Saturday, August 26, 2006

فرجات آخر الشهر

* المغربية "جنات" هي مفاجأة هذا الصيف بحق ، وقد استفادت كثيراً من الخناقة على أغنية "اللي بيني وبينك" مع عمرو دياب .. رغم أنها أضعف أغاني الألبوم!

* مائة مسلسل يفاضل بينها التليفزيون للعرض على شاشاته في رمضان .. الرقم عن الأهرام الرياضي .. من أين أنتجت تلك المسلسلات وكيف سيتم تسويقها؟ أم أن الإنتاج صار إسهالاً واستسهالاً في ماسبيرو؟

* لم يكن مسلسل "سارة" سيئاً ، ونهايته من أفضل النهايات المكتوبة لمسلسل مصري منذ سنوات ، ولكن أن يرضخ المؤلف والمخرجة حسبما سمعت للضغوط من أجل عمل جزء ثان للمسلسل فقط لكي لا ينتهي بنهاية مفتوحة .. قمة السخف..

* عاد الهارب من التجنيد للقفز على شريط الأخبار طوال أغسطس ، واستأثر ، دون الهارب الآخر ، بصفحات الجرائد والمجلات على اختلاف انتماءاتها ، وكأن كل منهما قد هرب من جيشي دولتين مختلفتين!

* إحقاقاً للحق ، ومع اعترافي بكل عيوب المدعو تامر حسني الهارب من التجنيد ، فقد أدى أغنية "أنا بس متضايق" بما يحتمله اللحن ، على العكس من الأداء العسكري للست أصالة لنفس الأغنية ، والذي "جاب الشريط" سابع أرض!

* ميزة وعيب في حميد الشاعري : مستواه يصعد ويهبط تبعاً لمستوى المطرب الذي يغني من توزيعه!

* إذا كان عمرو عبد السميع يظهر في برنامجه وعليه ملامح القرف والاشمئناط ، ويسأل ضيوفه بعنف ويتحاور معهم بعصبية ، وكأنه يؤدي واجباً روتينياً ثقيلاً ، فلماذا لا يريح ويستريح؟

* لا أرى سبباً وجيهاً للضجة الغبية التي أثيرت حول تغيير مسلسل "نصر الله" إلى "نصر السماء".. المؤلف فعلاً يريد تنزيه نفسه عن ركوب الموجة ، في الوقت الذي يتفنن فيه فنانون آخرون في ذلك!

* استبشرنا خيراً بوجود "ريم عادل أنور" كمذيعة ضمن فريق التليفزيون المريض ، على أساس كونها دارسة للفن السابع ، لكن أداءها بالذات في "صباح الخير بالليل يا مصر" جاء محبطاً جداً متسماً بالافتعال والفذلكة واستعراض الثقافة .. خسارة!

* يصرون على تسمية "الحلم العربي" بـ"الأوبريت".. ونفس الشي على "الضمير العربي".. ثم يعتبون على الجمهور سوء ذوقه وقلة ثقافته الموسيقية .. فعلاً إذا لم تستحِ!

* أتمنى ألا يكون نيولوك قناة "المحور" اشتغالة من اشتغالاتها التي عودتنا عليها دائماً.. وما يثير ذلك المخوف في نفسي هو بقاء كرم جبر ضمن صفوف مذيعيها!

* مسلسلان لمحمد جلال عبد القوي صاحب "المرسى والفشار".. ومسلسلان ليوسف معاطي في رمضان .. الفقي لما يرزق!

* المستوى المتدني لمنى الشرقاوي ومذيعة النيلة للأخبار إيمان الحصري في برنامج البيت بيتك قد يوصل الجمهور للحظة يضطر فيها للترحم على أيام ن.أ!

* هل الثمن الذي أدفعه لقاء نسخة من جريدة فنية أو جريدة بها صفحة فنية يشمل أيضاً ثمن العلاقات والمصالح الشخصية واستخفاف الدم من عدمه بين صحفيي تلك الجريدة والوسط الفني ، خصوصاً عندما يدعي الجميع الحيادية والموضوعية والملوخية؟

* ما رأيكم في "الناقد" الصحفي الذي يكتب بسكين الجزار ، ويسلق من يستثقل دمه بألسنة حداد ، وعندما يتجه الناقد لكتابة السيناريو نجده يعك ويعك ويعك ؟.. الكلام ليس موجهاً لماجدة خير الله فقط..

