Monday, October 15, 2007

مسلسل من حلقة واحدة!


لولا "يحيى الفخراني" و "كريمة مختار" لما نجح مسلسل "يتربى في عزو".. ولا زلت على قناعتي التامة بأن المدعو "يوسف معاطي" يفتقد للكثير من أسس الذكاء الدرامي .. وما حدث في "السفارة في العمارة" تكرر في "يتربى في عزو"..

يقول "يحيى الفخراني" أن الحلقات الثماني والعشرين كانت "ضرورية" لكي نصل إلى الحلقة التاسعة والعشرين - أهم حلقات المسلسل.. وهو كلام صحيح من حيث المبدأ وإن كان يفتقد إلى الدقة بعض الشيء.. فثمان وعشرون حلقة "كتير أوي" خاصة إذا كُنَّ ماركة "يوسف معاطي"..

فـ"معاطي" قليل الحيلة كان أمامه فرصة تركيز المسلسل على "حمادة عزو" وعلاقته الوثيقة بـ "ماما نونة"..والمتوترة بزوجتيه السابقتين وأبنائه وما يجره عليهم من مشاكل..كل ذلك كان كافياً لخلق دراما قوية ومقنعة يمكن استخراج كمية ضحك كبيرة منها.. لكن إيه .. البيه يكتب للصحفيين كما أرى .. ولاستدرار تعاطف الصحفيين مع المسلسل قرر التشعب وتناول عشرات القضايا ، بدءاً من التمرد السياسي ، مروراً بالتعذيب في أقسام الشرطة ، والإرهاب في جنوب سيناء ، وإدمان المخدرات ، والتطرف الديني (أي واحد بجلابية بيضا ودقن بقى متطرف وإرهابي.. مش حيبطلوا القرف دة؟)..وأؤكد لكم أنه لو كان أمام "يوسف معاطي" و "مجدي أبو عميرة" بعض الوقت لأضافوا قضايا الزواج العرفي والخصخصة والأداء المخيب للمنتخب المصري.. ثم انتهى بـ"ضرورة مصر ركوب أتوبيس النووي" (لذلك طبعاً علاقة بالتصريح الرئاسي الشهير في هذا الشأن وما صاحبه من مقالات في الصحافة الحزبوطنية).. وفي سبيل ذلك اختلق سيادته خطاً درامياً كاملاً بطلته "نوال عزو" القادمة من الغرب بحضارته لإعادة التوازن لعائلة "حمادة عزو" وبعث الدماء في شرايين المشروع النووي المصري (تيمة مكررة ومنقولة وملعوب عليها وملعوب فيها)..

رموز وإسقاطات موضوعة بسذاجة .. وبشكل مسرحي .. يجرك إلى أن التدليل الزائد قد يقود صاحبه لخيانة العائلة ولخيانة "الوطن"!

كل ما سبق لا يكفي - وبيني وبينكم : لا يصلح-لإقناع ولا لإمتاع ولا لتسلية .. لكن لتعبئة ثمان وعشرين حلقة ولـ"كروتة" المسلسل كالعادة في الحلقة الأخيرة - طبع متأصل في الدراما المصرية!

ويبدو أن المؤلف استشعر تبرم الناس مما سيحدث .. فقرر فقط تلخيص المسلسل في حلقة واحدة .. أن "المستهتر" "حمادة عزو" قد جاءه اليوم الذي سيفتقد فيه للمساند التقليدي والأوحد "ماما نونة" التي تسببت بتدليلها له في عدد لا ينتهي من المشاكل .. فكتب -لأول مرة منذ فترة طويلة - سلسلة من المواقف في الحلقة التاسعة والعشرين بشكل "مقنع" وليس ملفقاً كما فعل كثيراً في "عباس الأبيض" .. وقدم تلك المواقف بشكل عاطفي وباعتناء غير معتاد بالنسبة لكتاباته السابقة فخرجت الحلقة مؤثرة على حق..وساعده في ذلك أداء "الفخراني" و "كريمة مختار" .. كان حرياً بـ"يوسف معاطي" تقديم الشكر للممثلين المخضرمين اللذين أنقذاه من ورطة حقيقية..فمشكلة هذا النوع من كتاب السيناريو أنه يضع نفسه ومجهوده رهناً لحالة الممثل وموهبته واسمه أحياناً أكثر من اهتمامه بكتابة سيناريو منظم وصياغته لدراما محبوكة!

