Sunday, August 26, 2007

فرجات آخر الشهر

* تقليد "سمية" لـ "شيرين" يشبه تقليد "سيد الملاح" لـ"شفيق جلال".. إن لم يكن التقليد الذي نفذه "سيد الملاح" أفضل!

* كتب "طارق الشناوي" ينتقد النجوم الذين يعرفون "النقد الموضوعي" على أنه مديح أشخاصهم فقط .. أنا شخصياً أعتقد أن "طارق الشناوي" يضع النقاد والصحفيين محل النجوم إذا ما اتصل النقد بالنقاد والصحفيين.. ونعم "الموضوعية"!

* ميزتان في "عمارة يعقوبيان" كما رأيته.. الأولى هي أداء "خالد الصاوي" مع قرفي وتقززي من شخصية "حاتم رشيد" ، والثانية هي قوة شخصية "مروان حامد" والتي جعلتنا نرى "تامر عبد المنعم" يمثل .. ولو في حدود إمكانياته (إن وجدت)!

* وبرغم ذلك ، لم يكن هو "مروان حامد" الذي شاهدته في الكليب الباهت جداً لعمرو دياب "نقول إيه".. بصراحة توقعت ما هو أفضل سواء من "عمرو" أو من "مروان"!

* باعتقادي .. ستبقى "قرصنة الموسيقى على إنترنت" شماعة مؤقتة يعلق عليها "محسن جابر" فشل ألبومات نجوم شركته ، قريباً سيستعمل شماعات أخرى مثل "الشمس" و "الزلزال" و "أسود ملك الحبشة"!

* من يتابع "كرم جبر" و "مصطفى بكري" و "محمد حسن الألفي" ومؤخراً "أحمد المسلماني" وهم يقدمون البرامج يجد نفسه أمام سؤال هام : هل الصحفي في مصر يقدم البرامج بـ"شخصه" أم بـ"صفته"؟

* يمكن وصف التغيير الذي طرأ حديثاً على "دريم" بأنه خطوتان للأمام.. وخطوتان للخلف!

* كما أن بعض الصحفيين يصرخون عندما تتحجب أي ممثلة مطالبين إياها بإرجاع الأموال التي كسبتها من الفن ، من حقي أن أطالب "عبير صبري" بإرجاع الأموال التي كسبتها من عملها كمذيعة "محجبة" في الفضائيات ، ومن حقي أيضاً أن أطالب شلتها "سحر الجعارة" و"سهير جودة" و"إيناس الدغيدي" بإرجاع الأموال اللواتي كسبنها من ترويج نمط ثقافي لطالما هاجموه!

* شاهدت حواراً لـ "جومانا مراد" على الإيه آر طين للأفلام بخصوص ما نسب إليها من اعتداء بالسب والضرب على مذيعة مغمورة في قناة أكثر غمارة .. ولم أصدقها رغم عدم علمي بمدى صحة الواقعة من عدمها.. لم أكن أتصور أن "جومانا" ممثلة متواضعة حتى في رسم قناع لشخصيتها إلى هذه الدرجة!

* وصلت لحد من عدم الثقة بـ"يوسف معاطي" يجعلني أسأل عن الفيلم الأجنبي الذي "اقتبس" منه فيلمه الجديد "طباخ الرئيس"!

* مسلسلان دفعة واحدة لـ "محمد صفاء عامر" في رمضان هذا العام .. لا تعليق!

* أخيراً .. سمعت "إيمان باقي" على الأوربيت مع "عمرو أديب" في حلقة معادة من "القاهرة اليوم".. وهي ظاهرة موسيقية شيقة تستحق الكتابة عنها فعلاً .. إلا أنه فيما يبدو سأؤجل الكلام عنها ربما إلى ما بعد أكتوبر .. ويبدو أن أجواء رمضان ستخيم على "الفرجة".. على مستوى المسلسلات والبرامج والكتابات والتصريحات وحتى قمر الدين.. كل عام أنتم بألف خير..

