Thursday, July 27, 2006

Solidarity

كلنا مع لبنان وفلسطين ضد اسرائيل والمحتلين

We are with Lebanon and Palestine against Israel and occupiers

Nous sommes avec tous le Liban et la Palestine contre l’Israel et les occupants

Wir sind zusammen mit dem Libanon und Palästina gegen Israel und Besatzer

Somos todos con Líbano y Palestina contra Israel e inquilinos

我们都是同黎巴嫩和巴勒斯坦对以色列占领者

私達はイスラエル共和国および占有者に対してレバノンおよびパレスチナとのすべてである

Monday, July 24, 2006

فرجات آخر الشهر

* تناقض غريب .. نشرات قطاع الأخبار (بتوع بعد الهنا بعشر سنين) تسمي الجرائم الإسرائيلية باسمها الصحيح "العدوان على لبنان" .. بينما النيلة للأخبار المزايد التقليدي في القضايا العربية تسميها "حصار لبنان".. حد يفهمني ليه؟

* رغم ترويج قناة "العربية" وباقة الام بي سي لكل ما هو سعودي بدءاً من العائلة المالكة وحتى "الأخضر" ، فوجئنا بها أشجع في الترويج لبرامج التليفزيون الواقعي التي تنتجها أكثر من الموقف السعودي من العدوان على لبنان .. مجرد ملاحظة..

* دويتو فاشل بكل المقاييس بين يارا وفضل شاكر ، الكلمات ركيكة ، ويارا تفرغت "للسرسعة" ، وفضل فشل في مجاراتها .. ولولا "زن" روتانا وماكينتها الإعلامية لما تذكر أحد هذا الدويتو "السقطة" لفضل شاكر!

* قرأت مقال "عبير صبري" في صوت الأمة بتاريخ أمس .. خفي النضال حبتين!

* بدأت التوقف عن مشاهدة برامج الاتصالات في جميع الفضائيات العربية ، فالمستوى الثقافي لـ99% من المتصلين فضيحة..

* أليس من المخجل أن يتجاهل فيلم "حليم" الشاعر الغنائي الكبير الراحل سمير محبوب الذي كتب له "صافيني مرة" التي كانت الانطلاقة الحقيقية للعندليب الأسمر؟

* أغنية شيرين التي غنتها على هامش فيلم "عن العشق والهوى" نالت أكثر بكثير مما تستحق.. هذا رأيي بعد أن سمعتها 5415454545 مرة فقط!

* هل الممتدحون للممثل "الكبير" أحمد حلمي مصرون على رأيهم حتى بعد أن شاهدوه يقلد "أيمن الظواهري" بشكل مقزز في تريلر فيلمه "جعلتني مجرماً"؟

رداً على أحد الأصدقاء الذي قدم مداخلة قيمة على مدونة صديقي شريف نجيب صاحب "هدوء نسبي" ، والتي قال فيها أن إمكانيات التليفزيون المصري أقل بكثير من الفضائيات العربية .. أقول : هل ضرب أحد التليفزيون المصري على يده لكي ينشئ هذا الكم الهائل من القنوات بما فيها القنوات التعليمية ، وقناة الصحة والسكان ، وأن يضع الإقليميات لفترة طويلة على النايل سات ، وأن يساهم بأمواله في مسلسلات فاشلة وخنيقة ، ثم يتحدث مسئولوه عن نقص الإمكانيات؟ .. حديث يعبر صراحة عن "نقص الدم" لدى هؤلاء المسئولين .. لا أكثر!

* المتأمل في تواضع استوديوهات الإيه آر تي التحليلية في كأس العالم ، واستضافتها لشخصيات من عينة طاهر أبو زيد الذي لا علاقة له بالتدريب أو بالتحليل الكروي ، واستقدامها لمعلقين منتهيي الصلاحية بدءاً من "عم" الكواليني ، وتابعه "الشوالي" ، مروراً بأشرف شاكر الشهير بأشرف "نموذج" ، ونهاية بالكارثة المتحركة "عدنان حمد" بفذلكته وثقل ظله ، يعرف الحجم "الحقيقي" لغول راديو تليفزيون العرب!