وإن كانت البطلة في "قضية رأي عام" "خارج الفورمة" فإن "الفخراني" أجاد خاصةً في الحلقة التاسعة والعشرين .. وكذلك "كريمة مختار" في أفضل أدوارها منذ فترة طويلة.. وتغير أداء "ياسر جلال" للأفضل ، واحتفظ "عزمي" بمستواه .. وكان اختيار الثلاثة موفقاً بالنسبة لشخصياتهم شكلاً وتمثيلاً..

بالنسبة للإخراج.. جاء تقليدياً بشكل عام وبالنسبة لأسلوب "مجدي أبو عميرة" نفسه.. يبدو أن "أبو عميرة" كمعظم ممثلي المسلسل.. بعيداً عن مستواه..

نقطة أخيرة :تعمَّق لدي إحساس بأن صناع المسلسل كانت لديهم "حسابات أخرى".. على سبيل المثال لم ألمس -لولا أكسسوارات "مجدي أبو عميرة" وبالأخص رنة المحمول "حمادة .. قوم يا حلوة ..قوم ياطعمة"- أن "حمادة عزو" كان مستهتراً بالقدر الكافي والمتوقع (قد يكون مزواجاً ومدللاً لكن تبدو كلمة "مستهتر" "واسعة شوية") .. ربما خوفاً على تأثير ذلك على شعبية "الفخراني" وخوف هذا الأخير من أن تخرج من المتفرجين العاديين تعليقات من عينة "الراجل دة بيضيع رصيده الفني في أدوار مش هية".. كذلك طريقة وضع اسم "رانيا فريد شوقي" رغم قصر دورها وانتهائه "مبكراً نسبياً" وتواضعه.. أضف لذلك حرص "معاطي" على الـ happy ending.. بأي طريقة وبأي حيلة وبأي منظر.. نفس غلطة "السفارة في العمارة"!

باختصار.. وبعيداً عن حفلة المجاملة الكبيرة التي تعرض لها "يتربى في عزو" في البرنامج الفاشل "البيت بيتك".. شاهدنا مسلسلاً أهم منعطفاته حلقة واحدة وكان من الممكن أن يختصر إلى سبع عشرة حلقة على الأقل بدون التشعب واللف والدوران وتملق مديح الصحفيين..

السطور السابقة كانت وجهة نظر شخصية صرفة لكاتب هذه السطور.. كيف رأيتم "حمادة عزو"؟
*الصورة من "جود نيوز"..

11 comments:

زمان الوصل said...

أنهيت من قليل مناقشه حاميه حول المسلسل كنت فيها ضمن قلّه قليله جدّا لم يعجبها المسلسل و أغلبيه ساحقه أعجبت به .. و الحمد لله النقاش الحامى انتهى على خير لكنّه يؤكّد فكره لا أحب أن تتأكّد لدىّ وهى : يا إمّا الآله الإعلاميه لها القدره على سحق أى رأى معارض و إخفاؤه تماما حتى يبدو أصحابه قلّه مندسّه أو عدوه للنجاح .. يا إمّا الناس أصبحت غير قادره فعلا على فرز عمل جيد من عمل عليه غبار و يستحق الكثير و الكثير من النقد و ذلك بسبب زغللة عيونهم بجاذبية أبطاله !!

منذ قليل كنت أقرأ الرأى -الذى أعتبره شخصيا من قبيل الفذلكه التى لا داعى لها .. ذلك الرأى الذى يقول أن "ماما نونا" فى مسلسل "عزّو" هى "مصر" و "حماده" هو الشعب الذى دلّلته مصر حتى فسد !! قرأت هذا الرأى فى عدّة مواقع آخرها "المصرى اليوم" .. ولا أدرى حقا ما هو الفرق بين "مصر" و بين شعبها حتى يمكن اعتبار ان هناك كيان ما منفصل عن هذا الشعب هو الذى دلله حتى وصل لهذا الحال

زى كده بالظبط اللى يقول لك مصر مش هى الناس الوحشه اللى بتقابلهم .. تقول له إشمعنى؟ يقول لك مصر المكان و الزمان و التاريخ و الجغرافيا و التراب و العفوش إلى آخر هذه الهلاوس الجاهينيه .. ولو سلمّنا بهذا خلال غنوه او حدوته صعب نسلّم بيه كواقع و كمنطق يحاول ان يفصل الشعب عن الوطن ليخرج لنا كيان هلامى لا يمكن محاسبته عمّا وصل إليه حالنا !! فقط كى يصير للمسلسل السطحى عمق و مغزى غميئ !!