Wednesday, August 15, 2007

نصفا تفاحة فاسدة


أوجه التشابه بين "عالم الفن" و"روطانا" أكثر بكثير من أوجه الاختلاف بينهما..فكلُ منهما كيان احتكاري كبير ، وله طابوره الخامس سواء من يعمل في قنواته وصحفه أو في قنوات الآخرين وصحفهم ، وكلاهما شعاره "دائرة" .. تبدو كأنها دائرة النسيان التي سيضمن النجم المخدوع دخولها بمجرد التوقيع لهذه الشركة أو تلك!

كل منهما يلقي بالطعم للوافد الجديد ، طعم "يزغلل" العينين ويسيل اللعاب ، أموال طائلة وحفلات ومهرجانات وحماية صحفية وإعلامية لا محدودة من لحظة التوقيع وربما إلى لحظة الدفن ، يجعل الضحية تنخدع فيه ، إلى أن تدخل "الخية" بكامل إرادتها وتكتشف الحقيقة المرة بعد فوات الأوان!

كان طعم روطانا كبيراً ومغرياً لنجوم مصريين قرروا ابتلاعه ، من أمثال محمد فؤاد وإيهاب توفيق وخالد عجاج وأنغام ، وشعروا بحلاوة طعمه وسلاسة هضمه ، إلى أن اكتشفوا أنهم دخلوا "الثلاجة" للتو ، صحيح أنهم مثلهم مثل أي مطرب في أي شركة مصدر من مصادر الدخل تجب رعايته وتدعيمه ، إلا أن حجم "النفسنة" في إدارة هذه الشركة مذهل ، يجعلك توقن بأن هذه الشركة صممت لتحطيم هؤلاء وبلا سبب واضح ، عن نفسي كنت أعتقد أن الموضوع له علاقة بالغناء باللهجة الخليجية ، لكن حقيقة الأمر غير ذلك، الدعاية سيئة عن عمد ، التسويق أسوأ ، وعن عمد أيضاً ، والمعاملة ألعن وأضل سبيلاً ، والنتيجة حرق النجوم ، وتجميد الصغار وتعطيل مسيرتهم وقتل طموحهم!

ولا تختلف الأمور لدى "عالم الفن" كثيراً ، الفرق ببساطة بينها وبين الشركة الأخرى أن تلك الأخيرة تتعامل بكل كراهية غير مبررة مع أشخاص بعينهم من بلد بعينه ، أما الآخر فيمصمص عظام المطرب الذي يتعامل معه ، ويستغله لآخر نفس ، يستوي في ذلك من هم في تاريخ "هاني شاكر" و "علي الحجار" و"مدحت صالح" و حيوية "هشام عباس" وحتى الجدد.. رغبة صاحب تلك الشركة في تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب من النجوم هي التي جعلته يخسر كل شيء ، بمن فيهم النجوم الذين دفع "دم قلبه" من أجل استقدامهم لشركته!

تصرفات غريبة يقوم بها محسن جابر مع نجومه ، يكبلهم بعقود بالسنتين والثلاثة ، ويصدر ألبوماتهم بطريقة لا تتناسب مع الفروق الفردية والجماهيرية بين النجوم بعضهم البعض ، ففي سنة من السنوات دفع بألبوم لطيفة وهاني شاكر وأنغام في فترة تزيد عن الشهر بقليل .. بفضل هذه السياسة العبقرية ترك الثلاثة شركته "نَفَر نَفَر"..

وتتأكد تماماً من أن النجم تمت مصمصة عظامه عندما تفاجأ بأن نجاح ألبومه الثالث أقل بكثير من نجاح الأول والثاني ..وهو ما حدث مثلاً مع هشام عباس ، وقبله مع عمرو دياب!

وتعامل الشركتين مع الصغار لا يختلف عنه مع الكبار ، فمحسن جابر تخلى عن نجوم ستار ميكر بعد وعود بإنتاج الألبومات ، أما روتانا فتستقدم هؤلاء الصغار كمالة عدد ولتغيظ بهم الكبار ، تخيلوا هذا الاحتفاء الروطاني المبالغ فيه بالمدعاة "مي كساب" في محاولة - فقط- لإغاظة أنغام!

