Saturday, July 30, 2011

فرجات آخر الشهر : رمضان جانا



* ما هو الفرق بين قناة "الحياة" و "التليفزيون المصري"؟ الفرق هو أنك عندما تسمع أغنية "رمضان جانا" في التليفزيون المصري تعرف أننا في يوم الرؤية أو في اليوم الأخير من شعبان ، عندما تسمعها في "الحياة" تعلم أن شهر "ذي القعدة" بدأ للتو!


* "أبو الريش".. "أبو الريش" .. "أبو الل.." عفواً .. "أبو الريش".. أحاول مواءمة نفسي مع الاسم الجديد للسيد "أبو الليف" سابقاً!

* مسلسل محاكمة "مبارك" سيكون أهم مسلسلات رمضان هذا العام!

* من المذهل والصادم أن يكون برومو مسلسل "المواطن اكس".. الذي ينتجه كيان احتكاري ضخم بحجم "مصر للسينما" بهذا الشكل السيء.. "اخص"!

* وبروموهات المسلسلات في هذا العام تشي بشكل كبير عن موضوعاتها بشكل يحرضك على الابتعاد عن مشاهدتها .. مجرد ملاحظة..

* إن غاب "خالد يوسف" فـ"خالد الحجر" موجود.. وإن راح منا "لهفوري" .. فكلنا "لهفوري"!

* لم أسمع تتر "الريان" بعد ، لكن أستغرب اختيار "فضل شاكر" لغنائه ، خاصةً وأن التتر لنفس مجموعة تتر مسلسل "العار" الذي حقق تتره نجاحاً تجارياً مدوياً ، كما أنه سيوضع في مقارنة مع مطرب آخر أدى أداءاً متميزاً جداً في "سكة" قد لا ننتظر منها إجادة من صوت له جمهوره في "سكته" كـ"فضل شاكر"..

* من المحير أن أجد قناةً "ما" لم يمضِ على انطلاقها شهران فقط ، أو أقل ، حتى نجدها وقد تكاثرت بالتبرعم إلى ثلاث قنوات قبل أقل من أسبوعين على رمضان.. ربما كان الغرض "تستيف" أكبر عدد ممكن من المسلسلات استعراضاً لقوة القناة الوليدة سياسياً ومالياً أيضاً..

* ومن المؤسف أن أجد "حسن الشافعي" هذا الموزع الموهوب الذي اكتشفه "عمرو دياب" وتألق مع "أنغام" في ميني ألبوم "محدش يحاسبني" يقدم تتراً شديد السوء لبرنامج "الستات ما يعرفوش يكذبوا" على نفس القناة المذكورة في الفقرة السابقة.. غلطة الشاطر بألف يا "أبو علي"..

* ما هو "غير العادي" في أن نجد كل قنواتنا وقد أصبحت آخر من يعلم في حادث "العريش" الإرهابي؟ .. كلما كثرت القنوات بمراسليها بـ"توك شوهاتها" كلما تكتشف أن الخدمة الإعلامية الخبرية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم!

* جملة واحدة أقولها للتليفزيون المصري في رمضان هذا العام : حقيقي أنا زعلان ليك..

* هل ينجح "بشير الديك" في "عابد كرمان" ، أم أن المشرحة ستضمه إلى جانب "حرب الجواسيس" وكارثة اسمها "الحفار"؟

* لا تملك إلا إطلاق ضحكة صفراء شريرة عندما تسمع تصريحات الفنانة "المناضلة" "رغدة" عن "بشار الأسد" ..

* "طوني خليفة" يسير على درب "هالة سرحان" في التسويق للسوقية السياسية..

* كل عام أنتم بخير ، لست سعيداً بالتخمة التليفزيونية المعتادة رغم أنها تعطيني أفكاراً أكتب عنها في رمضان! :)
* إهداء خاص بمناسبة الشهر الكريم .. أعلنت الرؤية قبل دقائق .. رمضان يبدأ أول أغسطس .. كل عام أنتم بخير ..الفيديو من "العيال كبرت" على "اليو تيوب"..

