Tuesday, July 30, 2013

فرجات آخر الشهر : ما بعد ثلثي رمضان

* منظر الإرهابيين وهم جالسون معاً في نفس المكان يتحدثون بالفصحى ويزغرون بأعينهم على طريقة الكفار على النحو الذي يذكرنا بصورة جوز المساطيل وبينهما الجوزة في الكاريكاتير الصحفي ، هذه العينة من عجائب مسلسل "الداعية" تؤكد خطأ المثل الشهير "الهبلة ما بتجيبش دكتور"!

* كيف تعرف أنك تشاهد مسلسلاً لـ"مدحت العدل"؟ من الإجابات الشافية في هذا الصدد : أن تشاهد الشباب الحلو يميل للناصرية ، أن تشاهد قصة حب بين البطل والبطلة ، أن تشاهد "سامي العدل" و "صفاء الطوخي" ، وطبعاً أن يكتب "مدحت العدل" تترات المسلسل وتغنيه السيدة الفاضلة "آمال ماهر"!

* "مدحت العدل" و "يوسف معاطي" يتنافسان على تكرار نفسيهما بشكل فج..

* "عمرو عبد الجليل" السبب الوحيد لتحمل عبء مشاهدة "الزوجة الثانية"..

* كلما شاهدت إعلاناً لأفندينا تحسست مسدسي ، الرجل صار الآن خبرة نادرة في سرقة الإعلانات من الغرب واستغفال الزبون - المشاهد يعني - وتقديمها له على أنها أصلي ونمرة واحد..

* "مصر الخير" أولى من "رسالة" بأن تقدم disclaimer بعدم تبعيتها لأي اتجاه سياسي أو ديني.. هذا رأيي.. فيه حاجة؟

* إعلان "بيبسي" الأخير كريه للغاية.. وينافسه بشدة إعلان المصرية للاتصالات..

* لأجل المال حشر "محمد منير" اسمه في حملة دعائية سمجة.. اخص..

* "ألف سلامة" النسخة المحسنة من "أزمة سكر"..

* "مكسيم خليل" المكسب الوحيد من مسلسل "الشك"..

* "مكي" يحتاج لمسلسل آخر يختلف عن "الكبير قوي" ، وللبعد عن "سي بي سي"..

* فوازير "مسلسليكو".. هههههههههههههههههه (صفراء)..

* الهبو الذي كتبه ولحنه "مصطفى كامل" في وصلة مسح جوخ للمؤسسة العسكرية يتحدى صيام أي شخص .. الأغنية تخلو من جملة واحدة "حلوة" ككلمة أو لحن ، ولا يوجد لها لحن جذاب أو إفيه موسيقي يجعل منها أغنية "معلقة" مع الناس ، فقط مجموعة من الأصوات تم حشرها في الأتوبيس تغني بشكل عشوائي والسلام ، محاولة استمساخ لأسلوب موسيقار معروف هو "جمال سلامة" الذي كان يتقن تلك اللعبة جيداً ولا يلعبها بغباء منقطع الخلف كما فعل عديم الموهبة صاحب التاريخ العريق في السرقات الفنية "مصطفى كامل"..

* "إيه آر تي" عنونت "حكاية حياة" تحت بند "للكبار فقط" ، "سي بي سي" اكتفت بالقول بأن بعض العبارات يعتبرها البعض غير لائقة ، وهو نفس ما كتبته "إيه آر تي" عن "نيران صديقة"!

* ستمر الأيام وسيستقر البلد وسنفوز بكأس العالم و"ليلى علوي" لا تزال تعيش دور المرغوبة التي يحبها الجميع ويتنافس عليها.. اكس هاز نو إند!

* "طوني خليفة" له رأي سلبي جداً في "عمرو أديب".. وعنده حق بصراحة..

* "طارق نور" أفلس لدرجة أنه لم يجد اسماً بعد لبرنامج "سمر يسري" الجديد ، فاكتفى بـ"سمر والرجال ولكن" ، وربما نسمع العام القادم عن "سمر والرجال ونص" ، "سمر والرجال بشرطة" ، أي حاجة في كيس..

* وأخيراً ، أعجبني تتر "نيران صديقة" و"الشك" وتتر ختام "الصقر شاهين".. لم أحظ بمتابعة مسلسلات أكثر في رمضان هذا العام لكني رأيت أن العينة بينة .. العام طويل وربما أتابع بعضاً ممن لم تتح لي فرصة مشاهدته في رمضان بفرجة أروق وأهدأ.. دمتم بكل خير..
* الصورة من جروب مسلسل "الشك" على فيس بوك..

