Wednesday, September 29, 2010

فرجات آخر الشهر

* وانتقلت عدوى اتهام الغير بالنفسنة إلى مسلسل "أهل كايرو".. تصريح لأحد صناعه في مجلة فنية يعتبر الهجوم عليه "تصفية حسابات".. على إيه؟

* كان أمامنا ولم ننتبه له ، "عزت العلايلي" يبدع في أداء دور الطاغية في مسلسلات الصعيد بشكل أنسانا ما فعله بنا "اللورد" إياه.. الكبير كبير..

* "وليد سعد" هو "حسن أبو السعود" الجديد .. يحسن موالفة ألحانه على آذان المستمعين ومن العادي أن يتواجد اسمه باستمرار في قائمة أنجح أغاني العام حتى الآن.."ستة الصبح" لـ"الجسمي" ، "مليون أحبك" لـ"وائل جسار"، وبالتأكيد مقدمة مسلسل "العار" للاكتشاف "آدم"..

* "ريش نعام" .. مثله مثل "الجماعة" .. صورة جميلة .. وبس..

* "كارول سماحة" تستعد لتصوير مسلسل عن "الشحرورة".. فعلا ما جمع إلا بعد ما وفق!

* مسلسل آخر مثل "العتبة الحمراء" قد يستوجب على "مي كساب" البحث عن عمل آخر غير التمثيل..أما "مدحت العدل" فعليه البحث عن عمل آخر غير كتابة السيناريو من الآن..كان الرجل أرحم كشاعر غنائي..

* ظهر في أربع برامج في رمضان دفعة واحدة ثم اختفى دفعة واحدة.. المدون يهدي "إبراهيم عيسى" أغنية "دياب" "يا حبيبي دة اللي يخاف من العفريت..."!

* الأبلة المتبلدنة إياها تضايقت فقط لأن وزير التعليم قال لها "انتي مبتفهميش حاجة".. ماذا سيكون شعورها عندما تعرف أن بعض الملايين من الناس يشاركون الوزير نفس الشعور.. فعلاً كما قال "حسن حسني" : "مزعلاك قوي يا فاشل"؟

* أمتع مشهد في "سمير وبهير وشهير" هو المشهد الذي يحاول فيه صاحب معرض السيارات بيع تحفة سيارات السبعينيات.. "فيات 128"!

* برنامج "الطبعة الأولى" تحول إلى صفحة اجتماعيات لطاقمه.. شيء مقرف..

* الإعلان المبكر جداً عن مسلسلات رمضان القادم.. دليل فضاء أم فشل ؟ تذكروا أن نفس القناة هي التي أنفقت بالملايين على إنتاج مسلسلات "حصرية" لها لم تعرض إلا على شاشتها ولم تحقق نفس النجاح المدوي الذي كان من الممكن أن تحققه لو عرضت على نفس القناة وعلى غيرها في رمضان!

* "هبة الأباصيري".. "سنية ترتر" لكنها بدون "ترتر" بعد الإيه آر طين.. "أحمد" دائماً مثل "الحاج أحمد"!

* من الأشياء المسلية في "ريش نعام" مذيع "النيل للمنوعات" السابق الذي يتقمص دور "شعبان عبد الرحيم" الأمريكي!

* ختاماً.. كنت أتمنى ألا يكون الاهتمام برحيل "صلاح السقا" منصباً فقط على كونه والد "أحمد السقا".. بل كنت أريده موجهاً أيضاً لما كافح من أجله صاحب "الليلة الكبيرة" .. وهو ألا يلقى زملاؤه وأصدقاؤه من مخرجي العرائس نفس مصير "محمود رحمي".. رحم الله الجميع..

Tuesday, September 21, 2010

مساحة كبيرة للعتاب


0-شئنا ، أم أبينا ، أصبح مسلسل "عايزة أتجوز" تحت دائرة الضوء ، ربما بسبب "موضوعه" - والذي تناوله كاتب هذه السطور في مدونة شقيقة بشيء من التحليل في حدود إمكانياته- أو بسبب كاتبته التي لها من المدون كل تقدير واحترام لا يقلل منه الآتي بعد ، أو بسبب الكتاب الذي أخذ عنه المسلسل والذي حقق نجاحاً كبيراً نشر على أثره على عدد كبير من الطبعات .. انقسم متابعوه حوله ما بين مؤيد ومعارض .. من أيَّدَ استند إلى نجاح كاتبة المسلسل في أن تحظى بمساحة اهتمام وسط كتاب كبار وأسماء لامعة في الوقت الذي يعد ذلك المسلسل العمل الأول لها.. أما المعارضون فيستندون لأشياء أخرى .. أوضحها في هذه التدوينة بشيء من التفصيل لحكم كوني واحداً منهم ، ومن المصدومين في الكثير من الناس الذين توقعوا منهم ما هو أفضل بمجرد دخولهم عالم الدراما ، بحساباته ، ومتغيراته..