Friday, July 22, 2011

تتر "دموع في عيون وقحة" : أقوى من الذاكرة



فكرت كثيراً في الكتابة عن تتر هذا المسلسل بالتحديد ، هو تتر أقوى من قدرة الذاكرة على النسيان ، وللمصادفة أذيع هذا المسلسل لأول مرة في رمضان ، ويبدو أنها صارت عادة لدى العبد لله أن يطلق قبل الشهر الكريم تدوينة نوستالجية تعيد الإنسان إلى الماضي الجميل وذكرياته..

لا أبالغ إن قلت إنه واحد من أجمل تترات المسلسلات العربية على الإطلاق ، تتر يقتسم نجاحه موسيقار بحجم وثقل وخبرة "عمار الشريعي" ، ومخرج بحجم وثقل وخبرة "يحيى العلمي"..

صحيح أن فترة الثمانينات التي أنتج فيها المسلسل ظهر فيها عدد من مؤلفي الموسيقى التصويرية الموهوبين في أحسن حالاتهم ، منهم إلى جانب "الشريعي" "هاني شنودة" على سبيل المثال ، لكن تشعر بأن "عمار" الثمانينات ، وتحديداً هذا الجزء من الثمانينات شكل آخر ، احساس عال رغم سهولة وبساطة التنفيذ الموسيقي ، وتريات صنعت جزءاً من تميز موسيقى التتر بمقدمته التي صارت علامة مميزة للمسلسل ، وبيز جيتار تسمعه بوضوح وتلاحظ تأثيره من الثانية الأولى إلى الأخيرة ، ولمسات مميزة على الكيبورد ميزت موسيقى المسلسل ، وموسيقى مسلسلات أخرى عاصرت تلك الفترة منها "غداً تتفتح الزهور" ، وجملة الكولة المميزة التي أعتقد أن عازفها هو "إبراهيم كولة" ، الرجل الذي لفت النظر لآلة موسيقية مصرية صرفة فرضت نفسها لاحقاً عندما تغير شكل الأغنية وصار إيقاعها أسرع لتسحب الأضواء من الناي الذي يعرفه الناس أكثر ، وأشعر أنه كان ترجمان "عمار الشريعي" لآذان الناس في تلك المرحلة من مشواره الفني الحافل..

لكن ما يلفت النظر جداً هو العلاقة الغريبة التي أشعر بها على الأقل بين تصميم التتر والموسيقى ، أشعر أن اختيار الألوان المستخدمة في اللوحات ، ما بين أحمر ، وأبيض ، وخلفية سوداء ، ناهيك عن الأبيض والأسود في صور الممثلين الرئيسيين وبعض اللقطات "الفوتوغرافية" ، والكتابة الصفراء جاء متماشياً وبشكل غير طبيعي مع السلم الذي عزف منه التتر ، وصححوني على اعتبار التواضع الشديد جداً في ثقافتي الموسيقية..

من الملاحظ أيضاً وسط كل تلك الرسوم تواجد عنصر البحر بقوة ، سفن هنا وهناك على الخلفية السوداء ، لذلك علاقة بقصة المسلسل ، الذي تصادف أن يكون كاتب السيناريو له هو "صالح مرسي" ، الرجل الذي كان أحد من قدموا ما عرف بـ"أدب البحر" في العالم العربي ، وله فيه روائع شوهها بعض المخرجين بعد رحيله كـ"البحار مندي"..