* وأخيراً ..زفة رمسيس الثاني ، والنقل الحصري لزفة رمسيس الثاني ، مجرد نكتة ماسبيروفية سمجة ، تنسينا أن اليوم الذي تصبح فيه زحزحة تمثال رمسيس من مكانه أسهل من نقل مباريات الدوري المصري .. قد اقترب!

19 comments:

Less than perfect said...

بحب أقرا فرجات أخر الشهر بتاعتك يا قلم..خلينى أعلق على شوية منها..

"لم يكن مسلسل "سارة" سيئاً ، ونهايته من أفضل النهايات المكتوبة لمسلسل مصري منذ سنوات ، ولكن أن يرضخ المؤلف والمخرجة حسبما سمعت للضغوط من أجل عمل جزء ثان للمسلسل فقط لكي لا ينتهي بنهاية مفتوحة .. قمة السخف.."

لا ماكنش سىء خالص..بس مأساته هى المط و التطويل الفظيييع..لكن نهايته كانت قوية و مؤثرة..و فكرة جزء تانى مجرد اشاعة..اتمنى ماتتحولش حقيقة..انا ماستحملش أتفرج على حنان ترك تانى و هى بتقول "ايوه يا أسن"



"* المستوى المتدني لمنى الشرقاوي ومذيعة النيلة للأخبار إيمان الحصري في برنامج البيت بيتك قد يوصل الجمهور للحظة يضطر فيها للترحم على أيام ن.أ"

كلهم زى بعض..مفيش فرق..يمكن الفرق الوحيد هو تقل دم ن.أ و غرورها الزيادة..عشان كده أشك ان اى حد هيفتقدها..


"* ما رأيكم في "الناقد" الصحفي الذي يكتب بسكين الجزار ، ويسلق من يستثقل دمه بألسنة حداد ، وعندما يتجه الناقد لكتابة السيناريو نجده يعك ويعك ويعك ؟.. الكلام ليس موجهاً لماجدة خير الله فقط..
"

و أحمد يوسف كمان فى العربى الناصرى..بيدخل الفيلم و هو عنده النية انه يشتم و يسخر..مع انه صاحب التحفة السينمائية "حبك نار" و كانت مقتبسة من "روميو و جوليت".. الفيلم فشل جماهريا و نقديا..كان فيه كل العبر اللى الأخ دايما بيمسكها للأفلام التانية..

أسوأ حاجة ان حد يعيش دور المثقف المحترم الموهوب..و ينزل تلطيش فى الباقيين على اساس ان معندهمش فكر زى اللى عنده..رغم ان كوارثه ماتقلش فداحتها عن غيرها من الافلام الشبابية السخيفة..و الكلام على الكل..حتى اخواننا المخرجين

قلم جاف said...

أولاً ألف مرحب بيكي ، منورة الفرجة ..:)

وحأعقب على اللي انتي قلتيه ومتفق تماماً معاكي فيه:

فعلاً حسيت إن سارة طويل ، وإنه كان ممكن يخلص في تلتين عدد حلقاته ، نهايته أميز ما فيه وكانت ماستر سين من حنان ترك من وجهة نظري .. لكن شائعة إعداد جزء ثاني قوية ونشرت في الصحف ..

أياً كان عدم توفيق شيرين عادل في المسلسل دة ، بس هو أحسن كتير من مسلسلها العميل 1001!

صدمة : أول مرة أعرف إن أحمد يوسف دة بتاع حبك نار يا حبيبي نااااار!..

اللي بيسمي نفسه ناقد لازم يكون أولاً كتب قبل ما ينقد ، وثانياً يراعي قدراته هو وهو بيكتب علشان تبقى عنده مصداقية .. يعني مايخيلش على شغل الناس وشغله هو ألعن وأضل..

وفيه اتهامات لدول بإنهم بيكتبوا بعلاقاتهم الشخصية وانطباعاتهم مش بأفكارهم ، سيناريست كبير زي مصطفى محرم بيحب يصنفهم كصحفيين أكثر منهم نقاد ، وياريتهم صحفيين دارسين للي بيكتبوا عنه وعارفين اللي بيكتبوه..