* كنت أتمنى أن يضع سيادة الجالب يده على قناة "المحور" بدلاً من التفكير في شراء "دريم" .. تشفيرها قد لا يكون في مصلحة صالح كامل ، لكنه يصب بالتأكيد .. في مصلحتنا نحن!

* أرى أن حجاب بعض الممثلات خدمة للحركة الفنية ولنا أيضاً..تخيلوا غادة عادل مثلاً!

* حمدي قنديل ناصري ، هذا معروف ، لكنه أقل فجاجة في تعبيره عن اتجاهه السياسي من منى الشاذلي..

* من منا يتذكر صاحب تتر "ليالي الحلمية" و "الحاج متولي"..الموسيقار المصري حتى النخاع.. ميشيل المصري؟

* فكروا في هذا السؤال فربما أكتب عنه قريباً بإذن الله : هل كان وجود "الشذوذ" هو سبب شهرة فيلم ورواية "عمارة يعقوبيان"؟

* تحديث: يصدعنا بعض المطربين الروتانيين العرب وخصوصاً الشوام منهم بالكلام عن الوطن والقضية والهدف والفن الجاد الملتزم بالهم الوطني العام والدور في القضية .. لمن يسأل عن سبب صمت هؤلاء حتى الآن دون أن "يرزعونا" أغنية حماسية تجيب أجلنا ..أقوله له.. لأن "سموه" المزنوق بين تلميع مطربيه والصحافة الناصرية والقومية واليسارية والتيار الديني من ناحية وموقف بلده الرسمي من الأخرى.. لسة ما صفرش!.. وسلملي على الحلم العربي!..
ليس في تلك السطور أدنى تناقض مع التدوينة السابقة ، فإذا كان لك جار يعتاد على إيذائك كل يوم ، ووجدته يوماً توقف لسبب أو لآخر فإنك تسأل عن السبب ، وكما يؤذينا جار "السَّو" فإن مطربي السَّو يفعلون.. ولما رأيتهم صمتوا ، ورأيت شلة عبده حريقة على القهوة "كالعادة" لا شغلة ولا مشغلة .. استغربت!

Sunday, July 16, 2006

عبده حريقة تحرقه!

نحن العرب محترفو شعر المناسبات ، وأغاني المناسبات أيضاً .. ورغم كم الانتقادات التي توجه عادةً لشعر المناسبات وأغانيها ، إلا أن "اللي فيه داء مبيبطلهوش"..

يحدث هذا عادةً عندما تتطور القضية الفلسطينية للأسوأ - كالعادة بكل أسف - وربما نحن مقدمون على موجة أسوأ مع العدوان الإسرائيلي على لبنان..سنسمع أغان تهلك من الضحك على أمور هي كوارث بحد ذاتها!

تنافس محموم في المناسبات السارة ، وغير السارة ، على تقديم الأغاني المسلوقة ، والنصف مقلية ، أبطاله هم شركات الإنتاج التي تدفع الملايين لإنشاء قنوات فضائية تلمع أصحابها ومطربيها (وبالتالي مش حتيجي في جمل لما تعبي لها كام "كريب" لزوم الوجاهة الوطنية والقومية) ، والمطربون الذين يحتاجون لتلميع سياسي ، ولإظهارهم بمظهر الوطني الملتزم بقضايا وطنه ، وللتغطية ربما على فضائح شخصية أو نقائص ثقافية.. والمحصلة كام كليب حلوين تنساهم أثناء مشاهدتهم ..ورغم أن ذلك التنافس ممجوج من قبل معظم المتلقين .. إلا أن الطبع يسحق التطبع!