والقبيح في الشركتين هو الجهاز الإعلامي التابع لهما ، مجلاتهما وصحفييهما و"ابن عجب"ـاتهما..صحيح أنه من حق كل كيان أن تكون له صحافة تحمي مصالحه ، لكن ليس بالطريقة التي تتعدى نطاق "تصفية الحسابات" وتصل أحياناً لحد "فرش الملاية"!

فنجد مقالاً ينسب لمحمد هاني ، الرجل القوي في قناة روتانا يطالب فيه "عمرو دياب" بالاعتزال بسبب تأخير ألبومه ، مقال نشر تقريباً في أواخر العام المنصرف ،لا أستطيع ألا أربطه بنية "دياب" التخلص من قيود تلك الشركة .. خاصة وأن الكل يعرف أن هذا التأخير كانت له أسبابه والتي كانت في معظمها خارج إرادة "دياب" أو غيره.. كما أنه من المستغرب أن يطالب صحفي نجماً حقق ألبومه السابق "كمل كلامك" نجاحاً كبيراً بالاعتزال "مرة واحدة" رغم أن هناك آخرين تأخرت ألبوماتهم بالسنوات ولم يسألهم أحد عن القنبلة الذرية التي كانوا يحضرونها طوال تلك الفترة!

على الجانب الآخر حدث ولا حرج عن ابن عجب ، فالرجل قرر التشفي من "أنغام" التي تعرضت لمؤامرة في روطانا كانت تعتقد أنها بمنأى عنها لمجرد أنها غنت يوماً بالخليجي ، فقط لأنها تجرأت على ترك كوكب عالم الفن، ولا داعي للحديث عن المعاملة "اللارج" للوافدة الجديدة على الشركة المدعاة "روبي" ، أو الكابتن "سامو زين" ، ولا عن العنف الغير مبرر في الحديث عن "رامي صبري" .. أنا لا أتصور أن هذا الـ"رامي صبري" قدم شيئاً يستحق عليه الثناء ولا الهجوم!

الأغنية المصرية صارت بين شقي رحا ، روتانا أو عالم الفن ، و"مبقتش تفرق.. سينا.. من سونيا".. تقهقر الفن المصري عربياً يتم بفعل أكثر من فاعل من خارج مصر وللأسف من داخلها .. وما قرأتموه لم يكن سوى مجرد عينة.. والعينة بينة.. عذراً للإطالة..
* الصورة من مدونة أجنبية..

Sunday, August 12, 2007

مين يشتري "فتافيت"؟


مثلما توجد فضائيات غنائية ، وفضائيات دينية ، وفضائيات سينمائية ، توجد أيضاً فضائيات للطبخ..

"فتافيت" ، قناة يمتلكها حسب معلوماتي- وصححوني إن أخطأت-يوسف الديب صاحب شركة "تخيل" التي أنتجت فيلم "الأبناء الصغار" لدريد لحام وحنان ترك ، وهي القناة العربية الوحيدة حالياً المتخصصة في الطبخ .. رغم أنها تقدم برنامجين عربيين فقط للطبخ هما "سمر خمس نجوم" و "أكلات عباس السرية" ، والباقي أجنبي ومترجم منها ما هو معروف جداً كـ"مارثا ستيورات" و "راتشيل راي" و "the naked chef"..

الغريب هو ما شاهدته اليوم على هذه القناة وقت أن قلبتها صدفة ظهر اليوم ، القناة تبحث عن مشتري!

نعم .. القناة تبحث عن مستثمر يشتري حقوق البث لتلك القناة .. جاء ذلك صراحةً في إعلان شاهدته اليوم.. يبدو أن القناة متعثرة مادياً على حق .. ويحسب للقناة أنها "جابت م الآخر" ، لم تطلب تبرعات ولا مساعدات كما تفعل بعض القنوات التي تقف في ظروف مشابهة ، هي فقط تطلب ، وتنتظر المنقذ السوبر مان القادر على تحمل نفقات قناة متخصصة في شئون الطبخ ..

