Wednesday, October 03, 2007

سيتكوم مع سبق الإصرار!


قد تثير السطور القادمة استياء الكثيرين من الزملاء والأصدقاء عشاق السيتكوم التقفيل المحلي ، لكن العبد لله يكتب كمتفرج يفترض أن ما يقدم هو موجه إليه بالأساس .. قد يقول البعض أنه يوجد "بتاع" في الريموت كنترول يجعلك تغير المحطة التي لا تريد أن ترى ، لكن من حقي أن أذكر حيثياتي التي تجعلني أضغط على هذا "البتاع" بضمير مرتاح!

أثبتت التجربة أننا نجيد "التقليد" ولا نجيد "التقفيل".. وهذا هو الفرق بيننا وبين التايوانيين!

صحيح أنه كان لدينا مبررات قوية ومقنعة لتقليد الغرب في أول الأمر خاصةً مع بداية السينما والتليفزيون في مصر وتأثرنا بنجاح السينما والدراما التليفزيونية الأمريكيتين..لكن ما أراه فيما يبدو-وفي السيتكوم بالذات- يؤكد أننا كَلُ على هوليود .. بنفس الطريقة التي نرى "حمادة عزو" كَلاَّ على "ماما نونة"!

في أمريكا السيت كوم ينقل جزءاً من المجتمع الأمريكي ، يناقش قضايا أحياناً ، ويسلي ويضحك في أغلب الأحيان، وسَلوا عن "ساينفيلد" و "بيكر" و "friends"..وغيرهم.. أما هنا فمجرد تقليد كربوني أعمى لا لون له ولا طعم ولا رائحة..ترى فيه شخصيات هابطة على رأسك بالباراشوت من كوكب آخر!

تصادف في رمضان هذا العام أن عرضت "الشاشة" سيتكوم أمريكي مدبلج -بكل رداءة-إلى العامية المصرية اسمه till death.. في الوقت الذي عرضت فيه قنوات عدة "تامر وشوقية"..ورغم أن الدبلجة المصرية للمسلسل الأجنبي المذكور مبنية على استسهال وجهل الفارق الفظيع بين الفكاهة الأمريكية والفكاهة المصرية.. إلا أن تامر وشوقية تفوق- بامتياز- على المدبلج..فهو أفشل منه بكثير!

أول ما يصدم عينيك عندما ترى "تامر وشوقية" هو كم التشابه البصري الشنيع بين ذلك المهلهل وعدة مسلسلات مناظرة.. فبعض الديكورات شديدة الشبه بديكور المقهى في friends.. وكذلك ديكور البيت الداخلي..بل ويتخطى الديكور إلى طريقة تحريك الممثلين في "تامر وشوقية" والمسلسلات الأمريكية "الأصلية".. بل حتى في طريقة الإلقاء وتوزيع الجمل الحوارية هنا وهناك وحركة الكاميرا.. لقد كان "شريف شعبان" في كل أفاعيله في الأفلام الهوليودية ملاكاً مقارنةً بما يحدث!

أما فكرة المسلسل نفسه فهي تمصير هزيل للغاية لـDharma and Greg..أترك لكم المقارنة بين المسلسلين على طريقة "اكتشف الاختلافات" اللعبة التي يعرفها من يتذكر مجلات الأطفال!

استحضرت ذاكرة كاتب السطور تصريحاً للبيه الفيشاوي الصغير قبل "الموضوع إياه" بفترة ، يقول فيه لا فوض فوه أننا أول من اخترع السيت كوم وطبقه في الستينات ، وأننا سنعيده بما يتناسب مع مجتمعنا وخصوصيته.. ومن يسمع هذا الكلام ويصدقه لم يشاهد فيما يبدو "شباب أون لاين".. والذي بدا "تامر وشوقية" تطوراً طبيعياً له..كما أرى على الأقل..

هذا التناقض الشديد نراه في أداء الفيشاوي نفسه داخل "تامر وشوقية"..فالممثل الذي أشاد به النقاد بشدة في فيلم "45 يوماً" في أداء شخصية مركبة شديدة التعقيد ظهر جزءاً من حالة الافتعال والاستظراف التي تغلف المسلسل ككل أداءً وإلقاءً.. ويبدو أن الرجل فهم هذه النوعية من الدراما خطأً.. فليس معنى أن السيتكوم هو صنف خفيف من الدراما أنه يتطلب "كروتة" الأداء التمثيلي على النحو الذي رأيته..

