* لـ"محمد صفاء عامر" مسلسلان هما "وجهة نظر" و "نقطة نظام" ، ولـ"أحمد صقر" مسلسلان أيضاً هما "عمارة يعقوبيان" و "نقطة نظام".. "نظام" المسلسلات الأربع.. في العظام!
* أول انطباع تولَّد لدي عند مشاهدة مسلسل "أولاد الليل" أن "جمال سليمان" الذي هللوا له كثيراً في مسلسلات الصعيد.. "اتجمرك" في بورسعيد!
* لا شك أن "صلاح عبد الله" ممثل كبير حتى وإن حُبِس كثيراً في خانة الكوميديا.. لكن اختيار "حاتم علي" له لأداء شخصية "مصطفى النحَّاس" علامة استفهام كبيرة..
* ولكن لا يفوق خطأ اختيار "حاتم علي" لـ"صلاح عبد الله" إلا اختيار "أحمد صقر" لـ"عزت أبو عوف" ليكون "زكي الدسوقي" في "يعقوبيان"!
* أعتقد أن مقاطعة "عبد الرحمن الأبنودي" لمسلسلات الصعيد لمجافاتها الواقع رسالة موجهة لأشخاص بعينهم اشتكى طوب أرض الصعيد من تفاهة مسلسلاتهم التي تتناول هذا الجزء من أرض الوطن..
* فيما شاهدت من حلقات "سلطان الغرام" لاحظت أنني أمام مسلسل مختلف يتناول شريحة مختلفة من المجتمع بطريقة مختلفة.. ربنا يستر ويفضل كدة لحد الآخر!
* شركات الإنتاج السينمائي تدعو في هذا الشهر الفضيل لمنتجي الدراما الذين تسببوا-بمسلسلاتهم- في عودة الناس لدور العرض السينمائي من جديد!
* يبدو أن "سعد الصغير" و "دينا" و "تامر عبد المنعم" و "ريكو" أعجبهم الفشل في السينما فقرروا الفشل معاً في التليفزيون!
* اختيار مسلسل "رسائل الحب والحرب" و "عمارة يعقوبيان" للعرض على قناة "الساعة" يؤكد أن "ساعة" هذه القناة قد اقتربت!
*تترات : كلمات "مدحت العدل" أفسدت تتر "قضية رأي عام" ، على العكس من كلمات "إبراهيم عبد الفتاح" في "الدالي"..
* وما زلنا في التترات .. تتر ختام "عزو" قمة الإقحام والفجاجة من قبل "أيمن بهجت قمر".. والذي سأغضب كثيراً لو اتضح أنه مؤلف تتر مسلسل "أحلامك أوامر".. فلغة تتر هذا المسلسل لا تطاق!
* افتقدنا لموسيقى "ياسر عبد الرحمن" و أشعار "خميس عز العرب" أبرز الغائبين عن رمضان هذا العام ، وكذلك افتقدنا لموسيقى "عمار الشريعي" رغم وضعه للموسيقى التصويرية لأكثر من مسلسل!
* لا أحد ينكر الجهد الذي بذله "محمد عزيزية" في مسلسل "قضية رأي عام".. لكني أجد صعوبة كبيرة في فهم السبب وراء تنقلاته المجهدة للعين والمشتتة للعقل بين مسارات قصة المسلسل.. ففي الوقت الذي يندمج فيه المشاهد مع الخط الرئيسي للمسلسل نجد لقطة شديدة القصر لا موقع لها من الإعراب لأي من المغتصبين الثلاثة في "الكباريه" أو المكان الذي يتعاطى فيه "الصنف"..كذلك بعض زوايا التصوير في المسلسل تشعرني أنني جالس أتابع مباراة في كرة القدم منقولة من ستاد "إليانز آرينا" ملعب نادي بايرن ميونخ.. خاصة الكاميرا الموضوعة في سقف الملعب!
* إذا كنا سنخير بين سطحية التناول والتنفيذ في المسلسل التاريخي المصري ، ومعارك وملابس وموسيقى أوروبا القرون الوسطى في المسلسلات السورية .. فمن الأفضل أن نبقى لمدة رمضان أو اثنين بلا مسلسل تاريخي واحد!
* أخيراً .. يبقى لدينا بعض الكلام عن مسلسلات رمضان .. في فرجة آخر الشهر القادم بإذن الله..