وفّر بقى أى كلام هتقوله عن عدم منطقية النهايه السعيده التى حلّت كل المشاكل !! و دخّلت "ابراهيم" ابن الخادمه -سابقا- الخارجيه ولا كأن فيه بنى آدم انتحر بالفعل كانت مؤهلاته و ظروفه أحسن من "ابراهيم" و بردو لم ترض عنه الخارجيه !! لأ وبعد ما قبلته الخارجيه رايح يتزوّج بنت السبّاك التى أشبعها المسلسل هى و أباها تحقيرا و استهانه طوال 30 حلقه و رضى عنها فى الحلقه 31 !! صدّق بكيفك أو غصب عنّك حدّوتة دخولنا النادى النووى .. الأهم من هذا أن تصدّق الصحوه الغير مبرّره للماما "نونا" -ابقى سلّم لى ع الماما- و القلم الذى صفعت به "حماده" بعد ستّين عاما من التهشيك "ينفع اسم فيلم" .. صدّق أن تصحو فيها القيم و المثل على حين غرّه ولا تنس ان تصدّق بالمرّه أن عزّو استيقظ ضميره فى آخر لحظه و لم يبيع سرّ الاختراع !! وماتسألش نفسك لماذا غيّرت "نوال" موقفها من "حماده" و رضيت بالزواج منه لا لشئ سوى حتى يبقى "حماده" فى القصر ولا يتحمّل و يتحمّل المشاهد معه حتى هم البحث عن بيت جديد وكأن هذا يقلل من حجم السعاده التى تحملها النهايه السعيده بزياده !!

insomniac said...

this is yet the best review i've read on "yetraba fe 3ezzo"... love ur blog btw

بنت مصرية said...

يعني عشان الحق بس..انا اتفرجت على المسلسل يمكن او عشر حلقات ولا حاجة،وبعدين وقع مني.. تقدر تقول اني بقيت فعلا معنديش القدرة اني اتبع حاجة بتتعرض على حلقات

المهم ، حظي جه واتفرجت على الحلقة اللي ماتت فيها ماما نونة، ويمكن الحلقة اللى قبلها كمان. والحقيقة ان الحلقات الاولانية اللى كنت تابعتها كانت كافية جدا انها تثير تعاطفي مع الحلقة الرائعة دي واديها عياط لما تموت ماما نونه ولما الفخراني اكل بليلة ولما علاء اتصل يعيط في التليفون

ودا شجعني اتفرج ع الحلقة الاخيرة كمان، واللي طلعت وحشة بصراحة،ومعاجبتنيش المعالجة
اولا لان فكرة طرح عروسة ام لابسة بالطو اسود فكرة مخيفة للاطفال الي المفروض بتشدهم الالوان
ثانيا، البنت لما بتلعب بعروسة بتعاملها كأنها بنتها، وبتبقى مسئولة عنها تأكلها وتشربها وتقلعها وتلبسها وتنيمها،
انما العروسة الام دي هتتصرف معاها ازاي؟
واخيرا التربية البناتي في العالم كله مابتديش للأولاد فرصة انهم يبقى عندهم عروسة يلعبوا بيها
من الاخرة فكرة فاشلة جدا على مستوى التطبيق، ومش ممكن تكون في شركات اطفال تقدم للاخ الاستاذ حماده عزة بعرضو قيمتها ستة مليون جنيه لفكرة فاشلة كده :)

وكمان المفروض يعني ان الواحد طول الوقت بيسمع كلام عن اهمية التكافىء الثقافي والفكري بين الزوجين،يبقى باي منطق دكتورة وعالمة نوية وعندها كل المثل والاخلاقيات دي، يملا دماغها واحد هايف وسطحي زي حمادة عزو اللى تربيته بايظة نتيجة دلع مامته زي ما حاول المؤلف يأكدلنا طول الوقت؟