ولا داع للحديث عن "مي كساب".. فأنا أشعر أنها تؤدي ما هو أقرب لدورها في الحقيقة.. هذا ليس تمثيلاً يا قوم!

أما المقلب الكبير الذي شربته حتى الثمالة فكان "هيثم دبور" الشهير بـ"أحمد مكي"..لقد طلعت الصحافة الممثل والشخصية التي نقلت بحذافيرها إلى فيلم "مرجان أحمد مرجان" (والذي تشوبه شبهات نقل و"اقتباس"..محدش أحسن كتير من حد) القمر والمريخ (مش السوداني) .. وإذا بالرجل يقدم وصلات من الاستظراف والأداء شديد الافتعال و"الأفورة" بما لا يتحقق به الحد الأدنى من الإضحاك..صحيح أن الإضحاك مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر وباختلاف الظروف.. لكن هاتوا لي من لا يزال يضحك على نكتة "مرة واحد راح لبقال قال له عايز بشلن حلاوة قال له معنديش وهو عنده جوة"!..فعلاً كان "أحمد حلمي" و"محمد سعد" رحمة.. فبالرغم من استعمال الأخيرين لنظرية "الطاحونة الهولندية" في "رزع" الإفيهات .. إلا أن بعض إفيهاتهم يمكن أن تثير الضحك في بعض الأحيان..حتى الشخصية نفسها التي يتحرك فيها "مكي" كفارس روماني يتحرك في بدلته الحديدية عليها علامات استفهام تتصل بموقعها من الإعراب في دراما المسلسل.. وسيرد الحديث عنها تفصيلاً بإذن الله عندما أكتب عن شخصية "أنيمال" في مسلسل the muppet show..

الدبلجة على ركاكتها تبدو أشرف وأنظف بكثير من محاولة التقليد والتقليد ثم التقليد.. ونحن في انتظار أن يثوب صناع -عفواً مقلدو ومجمعو- هذه النوعية من الدراما في بلادنا إلى رشدهم ويقدمون أشياء لا تشوبها شبهة كوبي وبيست وافتعال واستظراف..وربنا يهدي الجميع!
*الصورة من ويكيبيديا..

14 comments:

قلب الأسد said...

تامر و شوقية منتهى تقل الدم ! و عادة مسلسلات السيتكوم غير ممتعة بالنسبة لي عالأقل لأنها خفيفة زيادة عن اللزوم ( يمكن ده اللي شفته بس ) و يا ريتها تناقش مشاكل حقيقية.. بس ماقولتش رأيك في راجل و 6 ستات .. ماهي سيتكوم برضه ؟

قلم جاف said...

أنا ماشفتش حلقات كتير من راجل وست ستات.. لكن من اللي شفته شايف إنه "أقل سوءاً" بكثير من "تامر وشوقية".. أسد فولادكار مخرج راجل وست ستات عامل صورة "لا بأس بها" بعيداً عن العين كاف كاف اللي في تامر وشوقية.. الكلام دة في حدود اللي شفته من المسلسل .. وربما لو شفت المسلسل لفترة طويلة حيتغير حكمي عليه أو حيثبت ويتعزز..الشيء نفسه ينطبق على أداء أشرف عبد الباقي واللي شايفه أفضل بحكم خبرته ككوميديان مسرحي لفترة طويلة..وبحكم إن فيه شبه بين "السيتكوم" عموماً وكوميديا المسرح..أداء الباقيين وشكل كتابة الحلقات برضه مش ح أقدر أحكم عليها بدقة دلوقت..

أحمد said...

موضوع مهم والله لأن العملية بدأت تزيد عن حدها و كأن سكوت الواحد معناه أنو مش واخد بالو , وأنا راضي زمة أي مشاهد عادي جداً ,من له القدرة على الأضحاك أكتر ,تامر و شوقية و لا صباح الخير ياجاري و ساكن قصادي؟؟؟؟
ناهيك عن المغزى الراقي جداً الذي كانت تقدمه تلك الأعمال الكلاسيكية و مدى إنغماسها في الثقافة المصرية الحقيقية و (أصلية) الشخصيات و الموضوع.
و لم تتوقف تجربة نسخ الإبداع عند هذا الحد من نسخ الأعمال الفكاهية بل امتدت للدراما في مسلسل (لحظات حرجة) الذي تعففت عن متابعته احتراماً لعقلي و احتراماً لأصحاب العمل الأصلي الأمريكي (غرفة الطوارئ) أو ER المسلسل الذي أقدره جدا جدا و الذي فوجئت بنسخته العربية التي لم تعتق حتى التشابه الفيزيائي و الشكلي بين ممثلي العمل الأصلي و ممثليه المقلدين ناهيك عن طريقة العرض(حلقة أو حلقتين في الأسبوع مثل العمل الأصلي)الطريقة التي لم يعتاد عليها المشاهد المصري لكن يبدو أنهم بيقلدو بضمير.