Friday, July 19, 2013

ثلث رمضان الأول : انطباعات وملاحظات

1-لا تذع مسلسلاً عن الدعاة وعلى قناتك اثنان منهم!: موقف بايخ لقناة سيس بي سي وضعت نفسها فيه بإذاعتها مسلسل "الداعية" الذي يهاجم الدعاة الجدد في وقت يتواجد فيه على شاشتها ليس داعية واحد بل اثنان ، فـ"معتز مسعود" ليس من ناشئي إنبي وهو داعية من نفس مدرسة "عمرو خالد" ، وتتعجب كيف رضيت عنه السيس بي سي لكي يصبح ممثلاً لخطاب الإسلام "الشبابي" الخاص بها بعد أن احترقت ورقة الدعي "مظهر شاهين" وانتهت صلاحيته .. أما الآخر فحكايته حكاية ، ولعل رئيس القناة "محمد هاني" يعرف جيداً جداً "الحبيب علي الجفري" بل كان شريكاً في حملة الغسيل والمكواة التي قامت بها "روزا اليوسف" ضد الداعية اليمني قبل عشر سنوات انتهت بترحيله من مصر ، وإذا بالموضوع يصبح "بيس يا مان" وبـ"الجفري" يعمل في قناة يقودها أحد أنشط أفراد خلايا التنظيم الروزجي .. وكلا الرجلان بصراحة لا يختلف كثيراً عن الداعية الذي يمثله "هاني سلامة" في المسلسل.. المعنى الوحيد الذي يصلنا من هذا الموقف السمج الذي وضعت فيه القناة نفسها هو هتاف "أحمد مكي" في بطولته المطلقة الأولى "اتش دبور" - بتصرف - : يا أهل ناسنا الشعبيين ، سيبكم من الدعاة التانيين ، و come baby come baby come!

2-الباهت قوي : صدق توقعي عندما قلت أن الجزء الثالث من "الكبير قوي" سيكون أبهت الأجزاء الثلاثة ، "أحمد مكي" "كتير قوي" في المسلسل حيث يقوم بلعب ثلاث شخصيات فعلياً ، بشكل يؤثر حتى على مساحات ظهور الممثلين الآخرين وأدوارهم داخل المسلسل ، أمر يعطي وجاهة لانتقاد يوجه لـ"مكي" بأنه "جايب كل الشخصيات اللي عملها قبل كدة ومجمعهم في الكبير قوي علشان ما عندهوش حاجة تانية يعملها".. وإن كانت درايته بالشخصيات الثلاثة وأدائه لهم قد تشعر المشاهد في بعض الفترات أنه أمام ثلاث شخصيات وليس أمام "مكي" مكرراً ثلاث مرات كما كان يحدث في الغالب..

جزء "حزلقوم" في "الكبير قوي" والذي يوشك على نهايته - خمس عشرة حلقة فقط - حاول فيه صناعه ترك مساحة لـ"الكبير" و "جوني" بـ"ركن" "حزلقوم" على الرف لفترة تتاح فيها للثنائي مساحة تمثيل أوسع ومواقف كوميدية أكثر قد تلاحظونها بدءاً من الحلقة العاشرة إلى أن يعود "حزلقوم" أو يظهر "سمير أبو النيل" أو أياً كان الأمر..

3-وإن اعتبرها "البعض" غير لائقة؟ : تحذير ظريف جداً كتبته سيس بي سي قبل حلقات مسلسل "حكاية حياة" عن بعض العبارات المكتوبة في السياق الدرامي ، أظرف ما فيه عبارة " والتي قد يعتبرها البعض غير لائقة ".. لا أعتقد أن "البعض" يعتبرونها غير لائقة ، بل إن أي مشاهد عادي للتليفزيون يعتبر الدرر التي كتبها "أيمن سلامة" في المسلسل غير لائقة على الإطلاق .. حوار المسلسل صادم في العديد من ألفاظه ، ولم يعد ينقصه فعلاً إلا عبارات لغة الشوارع التي خاف "أيمن" من كتابتها لأسباب فنية ، بما أنه لو كتبها بشكل "مشفر" لظهر الأمر وكأن الممثلين يمثلون على الناس وهو أمر قد يكون مستحباً في الكوميديا وغير مقبول في سايكودراما كـ"حكاية حياة".. الكلام ليس تقليلاً من "أيمن" ككاتب قدم مسلسلاً يبدو مقنعاً إلى الآن ويحظى بنسبة متابعة لا بأس بها ..

4-العراف : مسلسل ماركة "يوسف معاطي" فيه عدد لا بأس به من مكرراته في تجارب سابقة ، مساعد أحضره من "عباس الأبيض" وزيجات سابقة من "يتربى في عزو" ، وأشياء أخرى تناسب الزعيم الذي يقدم دور نصاب محترف انتحل عشرات الشخصيات في عشرات المدن وتزوج مرات كثيرة أنجب فيها أبناءً كثر يحاول التعرف عليهم والتقرب إليهم .. بدأت الدراما تظهر في المسلسل مع ظهور ابنه الأول الذي تصادف أنه الضابط الذي عمل في قضية نصب قام بها والده ، والصدف الغريبة غير المبررة هي لعبة "معاطي" المفضلة ، لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله ، وتستمر مع ظهور ابنه الثاني الذي يحاول أن يكون مناضلاً دون أن يخسر مكتسبات طبقته.. عن نفسي في انتظار المشاهد التي تجمع "حسين فهمي" بـ"عادل إمام" عطفاً على حقيقة أن علاقة الممثلين الكبيرين في الحقيقة سيئة للغاية..

5- المشرحة : قناة "دريم" بمثابة المشرحة التي تعرض فيها المسلسلات المتوفاة تمهيداً لدفنها ، لا أحد يسمع أو يتحدث عن "ذات" ولا "نكدب لو قلنا ما بنحبش" ولا "ميراث الريح" ولا عشرات المسلسلات التي كانت قناة "أحمد بهجت" تتفضل علينا بأنها تذيعها حصرياً.. وظلمت مشرحة "دريم" مسلسلات تستحق متابعة أفضل مثل "الرجل العناب" والذي قد يكون منافساً قوياً جداً لـ"الكبير قوي" .. هناك قنوات "بومة" تعد وش النحس على المسلسلات التي تذاع بها..

في فرجات آخر الشهر نستكمل بإذن الله..
* الصورة لطاقم "حكاية حياة" من "في الفن" دوت كوم..