* ما دامت الميديا تصر على أن المسلسل الفلاني ناجح نجاحاً مبرماً غصب عن "عين التخين" التي شاهدته ولم تره كذلك.. فلماذا نشاهد المسلسلات أصلاً؟
* لا زلت مصراً على رأيي في "يسرا" في "قضية رأي عام".. لكن نار "يسرا" ولا جنة "إلهام شاهين"!
* هناك أدوية معينة "تسد النفس" تملأ المعدة فلا تجعل الشخص يرغب كثيراً في تناول الطعام .. وهناك مسلسلات معينة "تسد النفس" عن الفرجة عليها فلا تجعل الشخص يرغب كثيراً في مشاهدة أي مسلسل .. "حق مشروع" على سبيل المثال!..
* "يحيى الفخراني" ممثل كبير وأنا شخصياً من محبيه .. وأرى أنه لا يحتاج مجاملة من البرنامج الفلاني أو الصحافة العلانية له بتوزيع فاصل من المديح المبالغ فيه على مسلسل أداه حتى ولو كان مسلسلاً مهلهلاً وضعيفاً.. بل إنني أشعر أن بعض من يحاولون ربط أنفسهم فنياً بـ "الفخراني" هم المستفيدون من ذلك المديح على أساس أنهم يجدون فرصة لإخفاء عيوبهم وراءه.. هكذا أرى..
* هناك مثل مصري دارج يقول "اللي ما يعجبكش وشه يحوجك الزمن لقفاه".. إن كنا قد تململنا من أن يكون لـ "سميرة أحمد" مساعدة مخرج خاصة بها ، وأن يكون لفلان الفلاني أو لعلان العلاني فريق عمل خاص به .. ها قد رأينا "إلهام شاهين" بصورة مرسومة بألوان الفحم بركاكة تأكل كل الكادر في تتر ختام مهلهل "قلب امرأة"..الاسم الأصح لهذا المسلسل في ضوء هذا التقليد الغريب هو "جبروت امرأة" وهو لن يثير غضب "إلهام" لأنها تعرف أنها "جبارة" فعلاً.. ولكن لأنه يذكرها بفيلمٍ "ما" لشخصة تعرفها جيداً!
* أتمنى أن أرى في الدراما ريفاً بلا "عمدة" وصعيداً بلا "مطاريد" ولا "غازية" ..والأهم مسلسلات لا تتحول إلى منشورات سياسية وتنويهات دعائية..
* في "مسألة مبدأ" كانت البطلة دارسة للقانون .. اثنان من الشخصيات الرئيسة في "حق مشروع" من دارسي القانون .. في "الضوء الشارد" كان "وهبي السوالمي" يغار من "العزايزة" ويصارعهم على السلطة .. في حق مشروع يفعل "زناتي" نفس الشيء مع شقيقه.. تكراراً ربما لما حدث من قبل في "ذئاب الجبل"..وطبعاً تناول مسلسلا "حق مشروع" ومن قبله "مسألة مبدأ" الثأر ولا العار يا جبيصي.. يبقى التذكير بأن كل تلك المسلسلات قد كتبها شخص واحد فقط!
* تخيلوا معي رد فعل الصحفيين لو أن شاعراً غنائياً "آخر" كتب في تتر مسلسل نصف ما كتبه "أيمن بهجت قمر" - والذي قاول بمفرده على نصف تترات مسلسلات رمضان تقريباً!
* "مي كساب" وصلت إلى مرحلة تستحق أن ننصحها فيها بالكف عن التمثيل .. وإن استمرت على هذا فستصل إلى مرحلة تستحق أن ننصحها فيها بالكف عن الغناء .. وإن استمرت على ذلك فستصل إلى مرحلة "نادية الجندي" و"إلهام شاهين"!
* أداء بعض الوجوه الجديدة ..وموسيقى "زياد الطويل" ..وغناء "وائل جسار" ..وأداء "صلاح عبد الله" هي تقريباً معظم حسنات "الدالي"..
* سؤال ساذج من شخص مستقل ساذج : لماذا لم يظهر من يظهر ليتهم صناع مسلسل ما يجعل من ثوار يوليو أشباه أنبياء بتزييف التاريخ مثل ما اتهمت الصحف الناصرية صناع "الملك فاروق"؟ فعلاً .. من الناصريين إلى الحزبوطني إلى اليسار.. غطوني وصوتوا!
* "جمال سليمان" قام بدور بورسعيدي .. و"حسين فهمي" قام بدور صعيدي.. وقريباً قد نرى "فيفي عبده" تمثل مسلسلاً تاريخياً وبالفصحى!.. مع "تايد" للغسيل .. مفيش مستحيل!
* كيف نام "علاء الأسواني" هانئاً في منزله بعد أن عرف أن "أحمد صقر" سيخرج مسلسل "عمارة يعقوبيان"؟
* شخص طيب لكنه يرتكب أخطاءاً كبيرة في حق من يحبونه ويثقون به.. صورة مبتكرة للبطل قدمها "محمد أشرف" وجسدها "خالد صالح" الذي أصلح خطأ قبوله لدور "فرج خنزيرة" في "أحلام عادية"..صورة فشلت في تشويهها كلمات "أيمن بهجت قمر" ووجود "مايا نصري"!
* أكثر من سيت كوم ومسلسل كوميدي ولم نشعر بأي وجود للفكاهة في دراما رمضان.. ملاحظة..
* أخيراً.. كان عيد الفطر موسماً رهيباً للتنافس بين كبار السينما التجارية على العيديات.. وإذا بالعيد هذا العام يخلو تماماً من نجوم الصف الأول ..بل فرصة لمنتجي بعض الأفلام المغضوب عليها لـ"تسريبها" في هذا الوقت.. غريبة!