المفارقة هنا أن رغم شهرة ونجاح برامج الطبخ ، بما فيها حتى برنامج شريف مدكور-والتي جلبت لها رعاة وممولين ، إلا أن القناة التي تبث وصفات الطبخ ليل نهار تتعثر مادياً ، وبهذا الشكل!

عموماً .. هل ستبقى "فتافيت" قناة للطبخ في عهد المستثمر الجديد؟ أم أن البيه يخطط لأن "يقلبها حاجة تانية"؟ الله أعلم..

Saturday, August 04, 2007

إش عجب!


داليدا.. صاحبة رائعة "حلوة يا بلدي" في ثمانينيات القرن الماضي..مرت قبل ثلاثة أشهر الذكرى العشرين لرحيلها ، أياً كانت طريقة توديعها لعالم الأحياء..

طوال عقود ، لم يكن الإعلام المصري يعرف بوجود "داليدا" إلا بعد "حلوة يا بلدي" ، في مرحلة الحنين لمحل الميلاد .. واستقبل بحفاوة ألبومها التالي "أحسن ناس" و فيلمها مع شاهين "اليوم السادس" بشكل يوحي لمن يراه لأول مرة أنه نوع من "التمحيك" في مطربة مصرية الميلاد حققت شهرة واسعة في أوروبا والعالم.. إلا أنه بعد وفاتها انقلبت المعاملة مائة وثمانين درجة كاملة على الأقل!

ففي الوقت الذي تتمتع فيه الميديا في مصر بذاكرة كمبيوترية فيما يتعلق بوفيات المشاهير من أهل الفن ، وبالمشاهير من أحياء أهل الفن موهوبين كانوا أو موهومين ،وتنسج عنهم القصص والحكايات بالحق تارة وبالفشر اللمعاوي تارة أخرى ، نجد ذلك الكمبيوتر وقد "هنِّج" فيما يتعلق بتلك المطربة فقط لأنها مصرية بمحل الميلاد فقط .. علماً بأن الميديا والدراما في مصر يلعبان على وتر "الآخر" و "حوار الثقافات" و "ذوبان الثقافات في (البوتقة) المصرية" كما في مسلسلات "زيزينيا" و "بنت من شبرا" وفي شخصيات تشعر بأنها كتبت -بالعافية-خصيصاً لتذكيرنا بهذا الأمر إذا نسيناه!

وفي الوقت الذي نجد فيه أقلاماً في الصحافة "الكاومية" تنتفض كمدافع نافارون عندما نسمع عن أغنية لأحد قدامى المطربين المصريين -بنسبة 100%- في إعلان تافه أو تم غناءها بصوت بشع وبأداء أكثر بشاعة ، لم نرَ ذلك عندما تم تشويه "حلوة يا بلدي" في فيلم "خليج نعمة" ، ومن قبل فيما يتعلق بأغنية "أحسن ناس" التي رأيناها في الحملة الدعائية لشركة "أم نبيل" لخدمات المحمول .. والتي من جوانبها الإيجابية أنها ذكرت جيلاً كاملاً من الثمانينيين بـ"داليدا" حسبما أعتقد!

ربما كانت المعاملة لتختلف لو أن "داليدا" حصلت على ورقة بالجنسية المصرية ، ولو أنها ليست مهمة هذه الأيام ، فقد وفد على مصر فنانون عرب كانوا يتهافتون على الحصول على الجنسية المصرية ، فقط إلى أن يشتهروا في مصر ، وبعدها يبدأون في البحث عن جنسيات دول النفط ويتغزلون في جمالها ودولارات شركاتها وكرم أمرائها الحاتمي!

وآه ياليل يا time!
* الصورة من الشرق الأوسط اللندنية..