زمان الوصل said...

أحييك على قوّة أعصابك التى مكّنتك من متابعة هذه المسلسلات النص كوم !!

من زمان و حين كانت تعرض المسلسلات الاجنبيه المصوّره بهذه الطريقه كنت أستفز جدا حين أسمع صوت الضحكات و كأنّها إشارة مرور تقول لى : انتبهى من فضلك .. هنا موقف مضحك .. إضحكى !!

وبعد ما كبرت شويه و بقيت أركّز لقيت إن فعلا أحيان بيكون فيه حاجات مضحكه و أحيان لأ !! خصوصا مع اختلاف الثقافات و وجود ما يضحك المواطن الأمريكى ولا يضحكنى بنفس القدر !!

لكن فى "تامر و شوقيه" أظن من اللقطات -لن أقول الحلقات- التى شاهدتها أنّه يعتمد بصوره فجّه على التفاوت الطبقى بينهما !! فينحدر و ينجرف إلى السخريه ممّن يعملون بمهن بسيطه و متواضعه على اعتبار أن "شوقيه" تنتمى لهذا الجانب !! فى إحدى الحلقات دار الحوار عن حلم "شوقيه" و أهلها أن يكبر طفلها و يصبح صاحب "فرنه" وصاحب هذا نظرت استياء و احتقار من "تامر" و أهله !! صاحب هذا بالطبع ضحكات رخيصه لم أفهم ما سببها و كأن "تامر" و أهله لا يأكلون الخبز !!

هذا الفكر الطبقى أعطى كذلك فرصه ل "الفيشاوى" و "مكّى" كى "يرطنوا" بكثير من الكلمات الانجليزيه بلهجه أمريكيه صرفه .. الأمر اللىّ كان واضح من زمان إن "الفيشاوى" بيموت فيه !!

و بالمرّه كى تستخف "مى كسّاب" دمّها فتطجّن تارّه و تعوج فمها تارة أخرى لتقنعنا بالذوق أو بالعافيه إنّها ظريفه و دمّها خفيف كما سبق و فعلتها معنا "روتانا" حين أجبرتنا على الاقتناع بموهبتها الفذّه بتقديم شريطها بوصفه "رائع جدّا" !!

قبل الطوفان said...

والله يا شريف أنت تتعب نفسك بما لا أمل منه ولا فائدة ترجى

"تامر وشوقية" الذي أعجب به أصحابه لدرجة أن عرضه يتواصل للمعام الثاني على التوالي، لا يرقى إلى مستوى عمل فني مكتمل الأركان

وإذا انتفى ركن فإن "المسلسل" باطل شرعاً وقانوناً

لو كان النص جيداً والسيناريو محكماً لاحتملنا ثقل ظل الممثلين، ولو كانت الفكرة واضحة لقلنا إنه لا بأس في الاقتباس، لكن لا هذا ولا ذاك

نصيحتي لك، هؤلاء يمارسون تسلية مزعجة لن تطول.. أو هكذا نأمل!

الأستاذ said...

بسم الله الرحمن الرحيم
إسمح لي فأنا لي رأي معارض قليلاً لك
أجد أن "تامر وشوقية" بالذات هو الوحيد الجدير بالمشاهدة أو إضحاك المشاهد بدون الضحكات الصناعية الملصقة بالصوت والتي تفقد كوميدية الموضوع حتى وإن لم يكن لها أي هدف أو أساس ولكني أجد أن التقليد المصري في هذا العمل يعجبني كثيراً أكثر من "friends" المسلسل الأصلي لهذه التجربة أو الفكرة في حد ذاتها وإن كان الأجنبي يعالج مشكلات أو ما إلى غيره ولكنه لا يستهويني شخصياً
أما عن باقي الأعمال المزعوم بأنها كوميدية فأنا لا أتوقف عندها لأنني ببساطة أجد تحريفاً بها من معنى الكوميديا إلى "الاستظراف" والاستعراض
ولكن الحق يقال في نسخ "لحظات حرجة" بالكربون لدرجة تشعرك وأنت لا تعلم عن "ER" من الأصل أنك تشاهد مسلسلاً أجنبياً أو حتى في جودة فيلم السينما وهذا ما تستغرب له في لحظات حرجة وتتأكد أنه ليس من ابتكار شئ واحد وحتى الإسم وإن كانوا معترفين بالنسخ عوضاً عن استخدام كلمة "السرقة" أو عدم تكليف العقل بالتأليف من جديد
كان هذا رأيي وشكراً

قلم جاف said...

