبتني جداً أغنية "محمد محيي" لفيلم "مطب صناعي" رغم أنها من تأليف "أيمن بهجت قمر" .. ولن أندهش إذا شاهدت الفيلم ووجدتها أفضل منه!

* لا أستطيع أن أتفهم تجمهر الآلاف من الناس لمشاهدة تصوير فيلم سينمائي بما أن الموضوع "مش عَجَبَة".. ولا أستطيع في المقابل تفهم قول "خالد يوسف" للمتجمهرين من حي السكاكيني في القاهرة : انتم حَوَش.. الملافظ سعد يا فنان!

* وأخيراً أتمنى من "تامر حسني" ألا يستثمر تعاطف الناس معه بعد قضية التهرب من الجيش .. في السياسة!

Sunday, January 14, 2007

نار يا حبيبي نار .. تغيير بالزيت الحار!


قرر عتريس المفش عمل نيولوك لصالون الحلاقة الذي يملكه ، فغير اسمه من "صالون عتريس المفش" إلى "صالون توتو المفش"!

هذه النوعية من التغيير هي الرائجة اليوم في مصر سياسة وفكراً وإعلاماً..وعليك لكي تحسس من حولك بالتغيير أن "تزعق" به بأعلى صوت "يمكن يكون اللي قدامك مش سامع ولا حاجة" فقط لكي يصدق بوجود التغيير المزمع (والمزعوم)..

بدأ هذا الشهر البث التجريبي لقناة النيل للأخبار (أضيف عادة تاء مربوطة للنيل من أجل المعنى الأدق) في ثوبها الجديد .. بعد أن اختصر اسمها لقناة "النيل" .. "نهر الحقيقة" كما يسميه القائمون عليها..

واجهة الصالون ، عفواً القناة تغيرت ، المواصفات الهندسية التي كانت مثاراً لقرف الجميع وبينهم زميلنا شريف نجيب والعبد لله تحسنت ، وشكل النشرة يشبه من بعيد النشرة في قناة "العربية".. لكن أشياءً أخرى لم تتغير.. فطاقم المذيعين الدحروجي (نسبة لسميحة دحروج أول من ترأس هذه القناة النكدة)وهو أحد أسباب نكسة القناة لايزال باقياً على حاله .. ومنهم شخصيات مثل "أمل رشدي" تتمتع بإلقاء حاد وعنيف لا يؤهلها أساساً للعمل في الإذاعة أو التليفزيون ، غير محاولات نطق الفصحى تقليداً لمذيعي "الجزيرة" و"العربية" متناسية أن معظم هؤلاء ليسوا مصريين..كذا البرامج التي كانت تقدمها القناة .. تحسباً لتغيير "المفش" إلى "رزومبيح"!

لك أن تتخيل أن عمرو عبد السميع الذي حقق فشلاً ساحقاً في برنامجه "حالة حوار" سيقدم برنامجاً على قناة النيل للأخبار في شكلها الجديد.. وإيه .. اسم برنامجه الجديد "أحييكم"!، وأن عبد الله كمال (بطل فضيحة معارك محمود سعد في البيت بيتك) سيتجه لتقديم البرامج أيضاً، وسيحمل برنامجه اللوذعي عنوان "كل الأسئلة" ، وكأنه لا يرى مثل معظم الناس الخيبة المربعة لصديقه كرم جبر في المحور ، وكأن كل صحفي أو رئيس تحرير جريدة حكومية أصبح يرى نفسه المذيع الألمعي وربما يوسوس له شيطانه الرجيم دخول تجربة التمثيل ، ولا ننسى برنامج الدكتور سامي عبد العزيز المقرب للحزب الوطني الذي سيقدم برنامج "نبض الشارع" .. حتى جمال الغيطاني سيصبح من مذيعي القناة!

على ذلك .. كان "حسن حامد" صاحب البرنامج المومياء "من القاهرة" نعمة حقيقية .. مقارنة بهؤلاء..فلم تكن أكثر تخيلاتنا سوداوية تصل لأن نصدم بعمرو عبد السميع مرتين على الفضائية والنيل للأخبار!