واخيرا،احداث المسلسل ابتدت يناير 2007،يعني ماما نونة ماتت رمضان ده، ودا معناه ان ولادة حفيد حمادة ومرور سنوات بقى فيها الولد عنده بتاع تمن تسع سنوات، هي استشراف للي هيحصل في المستقبل
ودا مش غلط
لكن نفس الفكرة دي عملها اسامة انور عكاشة في ارابيسك

بردو في اخر حلقة،واخر كام دقيقة، ظهرت بنت حسن ارابيسك طفلة بتلعب،
وكمان كلمها -بصوته- اسامة انور عكاشة مؤلف ارابيسك
وقلده يوسف معاطي وسمعنا صوته في التعليق على اخر كام دقيقة.
ودي لو ما اسمهاش سرقة افكار، فهنسميها على الاقل تأثر وتكرار
الا ااذا كان يوسف معاطي مكنش عنده وقت في منتصف التسعينات لمشاهدة ومتابعة واحد من اهم المسلسلات المصرية "ارابيسك"

يمكن لو كان شافه كان اتعلم يعمل قصة دسمة تستاهل يملا بيها واحد وتلاتين حلقة

قلم جاف،ميرسي جدا على تحليلات الرائعة مجملا وتفصيلا

زمان الوصل said...

الله أكبر ..

أنا فعلا كان رأيى مماثل تماما لرأى "بنت مصريه" فى موضوع العروسه اللىّ لابسه بالطو اسود دى !! و حتى أمّا أختى قالت لى بس دى عروسه لواحده ست كبيره قلتها بس ماما "نونا" فى المسلسل مالبستش اسود أصلا و كانت مدندشه !! مين هيشترى لبنته عروسه شكلها كئيب كده !! دول حتى ماعملوش موديلات ملابس مختلفه لهذه العروسه و آل إيه لاقت رواجا كبيرا و عملوا لها خط إنتاج !!

قبل الطوفان said...

يبدو أن من يفكر أصبح غريباً في هذا البلد

مسلسل غير منطقي في كثير من أحداثه وأفكاره، مثل المشروع النووي وسهولة الالتحاق بالخارجية، ومثل حكاية حمادة عزو وابن السيناتور الأميركي المهم الذي يصحبه في رحلة ليلية خارج الفندق، مع أنه رأى كيف كاد الحرس الشخصي للسيناتور يفتكون به عندما التقى الطفل على الشاطيء لأول مرة!

لن أسرد وقائع أخرى، لكن ما يضحكني حقاً هو حكاية مصر التي انتقلت من "بهية" زمان إلى "ماما نونة" العصر الحديث
قلم جاف، وزمان الوصل وبنت مصرية: لا أراكم الله مكروهاً في مسلسل لديكم

قلم جاف said...

عزيزي الدكتور ياسر:

وعندما تشاهد الندوات المثارة حول المسلسل وتمجد فيه ، وتسمع آراء بعض نجومه فإن شعور "العَلَّة" يتطور إلى بوادر شلل نصفي!

فنرى تبريراً لكل خطوط الضعف المنطقي والمسرحة الزائدة في كتابة "يوسف معاطي" لهذا النص..ففي ندوة شاهدتها "أمس" على قناة أوربت أسهب السادة في التعليق أكثر على مشهد "اليورانيوم" وأنهم راجعوا فيه غير مرة الدكتور علي الصعيدي وزير الطاقة الأسبق.. ويبدو أن "الزن على الودان" والذي أشارت له زميلتنا زمان الوصل أكثر من مرة بأكثر من صيغة قد أوشك على أن يؤتي ثماره وأن نصدق أنه من الممكن أن يكون "للنووي" علاقة لا تلفيقية بأحداث المسلسل..

الأسوأ والصادم هو تبرير "يحيى الفخراني" لـ "كروتة" الحلقة الأخيرة .. قال سيادته أن المسلسل انتهى فعلياً عند مشهد نوم "عزو" بجوار جثة "ماما نونة".. (لحد كدة الكلام جميل ومعقول).. وأن ما قام به "معاطي" هو "تقفيل خطوط"!