حاجات ومحتاجات said...

مساء الخير يا قلم :)

بخصوص مسلسل سارة فانا شخصيا عجبني جدا-يعني كان احسن من مسلسلات كتير زي المسلسل الاكتر سخافة المرسى والبحار والمسلسل الفاشل العميل الف وواحد. لكن بصراحة كواحدة شرقية يعني كنت منتطرة النهاية السعيدة:)

اما بخصوص عدد المسلسلات فازاي يكونوا مية مسلسل؟ مش شيف انة رقم كبير اوي؟ وصحيح بمناسبة المسلسلات حد شاف الاعلان اللي بيجي على قناة دبي بتاع كالعمالقة جاءوا ههههههههههه
كل ما افتكر الاعلان دة اموت من الضحك. الواحد افتكرة في الاول اعلان كرتون هههههه

زفة رمسيس باءة- اللي كنت مستغرباة جدا وجود هذا الجمع الغفير من الناس في ساعات متاخرة من الليل لحد الصبح!! مش عارفة فعلا الناس فاضية ولا اية؟

قبل ما انسى-قريت في بوست سابق عن برنامج 90 دقيقة وحبيت اسجل اني مبحبش معتز الدمرداش ابدا.

بس كدة :)

Less than perfect said...

فرجة منوره بأصحابها:)

يا ساتر على العميل 1001 ده..كان منتهى السخافة بصراحة..مصطفى شعبان أثبت فشله الذريع كبطل لأفلام أو مسلسلات..و رغم انه العامل الاكبر للفشل كان "الورق" بتاع رجل المستحيل..لكن شيرين عادل كمان كانت أكتر من عادية و بتتعامل بمنتهى الاستسهال و الكروته..حتى فى سارة ماكنتش مميزة..متهيألى انها مازالت بتفتقد اللمسة الخاصة..مستنية أشوفها هى و حنان ترك فى أولاد الشوارع..

بخصوص أحمد يوسف..كان الموضوع صدمة ليا برضة..الراجل ده تعبنى من كتر النقد السلبى اللى بيكتبه..عرفت الحكاية دى من "سعيد شعيب" الناقد برضه فى العربى الناصرى..كتب مقالة مرة بينتقد فيها أحمد يوسف كانت أشبه بنداء انه يرحمنا..و قال فيما معناه انه ليه ماورناش شطارته فى الفيلم بتاعه..

"اللي بيسمي نفسه ناقد لازم يكون أولاً كتب قبل ما ينقد"

هل ضرورى فعلا؟؟؟أنا الحقيقة بالنسبة لى أفضل انه الناقد مايكنش مؤلف و لا المؤلف يكون ناقد..بحس انه مينفعش تبقى خصم و حكم فى نفس الوقت..الفكرة كمان انه الكتابة السينمائية مختلفة عن الكتابة فى الصحف..دى محتاجة موهبة تانية..فمش ضرورى كونه قادر يعبر عن نفسه و عن أفكاره فى مقالة..انه يكون قادر كمان يعبر عنها فى نص سينمائى فيه قصة و بداية و نهاية وووو

حاجات ومحتاجات said...

ولا لقطة لما مصطفى شعبان رجع شقتة بعد ما اتفتشت ولقى حاجات كتير مش في مكانها هههههههه
وكلوس على وشة وهو بيبص عالاباجورة وبيهز راسة وعينة بتشع ذكاء ههههههه
ناقص يكتبوا لنا بالبنط العريض مصطفى شعبان بيهز راسة لانة اكتشف ان كان في حد في شقتة
كانت حاجة في منتهى السذاجة ههههههه

معلش رديت اكتر من مرة مقدرتش امسك نفسي هههههه

قلم جاف said...

في مجلة الشراع البيروتية كان فيه مقارنة بين مسلسل رأفت الهجان والعميل 1001..

الرابط مبيحضرنيش دلوقت ، لكن أفتكر من قراءتي للمقال إن ممثلي رأفت الهجان أدوا عملهم بتفاني غير طبيعي ، أما اللي مثلوا في العميل أدوا عملهم زي ما يكونوا موظفين بلا إبداع ولا أي غيرة على الشغل..