بالمناسبة ، في تلك الفترة كان من العادي أن تخلُ مقدمات المسلسلات ونهاياتها من أي لقطة من لقطات المسلسل ، اكتفاءً فقط باللوحات التعبيرية (="مايروحش دماغكم لبعيد" :))، أو بعرض لمنظر متحرك تتحرك عليه الأسماء من أعلى لأسفل كما فعل "إسماعيل عبد الحافظ" مثلاً في "الشهد والدموع" (وقد يكون ثابتاً كما فعل "يوسف مرزوق" في الجزئين اللذين أخرجهما من "ثلاثية نجيب محفوظ") ، منها نوع من التشويق ، ومنها شكل فني كان سائداً لحين من الدهر في الدراما المصرية ، لتختفي مع اختلاف نوعيات المسلسلات التي تحتاج لتقديمها للناس -بما أن "الجواب بيبان من عنوانه"- بشكل "بصري" آخر .. وصل لأسوأ مستوياته مثلاً في المسلسل السيء "لن أعيش في جلباب أبي" ، والمأخوذ عن نص أدبي أسوأ ، الذي قدم مجموعة من اللقطات كانت كافية جداً لحرق المسلسل ، أكبر خطأ فادح ارتكبه المخرج والممثل الراحل الكبير "أحمد توفيق" في حياته!

مرت السنوات واستحال فصل موسيقى "دموع في عيون وقحة" عن الصورة ، كما لو كانا توأمين ملتصقين ، حتى عندما أعاد "الشريعي" توزيع مقدمة المسلسل في ألبوم خاص لم تكن بنفس سحر موسيقى الثمانينات وتقنياتها الأبسط بكثير من تلك اليوم.. بصرف النظر عن موقفك وموقفي من "عادل إمام" .. يبقى "دموع في عيون وقحة" ، وتتره بالذات ، أقوى من أن ينساه المرء بسهولة .. كحال أي عمل فني جميل في ذاته ، فما بالك لو ارتبط بذكريات جميلة في الصغر ، وقت أن كانت الحياة أبسط والبال خالياً.. كل عام أنتم بألف خير..
* الفيديو - طبعاً - من الـ"يوتيوب"..

Wednesday, July 20, 2011

الزمبوبة

إذن "ما جاتش على أفندينا"..

فعلها "ساويرس" كما فعلها "أفندينا".. "ساويرس" يطلق قناة لمدة شهر واحد على غرار قناة "القاهرة والناس" .. القناة التي اعتبرها إعلاميون لا أزعم أن بعضهم محسوب على الشلة الساويرية "سبوبة" عاد صاحب "أون تي في" ليطلق مثلها ، ولأنه يحب أن يختلف عن الآخرين حتى في حملاته الدعائية التي يثير بعضها -على الأقل- الغضب فقد قرر أن يطلق القناة لمدة شهر يعقبها وعلى نفس التردد إطلاق قناة أخرى هي قناة "أون تي في لايف" وهي تقليد لقناة "الجزيرة مباشر مصر" ولقناة "العربية مباشر" (باعتبار ما سيكون)..وربما -إن أحيانا الله عز وجل للعام القادم- قد يبحث عن تردد شارد على "النايل سات" يخصصه للقناة الرمضانية السنوية ، تماماً كما يفعل "أفندينا" الشهير بـ"طارق نور"!

كما كانت الدولة إبان النظام المباركي ترسم لنفسها صورة العبقري الذي يعرف جيداً ماذا يفعل ، ولا يعرف الخطأ له طريق جُرَّة ، فعل ، ويفعل ، وسيفعل تيار المال السياسي عموماً و "ساويرس" خصوصاً ، وكيف يكون غبياً للوهلة الأولى شخص يدير مشاريع بهذا الحجم والتنوع ويحتل مكاناً في قائمة أثرياء العالم؟ صورة هي دليل غرور لا أكثر ، وقد نحتاج لعقود طويلة لنعرف أن ضخامة الثروة ، أو القوة ، أو النفوذ لا تعني ضخامة الذكاء وسعة الحيلة.. لا فرق في ذلك بين نظام سقط في ثمانية عشر يوماً ، أو بين رأسمالية أراها مراهقة ، تتخبط سياسياً وإعلامياً وحتى في مجالات تخصصها..

