Monday, June 25, 2007

فرجات آخر الشهر

* قد نختلف فيما بيننا على وجود "قلة أدب" في برنامج "كلام كبير" لهبة قطب على المحور ، لكن "الوقاحة" الحقيقية أن ينطلق التحريض على منع البرنامج من "الجمهورية" وملحقاتها بملاحق حوادثها وصور الموديلات العارية التي تتصدر أغلفة بعض مجلاتها..

* أليس غريباً ومستفزاً أن "يتهم" البعض سيناريستاً ما بالاقتباس من الأفلام الأجنبية بينما يتركون سيناريستاً آخر في حالة "تلبس"؟.. بلد صحفيين صحيح..

* "ابن عجب" الذي يطلق صواريخه عبر الشريط الصرصاري في قنوات "محسن جابر" لا يكره "رامي صبري" ولا "حكيم" قدر ما يكره نفسه!

* التغييرات الخارقة في قنوات روطانا : شعارات جديدة وتوزيع جلف للألوان ودمتم.. كل أول أبريل وأنتم طيبون!

* بمناسبة "روطانا" ..ما هو مبرر حذف القناة لمشاهد من فيلم "حاحا وتفاحة" والذي سبق لها أن عرضته كاملاً؟

* إن من لم يفترض "حسن النية" في اختيار "غادة عادل" لتغني رائعة "داليدا" "حلوة يا بلدي" قد يعتقد أن بين من اختار "غادة" و"داليدا" "تار بايت" أو خناقة على فلوس!

* أتذكر شيئاً واحداً بمناسبة أغنية الست روبي "مش حتقدر".. عبارة "متقدرش" في مسرحية "الهمجي"!

* إذا كان هناك مستحيل رابع في الوقت الراهن فهو أن تتكرر تجربة "أوقات فراغ" في الاستعانة بصغار الممثلين والهواة والمبتدئين في التليفزيون!

* كانت "هالة سرحان" رئيسة فعلية لـ"دريم" ، وعندما استفحلت ديكتاتوريتها استبعدت ، وبدأ عصر "منى الشاذلي" التي تحولت إلى "هالة سرحان" جديدة في القناة طبقاً لما يتردد .. إكس ما لوش نهاية!

* قد يكون حظر قنوات الدجل والشعوذة خطوة على الطريق الصحيح ، لكن ألا ترون أن تلك الخطوة تأخرت كثيراً جداً؟ هل كانت إدارة النايل سات تنتظر لحين حدوث شكوى من تلك القنوات لتتدخل؟ حقاً إنها ثقافة انتظار اصطدام الطوبة بالمعطوبة!

* أحد مراسلي OTV خرج علينا بافتكاسة مفادها أن شرم الشيخ أصبحت محافظة ، وأن لها محافظ.. العلم "نورون" يا جدعان!

* باستثناء الحلقة الأسبوعية العرجاء من أخبار روطانا المخصصة لنقد الأفلام لا نجد على روطانا سينما أي برنامج يمت للسينما كصناعة أو كتاريخ .. مجرد ملاحظة!

* هل غطى نفوذ آل أديب على تاريخ عبد الحي أديب؟

* أبغض شعار القناة المغمورة مودرن تي في "حتشوفها يعني حتشوفها" .. ما يخلوها "حتشوفها وإلا حتتضرب" أحسن؟

* رفض "تامر حسني" الغناء مع فرقة "عصام كاريكا" الذي شاركه الغناء في زفاف لاعب إنبي "مجدي عبد العاطي" ، قائلاً : بَلاَ مرض! قد يكون كاريكا مطرباً "متواضعاً" لكن "تواضع" مستوى تصرفات النجم الكبير أكبر!

* أخيراً .. قيل أن مسلسلاً ما مرشح للعرض في رمضان القادم سيتكلف ثلاثة عشر مليون جنيه .. يغسلوا كام كلية دول ، مع الاعتذار للفخراني في "راقصة قطاع عام"؟

Saturday, June 16, 2007

نانسي كليب!


حالة "نانسي عجرم" من أغرب الحالات التي سمعت عنها فيما يخص الموسيقى التجارية العربية..

في البداية لم تكن نانسي معروفة ، أصدرت ألبومين غنائيين ولم يلتفت لها أحد ، إلى أن ظهرت في حياتها المخرجة اللبنانية الشهيرة "نادين لبكي" ، لتخرج لها كليب "أخاصمك آه" ، والذي قامت الدنيا بعده ولم تقعد ، وتحولت نانسي عجرم إلى ماركة مسجلة لنوعيات أخرى من الكليبات إياها ، وصارت بقدرة قادر "مطربة الإثارة الأولى" -طبعاً قبل "هيفاء واوا"- رغم أن مخرجين بينهم "لبكي" نفسها أخرجوا لها كليبات خلت تماماً من أي شكل من أشكال الإثارة..

وكتطبيق عملي لما قاله شوبنهور عن أن الأفكار الجديدة تقابل بالرفض والمحاربة قبل أن تعتمد حقائق ، كان هذا هو الوضع مع نانسي عجرم ، الذي تعود عليها الصحفيون والجمهور ، ورأت شرائح واسعة منهما في نانسي مطربة "شقية" لا تتعمد الابتذال في كليباتها على العكس من أخريات ركبن الموجة..

كانت نانسي ذكية بما يكفي لاستيعاب الدرس والاستفادة من الضجة الهائلة التي أثارها كليب "أخاصمك آه" ، واتبعت استراتيجية بسيطة جداً ..

ما أن يصدر ألبوم ما ، سواء أحقق نجاحاً أم لا ، تقوم بتصوير عدد كبير من أغاني الألبوم على فترات شبه متباعدة ، تعرضها القنوات الفضائية وتنتشر كالنار في الهشيم ، ثم تحضر للألبوم الجديد "براحتها" ، وهكذا..

نانسي صورت من ألبومها "أطبطب وأدلع" الذي لم يلق نجاحاً كبيراً خمس أغاني بطريقة الفيديو كليب حققت نجاحاً لفت النظر للألبوم نفسه ، ولِمَ لا وعقود الرعاية وعوائد بيع الكليبات تدر مبلغاً يفوق أي ألبوم..وتطيل من عمره أكثر وأكثر..

ولأن نانسي عجرم تحظى بقبول خاص لدى الأطفال ، قررت أن تصدر لهم ألبوماً غنائياً كاملاً ، وأذاعت القنوات الغنائية كليباً مجمعاً لعدد من أغانيه أخرجه -وبشكل جميل- سعيد الماروق (يبدو أفضل بكثير مع نانسي من إليسا).. في حال نجاح الألبوم فسيتحول الغناء للأطفال من انتحار تجاري إلى لعبة كلها مكاسب ، بل إن الرد جاء سريعاً ، ومن قبل هيفاء واوا .. التي ستطلق خلال أيام ألبوم باسم "بيبي هيفا"!

قد لا تكون نانسي عجرم صوتاً قوياً في الغناء "اللايف" ، إلا أنها تتمتع بذكاء يستحق الاحترام ، على الأقل في الطريقة التي امتصت بها الهجوم على "أخاصمك آه" ، وعلى طريقة تعاملها مع ألبوماتها وكليباتها .. ذكاء قد يجعلها تبقى على الساحة لفترة أطول مما يتوقعه أكثر المتفائلين لها..على العكس من مطربات تلتهم أصواتهن نانسي عجرم بصوتها معاً وتتفنن في تكرار أخطائهن مرة بعد المرة!

واللي يعيش ياما يشوف.. ويسمع!
* الصورة من أحد المنتديات..