1-يجمع شيء مشترك بين مسلسلي "عايزة أتجوز" و"العار" ، وهو أن لكليهما أصل سابق على إعداده ، فـ"العار" مأخوذ عن قصة فيلم شهير جداً بنفس الاسم تم إنتاجه قبل ربع قرن ، و"عايزة أتجوز" مأخوذ عن كتاب عن تدوينات بنفس الاسم نشرتها "دار الشروق" وحققت مبيعات ضخمة شجع الدار على إعادة طبعها على عدد كبير من الطبعات ، ثم على إنتاج المسلسل ، بما أن الشركة التي أنتجته تحمل نفس الشعار التي تحمله جريدة "الشروق"..وبالتالي فإن نسبة كبيرة ممن جره الفضول لمتابعة المسلسلين جاء بفعل معرفته بالأصلين ، سواء من لم يقرأ الكتاب ، أو من يريد أن يعرف إن كان هناك فرق بين الكتاب ، و"معالجة الكتاب" التي لم يظهر لها أي أثر ، كما سأوضح لاحقاً!

2-الخطأ الضخم الذي وقعت فيه المؤلفة ، وربما أقنعها به صناع المسلسل ، أن يتم تقديم الكتاب كما هو بالحرف الواحد ، أو بشكل يشعرك أنه الكتاب كوبي وبيست، وهذا "غريب" وخاصةً إذا ما اعتبرنا أولاً كون العمل هو الأول لها ، وثانياً الفرق بين لغة الدراما ولغة التدوين التي تكتب ، وأكتب ، ونكتب ، بها وهو ما ألمح إليه نقد نشر للحلقة الخامسة على صفحات "الدستور".. وثالثاً حساسية الكوميديا دوناً عن بقية أنواع الدراما الأخرى..وأن ما يكون "مقهقهاً" من الضحك على الورق قد لا يضحك بالمرة على الشاشة ..وهذا ما حدث بالفعل..

3-كمشاهد عادي .. لم أهضم المسلسل ، لأنني بحكم كوني من جيل "تليفزيونجي" اعتدت عادةً على أن يكون للعمل الكوميدي خطة.. بعبارة أخرى.. يقول أنصار المسلسل أن المسلسل "كوميدي ساخر".. ماشي.. ممَ يسخر المسلسل بالضبط؟

هناك احتمال من ثلاثة ، الأول -كما أسميه كمشاهد عادي غير متخصص- هو "السخرية الدفاعية" وفيه يظهر البطل أو الضحية عادياً في كل شيء في مواجهة ظروف أو مواقف أو شخصيات غريبة ، كما كان يحدث في أفلام "نجيب الريحاني" و "بديع خيري" مثلاً ، والثاني هو "السخرية الهجومية" وفيه يظهر البطل كشخصية غريبة غير مألوفة على المكان الذي تحل فيه ، ويأتي الضحك من غرابة طباع وأسلوب الشخص ، كما في كوميديا "الكاراكتر" ، أو من فرق الثقافة والفهم بينه وبين الآخرين "كوميديا سوء الفهم" ، والاحتمال الثالث هو السخرية من الوضع ككل ، وهو ما فشل فيه المسلسل بصراحة أكثر من أي شيء آخر.. فقط مجرد مذكرات مكتوبة أحادية الجانب فحسب.. صحيح أن العرسان كانوا عاهات ، وكذلك الدكتورة "علا" نفسها ، لكن المتفرج لا يشعر أن المسلسل يسخر منهم ولا منها ولا من التهافت المبالغ فيه على الزواج بأي ثمن.. فقط مجموعة من الممثلين بعضهم جيد وله تاريخ ، في وجود بطلة متواضعة الذكاء والموهبة ، بقيادة مخرج لا يخفى مستواه على أحد ، وكلهم يسعون لإضحاك بكل الطرق ، ولو استطاعوا سبيلاً لإضحاكه بقوة السلاح لفعلوا..