كان لـ"ساويرس" قناة في الماضي التليد اسمها "أو تي في".. وكانت تلك القناة في أيامها الأولى قناة مختلفة ومميزة في منطقة الترفيه التي فشلت فيها قنوات أخرى اعتقد أصحابها أنهم أذكى من الجميع ، قدمت شكل شاشة مختلف ونوعية برامج مختلفة كانت جذابة للمشاهدين مع بداية انطلاق القناة عام ألفين وسبعة ، مع وعود بأن تلك القناة "لن" تتكلم في السياسة بحسب صحف ، وهووووب ، فوجئ الجميع بالتسييس يزحف على القناة ، وبإطلاق "أون تي في" التي قال عنها مؤسسوها حين أطلقت أنها "قناة إخبارية" ، لتختفي "أو تي في" في ظروف غامضة..ومعها عدد من مذيعيها ومذيعاتها!

قرر الرجل الآن أن يضغط على الزر "ON" لعودة "أو تي في" ولو بشكل مؤقت بعد أن أحس بفداحة خطئه ، وبأنه أغلق باباً كان من الممكن أن يفتح عليه إعلانات ورعاية بعد أن تفرغ لتسخير قناته "الحيلة" لمشروعه السياسي الذي لا نعرف له رأساً من قدم ولا وجهاً من قفا.. وشعر أن الناس قد يصطدمون بمشروعه السياسي ، خاصة وأن ذكاء الرجل يخونه ، وباستمرار ، وبشكل أستغربه مع رجل أعمال يدير إمبراطورية ضخمة ، فيخسر كل يوم أرضاً كسبها في اليوم السابق ، ويعود للخلف كيلومتراً مع كل عشرة أمتار يتقدمها..

تذكرت الفنان الكبير "يحيى الفخراني" في رائعة "يوسف عوف" "راقصة قطاع عام".. الموظف المستقيم الذي لا يعرف منطق "السبوبة" ، وحتى عندما بدأ يتعرف على المصطلح نطقه خطأً "زمبوبة".. هكذا قرر صاحب "أون تي في" تقليد "طارق نور" في "زمبوبته" .. الفرق أن "أفندينا" مقتنع بسبوبته الوحيدة ، أما "ساويرس" فيؤمن بأن "زمبوبة" واحدة لا تكفي ، زمبوبة "أون" ، و زمبوبة "أون رمضان" ، وزمبوبة "أون تي في لايف" التي ستنطلق بعد رمضان..

كيف ينجح في السياسة من يفشل في الزمبوبة ، عفواً السبوبة؟
* الصورة لشعار قناة "أو تي في" الراحلة من موقع مدونة فيديو أون لاين..

Tuesday, July 12, 2011

صندوق الحقيقة


صحيح أننا جيل مدلل تكنولوجياً ، لأن ما عشناه حتى في طفولتنا ، بصراحة ، كان أكثر تقدماً مما كان يحدث في مراحل سابقة..

كان من "العادي" أن تصلك أخبار ما يحدث في العالم قبل 1934 في جريدة بعد أن يكون الحدث قد وقع بيومين أو ثلاثة أو أربع أو أسبوع ، وحتى بعدها ، كان المراسل الصحفي أو الإذاعي فيما بعد هو مصدرك الوحيد للمعلومة ، لم تره ، ولم تر ما قدم ، اللهم إلا صورة أو اثنتين على ما قُسُم ، أو تسجيلاً صوتياً يذاع بعد الحدث -برضه- بيومين أو أكثر.. كان ما يقوله ذلك المراسل ، أو ما تنشره تلك الصحيفة ، الحكومية (باعتبار تأميم الصحافة في أعقاب ثورة 1952) هو الحقيقة ، لأنه ليس للقصة وجه آخر ، ولأن الأستاذ يعرف أكثر..لأنه الوحيد الذي يرى ، إما لأن لديه من يرون ، أو لأن لديه رؤية يريد أن يفرضها على خلق الله..