يا سلااااااااااام (بتاعة "عادل إمام" في فيلم "عفريت مراتي")!

"تقفيل الحسابات" أعرفه ويعرفه كل من تخرج في كلية التجارة.. "تقفيل الخطوط" دة جديد .. إلا لو البيه "يوسف معاطي" حاصل على "دبلونة" متقدمة في الشئون المحاسبية الدرامية!

لله يا زمري!

قلم جاف said...

insomniac:

thx for ur opinion despite i think what i've written is not the best review to this series.. hoping to be a frequent visitor, reader to, and thinking of "Foorga"..

قلم جاف said...

العزيزتان زمان الوصل وبنت مصرية:

"معاطي" ودي عادته ومش حيشتريها اعتاد على إنهاء وحل عقد مسلسلاته بـ"فكرة" يشوبها الكثير من التلفيق.. ففي "عباس الأبيض" مثلاً اعتمد البيه فكرة إتمام كتاب "التاريخ كما ينبغي أن يكون" وتحقيقه لمبيعات هائلة أخرجت عباس الأبيض من أزماته المتتابعة ، مع تسليمنا التام بأن أنجح الكتب لا تحقق أكثر من ثلاثة آلاف نسخة بما فيها دليل تليفونات مصر.. والشيء نفسه بالنسبة لـ "عروسة ماما نونة"..

قد يراها البعض مناسبة لمن فقد -أو لمن فقدت باعتبار أن جل جمهور "العرائس" من الإناث- لكن اللون الأسود "كئيب طحن" ولا يناسب ألعاب الأطفال التي عادة ما تكون ملونة بألوان مرحة .. كما أن هناك فرق بين أم لطفلة في سن من الثالثة حتى الحادية عشرة (أغلب جمهور العرائس) وأم لرجل في سن الستين مثل "حمادة عزو".. عطفاً على حقيقة أن الطفل أو الطفلة تتعلق بمن هو قريب لها سناً وشكلاً..

هذا بالنسبة للعروسة..

أما بخصوص "نوال" .. فلاحظوا ما قاله "الفخراني" بالأمس .. الست نوال كانت تحب حمادة بيه في الصغر لكن أموراً كثيرة فيه لم تكن لتعجبها.. أترك لكن التعليق!

أما عن "الاستشراف" .. فالفارق كبير ليس بين "أسامة أنور عكاشة" - مع سخطي على العديد من أعماله والأخيرة منها بالذات- وبين "يوسف معاطي" فحسب .. بل حتى في طريقة إدارة "جمال عبد الحميد" له في أرابيسك و طريقة إدارة "مجدي أبو عميرة" له في "عزو"!

دينا فهمي said...

معاك في كل اللي قلته

Less than perfect said...

أنا ماتبعتش المسلسل بس شفت حلقات منه لكن لا تكفى طبعا للحكم عليه خاصة ان المسلسل تأليف حبيب قلبى "يوسف معاطى"...فالحقيقة لو اتكلمت هتوصى بيه اوى

بس فى برنامج "العاشرة مساء" كانوا بيتكلموا عن مسلسلات رمضان ...و د. خالد منتصر قال انه قرأ نقاد كتير بيكتبوا عن موضوع الرموز و انهم معتبرين ان ماما نونا هى مصر و حماده عزو هو المصريين....لأ بس الكوميدى بصراحة ان فيه ناس حسب كلامه كتبوا ان زواج حماده عزو من انتصار-الخادمة- دى اشارة للفترة الناصرية و ان زواجة من رانيا فريد شوقى اشارة للانفتاح الاقتصادى!!!!!!!!!!!!!

و صحيح ايه الفرق بين مصر و المصريين؟؟؟؟!!!

و رجاء اخير ليحيى الفخرانى.....كفاااااااااااااية يوسف معاطى ربنا يخليك....الراجل ده كفاية عليه اوى عادل امام

قلم جاف said...

العزيزة إني راحلة :

في شهر نوفمبر إن شاء الله ح أتكلم باستفاضة عن الرموز وسنينها .. بشكل يتناسب مع الغيظ اللي عندي من ترميز الأعمال الدرامية المصرية بالطريقة دي..