4-في العادة ، وعندما تكون المعالجة ضعيفة وغير قوية ، فإن ذلك يعطي صلاحيات للمخرج بأن يتدخل .. وهنا تأتي الخطورة .. وتخيلوا حجمها عندما يكون مخرج المسلسل هو مخرج أفضل أعماله "غبي منه فيه"!

ومشكلة السيد "رامي إمام" أنه أولاً استسهل فحاول نقل الكتاب كما هو إلى المسلسل ، وثانياً لم يستطع مقاومة إعجابه- الزائد عن الحد - بمسلسل مثل Malcolm In The Middle* الذي حاول ، وبغشامة ، ضرب أسلوبه وتقديمه في "عايزة أتجوز".. ووجهة نظره ، فيما أرى ، أن المسلسل يتناول الحياة من وجهة نظر "مالكولم" ، والكتاب يتناول الحياة من وجهة نظر "علا" ، إذن فالحل هو تقديم "عايزة أتجوز" على طريقة "مالكولم".. دي وصفة سهلة .. دي وصفة هايلة..

نسي الرجل أن المبالغات وحيل الفانتازيا كان لها ما يبررها في المسلسل الأجنبي ، الذي ينقل الحياة من وجهة نظر مراهق متذمر جامح الخيال ، يرى نفسه مثالياً أو طبيعياً على عكس من حوله ، كما يبين لبعض مشاهديه ، أما في المسلسل فلم يكن لها أي داع ، كان من الممكن أن يعمل هو والمؤلفة معاً على تقديم المواقف بشكل أبسط على أساس أنها مصدر مضمون للضحك في كوميديا تتناول موضوعاً اجتماعياً ، فالعاقل إذا تواضعت موهبته يلعب على المضمون ، ولا يخاطر إذا كان عائد المخاطرة أقل بكثير من تكلفتها..عكس -لا سمح الله - الموهوب واسع الحيلة والخيال..

والمؤسف أن "رامي" ليس متواضع الموهبة فحسب ، بل والثقافة أيضاً.. درست في مرحلة سابقة من حياتي في التسويق والدعاية أن استعمال الكوميديا في المادة الإعلانية - فما بالك بالدراما - هو سلاح ذو حدين ، يحتاج لحرفية عالية لمن يحاول استخدامه، إذا نجحت في الإضحاك فإنك ستضرب كل العصافير بحجر واحد ، سيستمتع المتفرج ويتسلى ، ستصل وجهة نظرك إليه ، ستنتشر وستنجح ، وإذا فشلت فسيسقط الحجر فوق رأسك و"سيبطحها"، ولن ينالك سوى "واوة" كبيرة في رأسك تذكرك بحماقتك ، ستخسر القضية أو الفكرة التي تحاول توصيلها للناس ، وسيتحول ما تفعل إلى مادة للسخرية ، وستتحول أنت نفسك إلى مضحكة ، وما أدراكم أن يتحول صانع عمل فني أو مخرج إعلانات إلى مضحكة في مصر!

5-بغض النظر عن تغني صحف بكثرة مشاهدة المسلسل على اليوتيوب ، وبالمقالات التي تمتدح تارة ، و"تبالغ في المديح" تارة أخرى ، أرى أن الكل قد خسر ، "الست البطلة" ، والممثلون ، والنجوم المشاركون ، والمؤلفة نفسها، خاصة أن تصريحاتها فسرت على أنها مسألة "من ليس معنا" ، وفسرت على أنها اتهام لكل منتقدي "عايزة أتجوز" بالنفسنة ، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً..

سيكون العمل الثاني لـ"غادة عبد العال" تحدياً كبيراً ، ويمكنها أن تجتازه إذا ما درست الانتقادات المشروعة جداً للتجربة الأولى ، وإذا أدركت ، وقبل كل شيء ، أن للدراما حسابات أخرى تختلف..
* وقد يرى البعض أن "رامي" ضرب أسلوب Scrubs وليس Malcolm In The Middle.. الصورة من مدونة الزميل "أحمد الصباغ"..

Thursday, September 09, 2010

أسوأ 6 ستات في رمضان

هذه اختيارات مبدئية لأسوأ 6 ستات في رمضان ، باستبعاد "إيناس الدغيدي" التي أعتبرها "خارج المنافسة" هي والسيدة "منى الحسيني".. سوء عن سوء يفرق..سوء المذكورات سوء يمكن تحمله ، أما السيدتين سالفتي الذكر ، انسى!