مردنا على ظروف أفضل ، أعترف .. تليفزيون بقناتين انقسمتا ميتوزياً إلى عدد هائل من القنوات ، إشي متخصصة وإشي إقليمية ، وظهرت قنوات القطاع الخاص والمال السياسي ، أصبح لدينا اليوم عشر قنوات على الأقل وعشرة برامج توك شو (باعتبار أن لكل قناة برنامج واحد على الأقل وهذا غير صحيح لأن القناة لا تعد من ضمن القنوات إلا إذا كان لديها "توك شو"هـان أو أكثر)ـ وفي كلٍ تجد من كل أشكال وألوان المراسلين.. واقع كهذا يجعلك على مسافة قريبة جداً من الحقيقة..

لكن أن نصل اليوم ، بعد مرور ستة أشهر وقرابة نصف الشهر من العام الحادي عشر من الألفية الجديدة ، إلى نفس المستوى الذي كنا عليه من عشرات السنوات .. هذا ما يثير الغضب..

تصور أن إعلاماً يمتلك ، سواء الإعلام الرسمي أو "الخاص" ، كل تلك الإمكانيات ، ولا يقدم قبل الثورة أي رسالة بالصورة عن حادث كنيسة القديسين الإرهابي .. وتصور أن إعلاماً بنفس تلك الإمكانيات ، وبعد ثورة ، وبعد فك لقيود كثيرة كانت آصاراً محمولة على ظهره إلى أن "قتِّب" ، يعجز عن أن يقدم رسائل بالصوت والصورة عن خبر ما ، اللهم إلا صوت سيادته ، وتقرير سيادته ، حتى بعد أن دخل عنصر الفيديو إلى الصحافة ، كما يحدث حالياً مع "الشروق" و"المصري اليوم" و"الوفد"..

تماماً كأننا في عهد "الأخبار" و"الأهرام" و"الجمهورية" مع تغير الأسماء ، ما ينشر في تلك الجرائد حقيقة لا تقبل النقاش ، رغم أن الصحف المصرية باختلاف ألوانها ومشاربها ومواقعها الإلكترونية ضربت الرقم القياسي في أكبر كمية من الأخبار "المضروبة" التي ثبت كذبها فيما بعد.. وما يذاع في القنوات التليفزيونية التي يعمل بها صحفيون من نفس تلك الصحف هو أيضاً حقيقة لا تقبل النقاش ، والرأي الأوحد الصحيح والسديد..حتى لو رأيت بأم عينك العكس ، أو عثرت على أدلة تجعلك تسير في اتجاه مختلف تماماً لما يتردد ويقال ويذاع ويصرح ويُصْرَخ به!

لا تفهم إن كان ما يحدث كسلاً ، أو عواراً مهنياً فاضحاً ، أو رؤية مَن يديرون هذا العدد الهائل من العاملين في المجال الإعلامي كل في صحيفته أو في قناته أو حتى في موقعه الإلكتروني ، أو بمعنى أصح : لا تفهم إن كان الإعلام ، خاصةً شلة الـ(3-4-5) لا يستطيع تقديم أي صورة عن الحقيقة ، أم أنه لا يريد إلا تقديم ما يراه هو وتؤمن به قياداته..وفي كلتا الحالتين نحن نرجع إلى الخلف..ونحن الذين كان يهيأ لنا أن تحت القبة شيخ مكشوف عنه الحجاب..

أو أن العيب منا نحن ، الذين لم نتغير ، ولازلنا نتعامل مع الجريدة وكأنه لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، ومع التليفزيون وكأنه صندوق الحقيقة ، ولم يعد لدينا -وأقول هذا الكلام بكل أسف- الحد الأدنى من الجرأة أن نناقش أي وسيلة إعلام فيما تفعل وفيما تبث فقط لمجرد أنها تبث ما يتفق مع ما نهواه عاطفياً..

أتمنى أن أكون قد أوصلت فكرتي بشكل صحيح..
* الصورة من "محيط"..