نبدأ الردود من الآخر :

الأستاذ :

هذا رأيك وأحترمه ، وما ذكرته في تدوينتي هو رأيي..

"تامر وشوقية" هو "من كل فيلم أغنية" .. فالمضمون مقتبس من

Dharma and Greg

والديكور من

friends

ويا عالم إيه كمان اللي منقول تاني..

لحظات حرجة هي جريمة سرقة مسكوت عنها ويحلو لكثيرين تبريرها.. وفي بعض السرقات نجد صوت الصحافة وقد ارتفع .. مصداقاً لقول نجيب سرور:

وكلما السرقة تكبر .. القانون سيمة..

وكلما السرقة تصغر.. فيه حرام وحلال!

قلم جاف said...

أستاذي ياسر .. واحشني جداً.. هذا أولاً..

ثانياً أنا حاسس إن ورا استمرار المسلسل دة عقلية القطاع العام اللي كانت حاكمة ماسبيرو لمدة ربع قرن من الزمان..

عقلية "كل اللي ح أحطهولك على الترابيزة"..

عقلية يحدد فيه المنتج بقرار فردي ما إن كان مسلسله سيستمر من عدمه ..والمصيبة أن المسلسل إنتاج قطاع خاص..

أنا لا أعتقد أن الجزء الأول حقق نجاحاً كبيراً ، ومع ذلك "قرر" المنتج الاستمرار فيه .. ليه؟ مش عارف؟

في بعض الأحيان تستشعر مجهود الممثلين في محاولة إضحاكك بكل السبل فـ"يصعبوا عليك" وتضحك تعاطفاً معهم.. لكن فرقة "تامر وشوقية" فشلت باكتساح في جعلي كمشاهد أتعاطف مع جهدهم في الإضحاك مثلهم في ذلك مثل بعض الذين دخلوا لعبة "الكاميرا الخفية" بـ"الدراع"!

ولله الأمر من قبل ومن بعد..

قلم جاف said...

العزيزة زمان الوصل:

فيما شاهدته من "تامر وشوقية" وهو كافٍ لاستصدار حكم عادل عليه كما أرى ، لم يكن هناك ضحكات مضافة.. لكن لو انتوى أصحابها ذلك فسيضعوها في مناطق لا تثير الضحك بالمرة..

عن الضحكات في السيتكوم الأمريكي.. لي توضيح:

يُقال أنه كان يستعان بجمهور حقيقي لكي يضحك.. وهناك مسلسلات كتب على تتراتها هذا التنويه مثل مسلسل

Happy Days

والذي عرض في العام 1973 وصححوني إن أخطأت ، وكان بداية نقطة تحول بالنسبة لهذا النوع من الدراما الذي يُعد "مسرحاً في قالب تليفزيوني"..

استنتاجي أن الجمهور في السيتكومات الحالية في أمريكا يشبهون الكومبارس في البرامج الحوارية من عينة برنامج الست هالة سرحان .. والله أعلم..

لكن يتم توجيه هؤلاء الكومبارس للضحك في مناطق ضحك حقيقية وبذكاء..وليس للإيحاء دخل كبير بالشكل الذي نعتقده في الضحك على مسلسلات مثل بيكر وساينفيلد وغيرها.. بما أنها "معمولة صح"..

هذه واحدة..

في

Dharma and Greg

كانت التيمة هي اختلاف الخلفية الثقافية ، بين المحامي الأرستقراطي "جريج" وبين البوهيمية "دارما".. والاثنان وباقي الفريق تقمصا الشخصية بذكاء وبساطة وبدون افتعال ولا انفعال..

أما هنا فقد لعب كتاب المسلسل المقبور على الوتر الطبقي بشكل نمطي ومقزز..

فكل من هو غني فهو "هاي سوسايتي" وكل من هو فقير فهو "بيئة طحن" (والمتابع للتاريخ الاجتماعي المصري سيصل إلى ما بعد عكس هذا الكلام بأميال) .. وبالتالي لعب بشكل نمطي جداً على الأنماط المرتبطة بالطبقتين طبقاً لهذا التصور..الفيشاوي بيه ودبور هات يا أجنبي ويا انجليزي وفرنساوي ، والفريق التاني هات يا صويت وشرشحة فشر "بعضيشي فاميلي" في رائعة فؤاد المهندس "سيدتي الجميلة"!