6-أبلة عبير

و"الأبلة" هو لقب يطلقه سائقو الميكروباص في عموم بلاد المصريين على أي أنثى تمر في طريقهم..وهو الوصف الذي أراه الأنسب للفنانة المناضلة "عبير صبري" التي عادت للظهور بشكل مكثف في رمضان الحالي ، وتم تلميعها ورنيشياً بمجرد عودتها إلى الوسط الفني ، العودة التي لم يطلبها منها أي أحد..

"عبير" مثلها مثل "غادة" أو "سمية".. إحدى مشاريع ممثلات الإغراء اللواتي كلما تكلمن في الشأن العام علا الضحك ، لتواضع ثقافتهن العامة بشكل مخجل .. كانت ممثلة نصف متواضعة (يعني ما حصلتش ممثلة متواضعة) ، ظهرت في أفلام أشهرها "أبناء الشيطان" -تخيلوا عندما يكون هذا الفيلم أشهر ظهور لفنان أو فنانة- ثم هوووووب ارتدت الحجاب واختفت ، واستراح الوسط الفني بعض الوقت حتى أقنعتها صحفية روزجية تعمل حالياً في إحدى قنوات الجاز بالعودة عن الحجاب بل وبالكتابة في جريدة "صوت الأمة" إبان الولاية الإبراشية الأولى..

عادت الأبلة للظهور ، وربنا يقطع لها تلك العادة .. لتتحدث بالبقين إياهم عن الحرية والتحرر ونفس الإكليشيهات الدغيدية إياها ربما تلفت إليها الأنظار مرة أخرى.. أو لتشعرنا بأن الهانم والعياذ بالله فنانة..


5-الحاجة زهرة!

صحيح أن انتفاخ الذات هو صفة مشتركة بين عديد الممثلات المصريات ، سواء السيدة "ليلى علوي" ، أو السيدة "إلهام شاهين" ، أو الديفا "نادية الجندي".. إلا أن السيدة "غادة عبد الرازق" ، والتي لا تختلف في كثير عن السابق ذكرها ، أو عن ثالثتهما "سمية الخشاب" .. إلا أن انتفاخ الذات "قَلَب" بتضخم أزيد من اللازم ، ويبدو من المسلسل أنها صدقت نفسها وتريد أن تكون "نادية الجندي" الجديدة.. بالشفا..


4-Foffa!

يصفها "خالد منتصر" بأنها أكبر مقلب شربه "طارق نور".. ويبدو أنه شربه حتى الثمالة ، على طريقة "تيجي تصيده" .. فالرجل لم يفعل أي شيء إلا أن استورد حلقات برنامجها القميء من الـLBC ليحصل على سبق مصطنع قام بتلميعه بعنونة السيدة المذكورة بـ"الجميلة المستفزة"..والواقع أنها ليست جميلة أولاً ، ومجرد تخيلها بدون الميك أب تخيل لكابوس مزعج ، وهذا ليس لها يد فيه ، لكن ما يثير الغضب هو أسئلتها ، وأسلوبها المصطنع ، الذي لا يقل في سوئه عن "ست" أخرى سيلي ذكرها في التدوينة ، وقد تستغربون عندما أقول لكم أن هذا التأنق والأدب الشديدين الظاهرين في أسلوب المذيعة المذكورة يخفي وراءه "بيئنة" وقدرة عالية على الشرشحة لا تجدها في رداحات"حوش بردق"..


3-أم ناضل فين؟

افتتح "أفندينا" قهوة للمعاشات فيما يبدو ، استلقط من على نظيرتها اللبنانية السيدة "نضال الأحمدية".. "مسز بوتوكس".. إحدى أفراد عائلة "اكس" التي تتحدى الزمن وعوامله ومتغيراته.. زبونة قهوة المعاشات تبحث عن دور مثلها مثل رجال أعمال وأدعياء سياسة في بلدها وبلدنا.. افتعال دور المثقفة والمناضلة ظهر منذ البروموهات التي صاحبت برنامجها - المقلب- على "القاهرة والناس" ، واستمر حتى برنامجها الذي نجح وبامتياز في تنفير المشاهدين من القناة ، ولولا برنامج "بحث ميداني زي العسل" لما كان للقناة حس في معمعة تليفزيون رمضان ..


