Saturday, November 25, 2006

فرجات آخر الشهر

* صديقي وزميلي أحمد "حائر في دنيا الله" .. كلنا معك ، ولا تبتئس بما فعل "الصحفجي".. وأذكر نفسي وإياكم بأنه يقال أن اللصوص و "النَّور" بحسب ما يسمون في كتب قديمة كانوا يسكنون مناطق بعينها ، ومع دخول مركب البجاحة في السرقة أصبح من المعتاد أن نرى اللصوص .. في قلب "الميدان"!

* من الانتقادات العنيفة الموجهة لـ"يوسف شاهين" أنه يلغي شخصية الممثل الذي يقوم ببطولة فيلمه ويضع بدلاً منها شخصيته .. الأمر نفسه ينسحب على "حمدي رزق" و "يسري الفخراني" عندما يعدان برامج للتليفزيون ، أرجو ألا يفهم من كلامي أنني أساوي بين الصحفيين المذكورين وبين "شاهين".. "شاهين" على الأقل "له" في السينما!

* إلى صناع فيلم "أيظن".. ما أظنش!

* ألا تلاحظون أن السينمائيين المصريين دأبوا على عادة غريبة الشكل بتعمد الدفع بأفلامهم قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعدة أيام؟ هل المسألة تحدي أم إخراج لسان فحسب؟

* أتمنى رؤية إعلان "ميلودي يتحدى الملل" الذي يستهدف فيه البطل التقليدي مذيعي برنامج "هوة فيه إيه".. سيكون منظره مدهشاً وهو يقتص لنا جميعاً من هذين الشخصين!

* أتعجب من صحفي يفشل في جعل جريدته توزع أكثر من خمسة آلاف نسخة ، عندما يثق في قدرته على جعل الملايين من المشاهدين يشاهدون البرنامج الذي يعده!

* ما هو الفرق الواضح والبين للعيان بين "عنب" سعد الصغير و"عنب" بعرور؟ يسئل في ذلك أصحاب "التكعيبة" آل السبكي!

* بمناسبة العنب ، ألا تبدو تصريحات فاروق بيه حسني ، سياسياً على الأقل ، نوعاً من أنواع "التكعيبية السياسية"؟ أم أن تلك التصريحات قد "فرطت" منه في لحظة قد يفهمها البعض على أنها لحظة "سكر" سياسي؟

* أموت وأعرف : لماذا كان العرب يكتبون الشعر قديماً للخمر؟ ولماذا يغني البعض حالياً.. للحشيش؟

* من المؤكد أن وزير الإعلام يرى شيئاً لا نراه بعيوننا المجردة عندما يصر على استمرار الصرف على ما يسمى بمهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون!

* يقال أن شيرين وتامر حسني سيوقعان لروتانا.. يبدو أن كلاهما كما بدأ معاً سينتحر معاً!

* عندما يصنع الضيوف كل ثِقَل البرنامج .. لا تسألن عن المذيع!

* اعترف المخرج الكبير محمد فاضل أن "جهات ما" رفضت استخدام صور قديمة لقصر عابدين لتصوير فيلم "كوكب الشرق" الذي يدور في حقبة زمنية قديمة ، الأمر الذي اضطره إلى التصوير في "متحف محمد محمود خليل" على أنه القصر الجمهوري!.. واقعة أهديها لمن لا يزال يتصور أن البيروقراطية العفنة "تطبطب" على الفن وتدلعه!

* أخيراً .. هناك ضيوف لا أحزن لمشاهدتهم في برنامج تليفزيوني مهما بلغت درجة سطحيتهم وغرورهم ونرجسيتهم .. فهي فرصة لكي يعرفهم الناس على حقيقتهم!

تحديث 29/11 : رغم أن الاعتذار جاء مقتضباً ، في مربع صغير في الصفحة الثانية من "الميدان" ، ورغم وصف الجريدة لما حدث بأنه "سوء فهم" و "خطأ غير مقصود"- وهو وصف أترك الحكم عليه لمن عرف الواقعة من أولها لآخرها، ورغم أن الاعتذار لا ينفي وجود الخطأ ، سأحذف البانر الموجود أعلى العداد احتراماً فقط لتعهد قطعته بنزعه في حال الاعتذار الكتابي.. فقط أطالب كل الصحف التي تنشر لنا كمدونين احترام حقوق الملكية الفكرية .. نحن لا نملك في النهاية إلا أفكارنا فقط .. أما اللغة التي تحدث بها باهر السليمي في تعقيبه على الزميل حائر في دنيا الله .. فلا تعليق عليها .. ولا أفضل النزول إلى مستواها..

2 comments:

Ossama said...

السرقة من المدونين او من الانترنت عامة هي سمة اساسية للصحافة المصرية وخاصة ان الناس دي اعني من يعمل في الاعلام المصري بكل اشكاله
يفتقدون اساسا ابسط اساسيات العمل الاعلامي
والمسألة رص انشائي لكلام لا معنى له
وياريت بيعرفوا عربي
وطبعا لا يمكن ان يعتذروا لان معندهمش دم
والصحيح ان يتم انذارهم على يد محضر وتصعيد الموضوع قضائيا
ديه قضايا حق ملكية فكرية
وعلى الناس ان تعي هذا وتتحرك في هذا الاطار
خالص تحياتي لك يا شريف ولشريف نجيب وللاستاذ احمد غربية الف ولميشيل او ميشو
وللاستاذ احمد الحائر في دنيا الله
لابد من وقفة مع هؤلاء اللصوص

قلم جاف said...

المدهش هو رد الصحفي إياه على حائر في تدوينته .. والذي تستطيع منه تخيل الحالة الإعلامية المصرية حالياً .. ولا تعليق..