وشتان الفارق بين اقتباس "سيدتي الجميلة" من "بجماليون" و اقتباس "تامر وشوقية" من "دارما وجريج".. إنه الفارق بين السماء وسابع أرض!

قلم جاف said...

ضيفي الانكشاري:

لو سألتني أيهما أفضل : ساكن قصادي وصباح الخير يا جاري أم تامر وشوقية وشباب أون لاين؟ فالرد بالقطع أن ساكن قصادي وصباح الخير أفضل..

فناهيك عن مصرية الشخصيات ومصرية الواقع والجو ، هناك ذكاء في صنع المفارقات ووضعها في مكانها المناسب..
على العكس من تامر وشوقية الذي كتب بناء على مشاهدة الأفلام لا على معايشة الواقع.. فخرج طبقياً سمجاً مفتعلاً مثيراً للشفقة!

بالنسبة لإي آر.. فعلاً بأترحم على أيام "شريف شعبان"!

Mai Kamel said...

امال لو عرفت بقى ان شخصية "هيثم دبور" كما هي بكل حاجة هتتقدم في بطولة الفيلم اللى هيقدمه احمد مكي اسمه "عقد يعقد" من الاخر تقدر تقول هيثم دبور هو لمبي الطبقة المتوسطة.. هو هكذا ارى

قلم جاف said...

العزيزة مي .. كل عام وأنتِ والجميع بألف خير .. هذا أولاً..

ثانياً..لمبي الطبقة المتوسطة فيما يبدو لم يتعظ من درس لمبي الطبقات البيئة!

محمد سعد نمطي وكرر اللمبي ستين ألف مرة .. بس عذره الوحيد إن الأرباح اللي حققها اللمبي ونجاحه في فيلمين متتاليين مضافاً إليهم "اللي بالي بالك" أكبر نجاح حققه ممثل مكافح زيه قعد سنين طويلة في الضل وكان طبيعي يعمل حاجات كتيرة علشان يحافظ على النجاح دة من وجهة نظره.. لكن إيه اللي حققه سيادة "مكي" من نجاح؟ هل البيه ضامن إن الشخصية دي حتحقق نجاح بافتعالها وسماجتها لما حتمسك بطولة فيلم ، ولا البيه حيعرف إن الله حق وحينزل فيلمه "في السكرتة" في شهر مارس ولا في رمضان الجاي ليتجنب التصادم مع أفلام "حلمي" و القوة الصاعدة الجديدة في الكوميديا التجارية "أحمد عيد"؟

Ramez said...

عارف أنك مستني تعليقي وآسف أنه جه متأخر..

يمكن مش هقدر أرد على موقفك من تامر وشوقية لأن ده رأيك الخاص اللي طبعا بأحترمه وأقدره جدا جدا جدا

بس هسألك سؤال غريب..أيه رأيك في شريف عرفة؟

قلم جاف said...

رامز : ولو أنني مثلك أستغرب السؤال.. إلا أني أرى "شريف عرفة" ، ولعل زميلنا سولو يشاركني نفس الرؤية ، أنه مخرج "حرفي" .. أو بعبارتي "صنايعي".. تتلمذ على يد عدد من كبار مخرجي السينما في مصر وعرف منهم الكثير من أسرار المهنة التي أهلته لإخراج أفلام حقق بعضها نجاحاً فنياً وتجارياً كبيراً.. إلا أنك لا تستطيع أن تضعه رأساً برأس مع "عاطف الطيب" أو "داوود عبد السيد".. فلكل أفكاره ومشاريعه الفنية..

لعل مشكلة "شريف عرفة" أنه -من وجهة نظر متفرج عادي زي حالاتي- إنه دالة في السيناريو اللي بيخرجه.. فبيعلى قوي مع "وحيد حامد" في سلسلة الأفلام اللي عملها مع "عادل إمام" وفي "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع "أحمد زكي".. وبينزل قوي مع سيناريست زي "مدحت العدل" في "مافيا" اللي كان فيه أخطاء "بالزاف" على رأي اخواننا في المغرب..

"شريف عرفة" يجيد أكثر في الكوميديا من غيرها .. تذكر "الأقزام قادمون" ، "يا مهلبية يا" ، وأكثرهم جماهيرية "الناظر"..والله أعلم..