2-ميمي.. ميما..ميمو..الخ

والآن عشنا لنرى بأمهات أعيننا السيدة "ميريام فارس" تقوم ببطولة فوازير رمضان ، إحدى المعجزات العجيبة التي يحاول السيد "طارق نور" تقديمها للعالم العربي من خلال قناته العجيبة "القاهرة والناس".. "ميريام" نجحت وباقتدار في جعل من هاجموا "شيرين رضا" عندما قامت ببطولة آخر فوازير أخرجها "فهمي عبد الحميد" قبيل وفاته عام 1989 يعدلون عن رأيهم.. فلم يكن في حسبانهم أن تظهر عليهم النصف مطربة بلا حضور وبلا موهبة وبلا أي شيء لتجعل كثيراً من الناس يكرهون الفوازير إلى الأبد..

1-الدكتورة "حُولا"..

صنفان من الناس لا يحترمهم التاريخ .. الأرانب والأغبياء..

أترك لكم تحديد موقع "هند صبري" بين الاثنين.. والحقيقة كما أراها ، وكما سيعارضني معظمكم - أنها انكشفت كممثلة ، صحيح أن البوادر ظهرت في ظهورها الشاحب في أفلام "يعقوبيان" و "الجزيرة" و"إبراهيم الأبيض".. حيث طريقة التمثيل المكررة وتعبيرات الوجه المحفوظة عن ظهر قلب ، لكن ما كان ظاهراً لمشاهد السينما فقط أصبح صارخاً مسخسخاً لمشاهدي التليفزيون ،والذين هم حتما أكثر بكثير من مشاهدي أكثر الأفلام السينمائية جماهيرية..

حتى وإن اختلفتم معي في رأيي الشخصي جداً الذي يرى فيه السيدة "هند صبري" أثقل ظلاً حتى من "مروى قرانوح" التي هبط بها السبكيون على السينما بالباراشوت ، فيفترض أن يكون لتلك النجمة "عقل" تدرك به الأمور ، تعرف به قدراتها ، وتحكم به على الأعمال التي تناسبها من عدمه.. أذكركم بالإكليشيه السخيف الذي يطلقه الممثلون ، وبالذات الممثلات ، في أي حوار "الأعمال اللي فاتت كانت دون المستوى وأنا اخترتها علشان الانتشار ، بس بعد ما ثبتت أقدامي في الوسط بدأت أدقق في اللي باختاره"..

"هند صبري" لا تصلح لتمثيل أدوار الكوميديا حتى ولو كانت كوميديا موقف ، وليس في مسلسل "فانتازي" كما يصنفوه مشجعوه ، وتمثيل الكوميديا ليس بالسهولة التي نتصورها باعتبارها تهريج وإفيهات والسلام ، وهناك نجوم كبار لا يستطيعون أداء أدوار كوميدية ، لكن -مع الاعتذار لـ"عبد السلام أمين" : "تبقى عيبة ، وألف عيبة ، لو هأقول معرفش حاجة معرفش حاجة " كما قالتها "نيللي" على لسانه في فوازير "أم العريف" قبل ثمانية عشر عاماً..

كان في يدها أن تقرأ ، وأن تختار ما يتناسب معها ، ومع (محدودية) قدراتها ، بعد أن مر "بعد الفراق"- تجربتها الأولى في الفيديو- بأقل الخسائر ، وألا تظهر بمظهر البلياتشو الذي يريد إضحاك الناس بالذراع لو كان هذا العك الذي ظهرت به مسئوليتها ، أو تناقش المخرج "رامي إمام" قبل دخول مخاطرة كهذه.. بما أن الهانم تخطت مرحلة الانتشار .. لكن لييييه؟ النجم نجم يا عم النجم وصبح صبح يا عم الحاج..

الذكاء شيء مهم جداً ليحيا أي فنان ويستمر ، وأن الموهبة لا تشفع لفنان لا يكف عن ارتكاب الأخطاء والتصرف بغباء ، فما بالكم إذا لم تكن ، أو اكتشفت أنها لم تعد موجودة..
*Image Credits:"عبير صبري" : مصريات دوت كوم ، "غادة عبد الرازق" : 33فن دوت كوم ، "وفاء الكيلاني" :تلاكيك دوت كوم ، "نضال الأحمدية" : الأوائل دوت كوم ، "ميريام فارس" : عيون الفرات دوت كوم ، "هند صبري" : نورت دوت كوم..