وأضيف إنه لو وسعنا نطاق المقارنة مش حيبقى دة في صالح العبيط 1001 ، وجايز أكتب عنها في تدوينة منفصلة ..

أما عن سارة ماننساش إن مهدي يوسف مؤلف مسرح ، اختار نهاية مفتوحة علشان تسيب أثر أعمق ، حتى المشهد نفسه تحس إنه مسرحي أكتر بيعتمد على الأداء الفردي لحنان ترك ، ودة كان ماستر سين المسلسل كله من وجهة نظري .. أما لو نهاية تقليدية حنحس إن المسلسل اتضرب في الخلاط وكل متفرج خد على قفاه..

Anonymous said...

تصدق باللة؟
انت متفائل وزى الفل اهو
اومال الىى يقرا من الاول يقول انه حيلاقى بقا بوادر انتحار وحوش يا جدع وبتاع من ده
يا ابنى كويس انها تيجى على حد كدة وربنا
لو كل مشاكل مصر انحسرت فى الحاجات القطقوطة دى وربنا انا كنت اعمل ليلة كل شهر لاهل اللة متزامنة مع معاد فرجاتك الجديدة كل شهر
روح اللهى يكرمك زى ما حسستنى ان احنا لسة فينا امل
دة انا كنت خلاص نويت ارمى روحى من فوق السجادة عشان انتحر من السواد والفساد اللى ادام عينى
كدة بقا انا حاير من فوووووووق برج الجزيرة اللة اللة على سحرها

Malek said...

مسلسل العميل ده بيفكرني بمسلسل الحفار
والتعلب وكل المسلسلات الجاسوسية المضروبة اللي اتعملت بعد الدموع في عيون وقحة او جمعة الشوان و رأفت الهجان
اولا المسلسلين دول عاملهم كاتب بجد هو المرحوم صالح مرسي
ثانيا اخراج مخرج بجد هو المرحوم يحيي العلمي
ثالثا كان فيه شغل بجد من كل الفريق الموجود
المسلسلات دي الجديدة عاملة زي التقليد الفيتنامي ولا الاندونيسي ولا التايلاندي حتى
مضروبة بالنار الف مرة ومفيش لا اخراج ولا كتابة ولا تمثيل واسلق يا استاذ وهات فلوس يا حاج واديلو ادي ماترحموش
طبعا اللي بياخد هو المتفرج

اما عن حكاية النقد السنيمائي في مصر فهو ثالثة الاثافي
حلوة الاثافي دي ياشريف
برضه زي الكتاب الكبار
كارثة وجهل وتخبيط ايديولوجي وكلام لايودي ولا يجيب
يعني مخرج متمكن من ادواته
طب بذمتك ايه هي ادواته وليه هو متمكن منها ولا مونتاج سلس هو فيه مونتاج خشن ومونتاج نص لبة هو صنفرة يا ناس
وبعدين هاتك ياشتيمة في الافلام و ابصر ايه ومدرك ايه والحقيقة نقد ياه اللي انت جاي تقول عليه

انت عارف قبلا النقد يعني ايه؟؟
ما اقصده ان السيما والكورة هما مجالين للارزقية والعجزة لانها في مصر كلام كله كليشيهات محفوظ
الحل ايه يا سعادة البيه؟؟
انت يا شريف يا قلم جاف بتعمل حل لطيف في الفرجة بتاعتك
وكمان على الاخص في فرجات آخر الشهر
ونقدك من العمل نفسه وبالتالي حقيقي زي معظم ان لم يكن كل شغلك
واتصور ايضا ان فيه غيرك
طب ليه متكتبوش في اماكن اخرى و خاصة الصحافة؟؟
تلك قصة اخرى
على رأي البارمان في ايرما لادوس
تلاقيك متوعاش ع الفيلم ده بتاع جاك ليمون و شيرلي ماكلين

تحياتي ياشريف داوم ع الشغل الجميل

قلم جاف said...

الأستاذ أسامة .. قريباً سأكتب عن رأفت الهجان بمزيد من التفصيل ، على ذكر المقارنة التي نشرتها الشراع ، والتي توضح في رأيي الفرق بين الدراما في المرحلتين ، الدراما الحقيقية ودراما المنتج المنفذ!