عموماً .. الكوارث هي موسم للانتهازيين طرباً وإنتاجاً ، ويحتاج المطربون والمنتجون إلى خدمات عبده حريقة ، أي عبده حريقة..سواء أكان عتاقي من اللي بيكتب تبع مزاج البيه الوزير والبيه الغفير ، أو ورور وفكر جديد بيكتب على مقاس المنتج الباشا أو سيادة الأمير ، وفي كل الحالات يمكن تعريفه على أنه أي كاتب يستطيع تعبئة "بقين حلوين" حماسيين بغرض تهييج الجماهير وتسخينها ..والقوالب جاهزة وموجودة .. مثل القوالب الجاهزة والمستهلكة في الدراما والتي تلعب عليها عائلة عبده حريقة في تأليف الأفلام والمسلسلات (تذكروا أفلام الفتوات والمخدرات ومسلسلات النجمات الكبار)..لنحصل في النهاية على (كريب) حلو أو (سنجل) عليه القيمة تشغله القنوات الفضائية التعبانة إذا ما حدث أي توتر على الساحتين الفلسطينية أو اللبنانية.. وطبعاً سيهلل بعض الصحفيين الملاكي لشركات الإنتاج والمطربين لتلك العملية العبده -حريقية بوصفها تفاعل الفن الملتزم مع قضايا الأمة ونبض رجل الشارع.. ونعم التهريج!

قد يكون عدد الأميين في العالم العربي يوازي تعداد سكان دول صغيرة في أفريقيا أو آسيا ، لكني أذكر جيداً عبارة جميلة للدكتور مصطفى محمود "نحن العرب متخلفون ولكنا لسنا أغبياء".. نحن نعرف جيداً الفرق بين التفاعل والانفعال والافتعال .. وليس معنى أن أتفاعل مع الحدث كفنان أن أفتعل وأملاً الدنيا صواتاً وعويلاً وصراخاً وهيستيريا.. وأن من يقول بغير ذلك أسلط عليه صحفييني الملاكي وأتهمه بأنه عميل رجعي "استوعماري بامبريانو وأمبوزي"!

والمشكلة أن المطرب -عدم اللمؤخذة- "بيتفقس" بسهولة ، وتنكشف كل محاولاته بأسرع مما يتصور ، يتساوى في ذلك شعبان عبد الرحيم (الذي يغني من وحي القعدة) ، وسعد الصغير (الذي يغني من الوضع راقصاً)، وأصالة نصري وأخواتها (اللواتي يغنين من روتانا وقيم القومية الجازية).. ويظهر عوره الثقافي والسياسي ، ولا يلقى من كل ذلك إلا سخرية المتلقي في معظم الأحيان .. (يعني كدة بالبلدي بيهزأ نفسه)..والمصيبة أنه يعرف ذلك كله ، ويصر عليه .. المطربون المتورطون - عفواً : الضالعون - في تلك الأغاني إذن ليسوا جهالاً ومسطحين وانتهازيين فقط .. بل هم أغبياء أيضاً!

عبده حريقة إذن ما هو إلا مجرد ترس.. مجرد "حسن سبانخ" جديد يرى فيه نفسه القدرة على خدمة "سليم أبو زيد" كما في فيلم الأفوكاتو الذي عرض قبل ربع قرن تقريباً..لينتج فناً نيئاً يفقِد المتفرج والمستمع الثقة في الفن الرديء والجيد أيضاً.. عبده حريقة مستمر طالما أن الظروف التي صنعت منتجيه ، ومطربيه ، وقنواته الفضائية مستمرة..

Thursday, July 13, 2006

حنقول عليه نيشان!


إذا كان اسمك "الذي لم تختره" غريباً فإنه قد يتسبب لك في بعض المشاكل ، هذا ما حدث مثلاً لسمير شمص ، وهو ممثل لبناني شهير يعرفه المتابعون للدراما اللبنانية جيداً جداً، هذا الرجل كان على أعتاب النجومية في السبعينيات خاصةً عندما تحمس له المنتج الشهير رمسيس نجيب ، وطلب نجيب من شمص مطلباً صغيراً ، أن يغير اسمه فنياً كما فعل ويفعل العديد من النجوم ، فكر شمص في الأمر لبعض الوقت ، ثم استشار صحفياً لبنانياً كبيراً فاقترح عليه الرفض التام ، وهو القرار الذي اتخذه سمير شمص في نهاية المطاف ولا يزال يصر حتى اللحظة على صحة قراره مهما كلفه الأمر ..

