* أطلق الأمريكيون ذات يوم نكتة على اليابانيين ، ذات مرة أرسلت سيدة أمريكية لابنها الذي يعمل في اليابان خطاباً قالت في آخره ما معناه : خذ حذرك يا ولدي فموظفو البريد اليابانيون قد يفتحون هذا الخطاب ، ففوجئت السيدة بخطاب من سلطة البريد الياباني يقول : عفواً سيدتي .. نحن لا نفتح الخطابات!
أتذكر هذه العبارة كلما تقول "هالة سرحان" أنها لا تقلد "أوبرا وينفري" ، وكلما يقول "رامي صبري" أنه لا يقلد "عمرو دياب"!
أتذكر هذه العبارة كلما تقول "هالة سرحان" أنها لا تقلد "أوبرا وينفري" ، وكلما يقول "رامي صبري" أنه لا يقلد "عمرو دياب"!
* يشترك مشرط الجراح ومشرط صانع الأحذية أن كلاهما مشارط ، ومع ذلك فلا يستطيع الجراح إجراء عملية جراحية بمشرط صانع الأحذية.. والجراح الذي لا يعرف ماذا يمكن لمشرط الأحذية أن يفعله بالجلد وبالجسم البشريين في عملية جراحية دقيقة مشكوك في جدارته بالعمل كجراح..توضيح أقوله لبعض ممن يتجاهل طريقة التناول عند عرض بعض المشاكل على شاشات الفضائيات..
* ميزة أحترمها في نانسي عجرم : أنها تحرص بالفعل لا بالقول على تغيير الصورة التي ظهرت بها قبل سنوات!
* سأل زميلنا سولو في مدونة "كيس فيشار" : لماذا يخرج "خالد يوسف" الأفلام؟ وأجيبه : لنفس السبب الذي يكتب من أجله "عصام الشماع"!
* أحمد حلمي تاني : وبعدين؟
* بعض المتشنجين بالدور التنويري للإعلام يحرصون في صحفهم وبرامجهم على تنوير الناس بكيفية تربية "ذيولهم" ، كي "يلعبون بها"!
* لماذا لم يطالب بعض الصحفيين المحسوبين على "روتانا" بعض مطربي الشركة المصون بالاعتزال علماً بأنه لم يعد لدى هؤلاء المطربين الأكارم أي شيء ليقدمونه ، خاصة بعد أن نتفت الشركة ريشهم ، أم هو مبدأ انصر روتانا ظالمة أو مظلومة؟
* على ذكر روتانا .. أحب أن أهدي "شيرين" أحدث الموقعات للشركة أغنية : حسرة عليها حسرة عليها .. جت رجليها .. ما جت رجليها!
* أليس غريباً أن بعضاً ممن يسبون الحكومة والنظام في صحفهم أجبن من أن ينتقدوا وزيراً فاشلاً في نفس الصحف؟ وأن من يشتم رئيس الجمهورية بذات نفسيته أجبن من أن يستفسر عن شيء عن رئيسه في المحطة الفضائية؟
* منى الشاذلي صبورة للغاية ، وقوة احتمالها أقوى بكثير من قوة احتمال السواد الأعظم ممن يشاهدون العاشرة مساءً!
* كان شعار قنوات الام بي سي : العالم بعيون عربية ، والواقع يقول أنه كذلك ، مع تعديل بسيط : العالم بعيون عربية بعدسات لاصقة أمريكية!
* مبروك على السبكي التعاقد مع "هيفا" ، وعقبال "ما بعد هيفا" ، ونخلي القوس مفتوووووح!
* أخيراً ، بعد ما شاهدت مطب صناعي ، اقتنعت بما كتبته الشهر الماضي تماماً!
تحديث: نعلم جميعاً بصدور حكم بالسجن بحق كريم عامر ، وموقفي منه كما هو ولم يتغير ، لكني أتساءل بشكل بريء : إذا كان من في مكانه عادة يستقبلون استقبال الأبطال الغزاة الفاتحين كما لو كان ما يفعلونه عملاً بطولياً ويجدون من يدافع عنهم ويساندونهم داخل الوسط الإعلامي والصحفي ، لماذا وجد كريم عامر نفسه وحيداً مجرداً من مساندة بعض "الجرنالجية" الذين يساندون من يفعل ما فعل كريم وأكثر ، بينما وجد "آخرون" ، كل المساندة والحماية بدعوى أنهم ناصرو الحرية والتحرر ومبعوثو العناية الإلهية لتخليصنا من الجهل والتطرف؟ هل لأن "خيابة" كريم عامر في ارتداء الأقنعة والنفاق تفوق "خيابة" أفكاره نفسها؟.. هل لأن كريم عامر مجرد طالب لم يكمل دراسته الأزهرية ولم يكتب في روزا اليوسف ولا يصرف على غزواته الكنتاكية من أموال قنوات الوليد والإبراهيم ومن على شاكلتهم؟