عن النقد ، النقاد كما تعلم نوعين ، نوع صحفي ونوع محترف .. والمشكلة إن كل صحفي بيحسسك إنه ناقد محترف..وكل ما يحسسك بدة كل ما بيبان جهله ..

يندر إن واحد يمسك قصة الفيلم كمنطق ، إطار عريض للفيلم ، ويشوف هل المخرج نجح في تنفيذ السيناريو دة صح ، هل استوعب الممثلين منطق الفيلم والسيناريو ونفذوه صح ، الأمور كلها ماشية مع بعضها من غير ما نشوف حاجات نشاز في الفيلم أو أخطاء منطق هبلة زي ساعة رقمي في فيلم تاريخي ولا أغنية لحكيم في فيلم بيدور أيام الطرابيش..بتشوف من الصحفيين اللي عاملين نقاد العجب العجاب .. يمسكوا القصة بمنتهى السطحية ، ويكتبولك سطور طويلة في أداء الممثل الفلاني كأنه كل الفيلم .. هل دة "نقد" ولا مجرد review أو مقال عادي؟ طالما هو كدة يبقى ليه بيقولوا عليه "مقال نقدي"؟

ويندر إن واحد متخصص في الجرايد يكلمك بأسلوب تقدر تفهمه .. تلاقيه في المقابل يطلع وينزل بمصطلحات معقدة ومقعرة ..

يعني يا سليق يا حريق ..

وإذا كان البيه اللي بيحب يقول على نفسه في الرايحة والجاية أنا ناقد أنا ناقد متتخيرش كتابته عن كتابة متفرج متواضع زيي معندهوش فكرة عن المونتاج واللقطة العريضة والكلوز والأمورس والمش عارف إيه .. يبقى على إيه "يخلع" سيادته على نفسه لقب هوة مش قده؟

أما عن الصحافة أنا مش مستعجل وكلام في سرك مش عايز .. أنا كدة حر.. منطلق ع الآخر وبأقول اللي أنا عايزه والحمد لله .. فيه جرنال عايز يقتبس من عندي يستأذنني وأنا أديه المقال (مش ينشره من تحت لتحت زي ما حصل ونشرت المصري اليوم تدوينة لزميلتنا غادة من دون إذنها) ..


شهروزتنا ضيفة الفرجة :
مشاكل البلد أعقد وأعمق من إنها تتحط في شوية سطور في "فرجات آخر الشهر" ..بس سكة أبو زيد في مصر كلها مسالك .. الفن بينفد ع السياسة ع الاقتصاد ع الإعلام ع الدين على كله ..

لكن أنا راضي ذمتك ..100 مسلسل من أموال دافعي الضرائب ، محدش عارف إزاي حتتباع وإزاي حتتسوق بفرض لو هي مشاريع تجارية تستهدف الربح؟.. ولو المحطات العربية رفضت إذاعتها حنفضل نقزقز بيها لب طول السنة؟ ولا كان صفوت الشريف بيعمل القنوات المصرية ويمطها علشان تبقى محلات تجزئة تعرض "البوضاعة" المضروبة؟

Malek said...

شريف انا حطيت قصة قصيرة للدكتور احمد والي في مدونة مالك اهداء ليك
هي فرجة فعلا و تستحق الكلام عنها و ايضا وهو المهم لها علاقة بكل تدوينات الدين والديناميت الاخيرة وخاصة العلاقة بين المساجد والعك والناس
ياريت تبقى تبص عليها

كنت بس عايز اقول حاجة في مسألة النقد الحنجوري او الكلمات الكبيرة
انا ياشريف بكتب كلام كبير وكويس في السينما عمر ماحد قالي انه مش فاهم
ودور الناقد هو عمل نص مواز يضيء النص الاصلي ويفسره ويضعه امام القاريء في قراءة جديدة
وعشان كده انا قلت لحضرتك انت بتكتب نقد حلو لانك فعلا بتضيء الاصل وبتحط زاوية مبيشفهاش المتفرج او على الاقل انا مش واخد بالي منها
وانت لا بتكتب امورس ولا لقطة كبيرة ولا حاجة
انا بس بستعجب اللي بيقول مثلا وكانت حركة الكاميرا في الفيلم دالة على تمكن المخرج صص و معه المصور عع من ادواتهما و تفردهما