تذكرت هذا الأمر على هامش كتابتي عن مذيع المنوعات اللبناني القادم بقوة : نيشان ديربارهونتوميكوتاناك!.. صحيح أن أياً منا لم يختر اسمه ، لكن لنعترف أن اسمه صعب الحفظ بطريقة تثير انتباه كل من يسأله عن ذلك ، ولعل أسلم طريقة لحفظ لقبه هي طريقة الساخر الكبير الراحل يوسف عوف لحفظ الأسماء اللاتينية وقت أن كان في كلية الزراعة ، طريقة تقسيم الاسم إلى عدة مقاطع منغمة!

لكن صدفة واحدة ، كسرت هذا الطوق الذي يفرضه لقب مكون من عشرين حرفاً - وللأمانة قد يكون مركباً-لتجعل من هذا المذيع الأرمني الأصل نجماً قد يفوق في مجاله أسماء مثل ميشال قزي وطوني خليفة وطوني بارود .. صدفة لها علاقة بالعشق السري لمجتمعاتنا : عدم اللمؤخذة .. قلة الأدب!

القصة أن نيشان ديربارهونتوميكوتاناك يقدم برنامج منوعات على قناة نيو تي في ، وهي قناة لبنانية أقل شهرة بكثير من الال بي سي والمستقبل ، اسمه "شاكو ماكو" - وهي عبارة دارجة في بعض البلدان العربية- واستضاف البرنامج أصالة نصري - والتي نعرف أنها أشهرت جمعية في العاصمة الفرنسية باريس تنادي بـ"العفة" والفن النظيف وتحارب إباحية الغناء والفيديو كليب ...الخ-والتي قبلت زوجها طارق العريان الضيف الذي انضم لاحقاً "كُبلة عاتفية"..أمام عيون المشاهدين الذين تابعوا الحلقة مسجلة.. ولو كانت الحلقة على الهواء مباشرةً لالتُمِس العذر للمعد والمذيع والمخرج .. لكن الحلقة أذيعت كاملة ، بالمشهد العاطفي جداً ..

هنا فقط انتبه الجميع ، ترددت القصة على النت ، وفي الصحف التي وصف بعضها القبلة إياها بأنها "جريئة" ولا شيء فيها بالمرة - علماً بأنه لو قبل زوجان بعضهما البعض في حتة متطرفة حيعتبر دة فعل فاضح في الطريق العام.. فاكرين فيلم الأراجوز-وبدأ الجميع بمن فيهم "العفيفون على طريقة أصالة" الذين يشترون النبأ سراً ويتحدثون في جلساتهم الخاصة عن الأفلام الإباحية التي تعرضها قنوات "السكس" على الدش في الحديث عن البرنامج ، والقناة ، والمذيع .. والذي طالعت له حوارات خاصة مع صحف مصرية من آخرها عين قبل عشرة أيام على ما أذكر ، وفي حوار مطول تحدث عن اسمه وأصله الأرمني وتعلمه للغة العربية ..أصبح نجماً رغم طول اسمه وصعوبة نطقه .. بل أنه قد ينضم لقناة فضائية عربية شهيرة خلال هذا العام.. صحيح أنه أشيع عن انتقاله لدبي الفضائية قبل تلك الحلقة الشهيرة بفترة ، لكن يبقى انتقاله لها أو لغيرها بعد الشهرة التي بدأ يكتسبها ، وأصبح ضيفاً بمقتضاها على برنامج "آدم" على ام بي سي قبل أيام قليلة.. مسألة وقت!

سبحان الله .. الازدواجية التي تكلم عنها أخونا الأكبر وأستاذنا في كار التدوين ابن عبد العزيز في تعليق على المداخلة السابقة مباشرةً هي التي عوضت هذا "النيشان" عن طول اسمه وغرابته والتي كان من الممكن أن تشكل عائقاً يحول دون نجوميته في مجال "الشو بيز" .. وربما سيتم التعامل معه في دبي أو الام بي سي على الطريقة التي يتعامل بها معلقو كرة القدم مع لاعبي اليونان ويوغسلافيا واليابان أصحاب الألقاب الطويلة جداً : حنقول عليه نيشان!

* وهذه صورته من جريدة الرياض السعودية