كانت قناة النيل للأخبار فظيعة .. والجديد أنها ستصبح قناة بشعة .. هذا هو التغيير يا سادة .. تغيير يتم بمقتضاه تسليم مفاتيح القناة من عائلات ماسبيرو إلى المؤسسات الصحفية الحكومية تحكم وتتحكم فيه كما تشاء..من شلة لشلة .. يا قلبي احزن ويا مرارتي انفقعي!

ونعم التغيير!

Saturday, January 06, 2007

في قلة الأدب مرة أخرى .. بطولة سعد الصغير!


كلمة السر في هذه التدوينة هي "وائل عباس"..

نعرف أن مدونة وائل "الوعي المصري" كشفت عن أحداث التحرش الجنسي بوسط البلد بعد عيد الفطر المبارك الماضي قبل ثلاثة أشهر وبضعة أيام ، الأحداث التي أفقدت الميديا الحكومية صوابها تماماً ، وجعلها تبحث عن أي سبب والسلام لما حدث ، وتفتق ذهنها - حلوة تفتق دي - عن فكرة غريبة الشكل ، وهي "تشييل" الراقصة دينا -بطلة فيلم عليا الطرب بالثلاثة - الليلة كلها ، الأمر الذي تلاه قرار نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بإحالتها بالتحقيق لارتكابها ما اعتبره "مشيناً ومسيئاً لمهنة التمثيل"..

وبينما كانت الميديا مشغولة بعزف اسطوانة دينا ، كان هناك منظر مقزز بطلاه سعد الصغير وريكو لفت نظرنا إليه صديقي شريف نجيب الذي تساءل عن الصمت الرهيب الذي أحاط بالمنظر القميء..

ولم تمر أشهر حتى ظهرت واقعة أخرى قام ببطولتها سعد الصغير منفرداً هذه المرة ، واقعة كشفها أيضاً .. وائل عباس!

فيديو صدمة مدته ست دقائق إلا بضع ثوان ، للبيه المطرب وهو يقدم وصلة لا تصفها عبارات مؤدبة أصلاً من الإسفاف ، في فرح بلدي مقام على قارعة الطريق!

"مفيش حاجة بتستخبى" في مصر ، خاصة إذا ما تعلقت بقلة الأدب بكافة أشكالها وأنواعها .. وإذا كان هناك من مغاوير ميديا ختم النسر من شكك في فيديو التحرش في وسط الفيديو فإنه لا مجال للتشكيك في هذا الفيديو الصدمة لمن كان معجباً بهذا الـ"سعد الصغير" جداً..أذكر بأن هذا السعد قريب من الحزب البيروقراطي ، ومصادر إعلامية أكدت أنه سيكون سلاح الحزب لتحسين صورته في الآونة الأخيرة!

لماذا لا يتخذ حسن أبو السعود نقيب المهن الموسيقية موقفاً حازماً إزاء هذا القرف الذي يحدث في الحفلات من مطرب يفترض أنه "عضو نقابة" بعد أن صدع رؤوسنا بخناقات غريبة مع شيرين وحسن الأسمر؟ أليس ما فعله سعد الصغير مشيناً بما يكفي للإساءة لصورة الموسيقى بل الفن في مصر برمته؟ ألا يقبض بوليس الآداب على من يفعل نصف ذلك في كباريه مغلق بتهمة منافاة الآداب العامة؟

ولكن في المقابل..

ولكن في المقابل أليس موقف أهل الحارة أو الشارع أو المنطقة الشعبية الذي حدث كل ذلك أمام أعينهم غريباً؟ أليس أول رد فعل على ما يحدث إن أثرت هذا الموضوع هو عبارة "عادي .. ما هو كل فرح بيحصل فيه كدة" وبالتالي تصبح كل تلك السطور بما فيها فيديو وائل عباس نفسه كلاماً فارغاً؟ هل هو الاعتياد أم "الشهامة على طريقة أسامة" كما كتبت زميلتنا زمان الوصل قبل أشهر؟

الكرة عموماً في يد حسن أبو السعود ونقابته .. لنرى إذا ما كانوا يرون ما حدث صفاقة ووقاحة أم لا..
فرجة: أعتذر عن تقديم رابط الفيديو الفضيحة ..