يعني ايه وايه اللي استفدته انا كقاريء
الحاج اللي بيكتب الكلام الفارغ ده وهو فارغ لانه خال من اي معنى او مدلول
بيحاول يخضني ويخض غيري فنفتكر انه بيكتب
زي بالضبط اللي بيكتب عن اي فيلم انه لم يكن على مستوى الواقع ولا لم يقدم شيئا للجمهور ايه العبط ده؟؟
دي الشمكلة يا شريف الهبل والرص والانشا بقى نقد وهو طبعا هدفه النقد يعني الفلوس زي ما نقول مؤسسة النقد السعودي كده
تحياتي يا شريف يا قلم ياباركر يا جميل
اتمنى تبص على القصة
اسامة

Malek said...

اللينك بتاع القصة نسيت احطه آسف جدا
http://malekoossama.blogspot.com//

قلم جاف said...

زرت الرابط وعلقت هناك ..

القصة نتاج مجتمع ، ومجتمعاتنا مسلية للغاية .. لسة فيه ناس بتحرث في المياه لغاية دلوقت!

Mai Kamel said...

مممم ... بداية اسلوب العرض عجبني اوى.. اختلف معاك في نقاط واتفق طبعا .. لكن اكثر ما لفت نظري طريقة العرض المقالية التي لم اجدها فى اى من مدونات سابقة.. يمكن قلة لف مني او حركة زكية منك.. بس عامة تحياتي

قلم جاف said...

ضيفة الفرجة مي :
أتمنى أن تكون المدونة عجبتك وما تبقاش دي الزيارة الأولى ولا الوحيدة ..

سألتيني عن الأسلوب المقالي هنا في فرجة ..

هية مش حركة ذكية مني ولا حاجة..

المدونين أنواع ..

فيه نوع بيعبر عن نفسه بأسلوب عادي وتلقائي جداً .. ودول معظم المدونين اللي عرفتهم..

وفيه اللي قرر يدون بشكل مقالي ، وأبرزهم الأستاذين أسامة القفاش وياسر ثابت .. وتحليلاتهما أكثر من ممتعة كما أراها..

وفيه اللي أخدوا مزايا الأسلوبين معاً ، أمثال بنت مصرية وابن عبد العزيز ونسبة كبيرة من المدونين اللي عرفتهم..

فيه ناس بتتناول أي أفكار بتيجي على بالها ، وفيه ناس قريبة من الأحداث وبتحاول تتابعها ، وفيه اللي بيجمع بين التوجهين مع بعض..

صوابعك - حتى في كار التدوين - مش زي بعضها! :)

زمان الوصل said...

لغازى القصيبى جمله قرأتها مؤخّرا تقول


"الغرور السافر أكثر نزاهه من التواضع الزائف"


أتذكّر هذه الجمله حين اشاهد منى الشاذلى تحاول -فى بعض المواقف- ان تبدى تواضعا يستفز من أمامها لمدحها و الثناء عليها

قلم جاف said...

عموماً سنستريح منها لمدة شهر رمضان .. سنستريح من ساعة كوكو صغيرة كي نتفرغ لمواجهة ساعات الكوكو جامبو الحائطية الكبيرة في مسلسلات رمضان القادم والكتابات الصحفية عنها ..

مش بقول لكم : حنضحك ضحك !

ربنا يستر..

زمان الوصل said...

كلّما استمعت لصوت أصاله فى أغنيتها "أكتر" كلّما شعرت أنّها تصرخ فى محاوله لتوصيل رساله ما الى زوجها السابق تشى بمقدرا سعادتها مع زوجها الجديد !!

و زادت قناعتى هذه مع رؤيتى أخيرا للقطه الاخيره من كليب نفس الاغنيه و تلك النظره المتحديه التى تختم بها اصاله الكليب !! ولا ادرى هل تحاول اصاله اقناعنا ام اقناع نفسها بهذه السعاده التى تعيشها و التى لم تكن تحلم بها !!

eman said...

السلام عليكم

انا الصراحة عن نفسى لا اتباع مسلسلات

لا رمضان ولا غيره !
احسها اشياء مملة

يمكن اتابع فى السنة مسلسل واحد , فى رمضان , اختاره على حسب مناسبة الوقت

اخر مسلسل مصرى تابعته ,
(الحج متولى) , فى اول رمضان طلع فيه !
يعنى .. من4 سنوات تقريبا !!!!!

المسلسلات السورية ! كان اخرها
صقر قريش ,, يمكن من 3 رمضانات فاتو

رمضان اللى قبل اللى فات , تابعت مسلسل خليجى , مش فاكره اسمه

....
عموما ,, افضل المسلسلات السورية , على المصرية !

لانى لا احب الأضائة المركزة فيها
ولا جو الأستوديو اللى باين جددددددددا عند المصريين

عند السوريين تستطيع ان ترى الشمس ! تستطيع تمميز السماء
احيانا تحس وكأنك تحس بالجو وبالهواء

الكثير من لقطاتهم لا احسها تتم داخل استوديو
اذا , الأضاءة , احسها افضل!

حتى مكياج الممثلين , اراه مركز عند المصريين

مسلسلاتنا الخليجية , كلها يجب ان ترى فيها العنف ضد النساء
وبيوت (كشخه) ! يعنى اااااااخر ابهه !!
ليش يعنى !
هو كل الخليجيين عايشين بقصور !

فى احدى المرات . رصدت احدى الجرائد , كم (الكف) ضرب ممثل لممثلة فى مسلسل , فكانت تقريبا كل المسلسلات الخليجية تحوى ذلك

يعنى ,, اليس كل بلدان العالم يوجد فيها هذا الشىء

وبالتأكيد , سنرى ذلك هذا العام

لم اشاهد ولكنى قرأت السنة فى رمضان اللى فات , ان المسلسلات الخليجية , عالجت مواضيع جريئة , مثل قضية اللقطاء , والذين لا يحملون جنسية (غير محددى الجنسية \ البدون) فى الكويت
وهى قضية حساسة , لم يتطرق لها من قبل.

......
و
كان هذا رأيى

و
يا رب ها السنة , يحطوا برنامج دينى كويس , يخلى الواحد يشد همته وما يكون فى وقت غلط !

قلم جاف said...

مرحباً بإيمان في الفرجة ..

نحن فعلاً في مصر نعاني من مشكلة قلة الأماكن وحب المخرجين الشديد للتصوير في استوديوهات مغلقة لأن هناك مشاكل كثيرة تحدث عندما يتم التصوير في أماكن مفتوحة أو طبيعية ، سواء تجمهر بعض الأهالي أو وصول الأمر للاعتداء على طاقم العمل الفني وهو ما حدث غير مرة ..

تلك المصيبة لا نزال نعاني منها سينمائياً أيضاً ، ففي فيلم "خرج ولم يعد" أحد محطات محمد خان وهو مخرج يعشق التصوير الخارجي وفي الشوارع أفسد التجمهر مشهداً ليحيى الفخراني بعد أن تجمع المارة في ذهول لمشاهدة الفخراني وهو يعبر الطريق!

وهناك عيوب أزلية في الدراما المصرية سنجد أنفسنا نذكرها كلما قطعنا أياماً في الشهر الفضيل ..

ولكن في المقابل هناك أشياء لا تريحني في الدراما السورية ..

فمن النادر أن أجد موسيقى تصويرية مؤلفة خصيصاً لمسلسل .. مسلسل الطارق الذي كان سوري البصمات كان فيه وليد الهشيم أشبه بدي جي يضع تترات من مقطوعات قديمة ومستهلكة .. وفي البعض الآخر يكون الصراخ والآهات تيمة موسيقية في موقف لا تحتمله وبشكل يثير الضجر بل والسخرية .. يبدو أننا كلنا في تجاهل الموسيقى التصويرية والتعامل معها بازدراء شرق.. فبعد المعارك وأجور الممثلين لو اتبقى قرشين تلاتة للموسيقى التصويرية والتسجيل يبقى حلو قوي قوي..

الدراما في الخليج في تحسن مستمر ، وبدأت تتخطى مشكلة اللكنة باستقدامها لممثلين من خارج الخليج العربي مما يجذب أهل تلك المناطق لمشاهدة المسلسل الخليجي كما حدث العام الماضي .. كما أن هناك قضايا كما أسلفتِ نوقشت في تلك المسلسلات لم يتم تناولها من قبل..