Wednesday, July 25, 2007

فرجات آخر الشهر

* أعتقد أن عمرو دياب أذكى من أن يكمل التعامل مع روتاناً يوماً واحداً بعد الآن!

* لمن امتعضوا من ما قاله المخرج الكبير "محمد خان" في "منى زكي" ، وبغض النظر عن "تيمور وشفيقة" ، هل رأينا "منى" أو "أخواتها" من بطلات السينما الحاليات في أدوار شريرة أو مركبة حتى نحكم على قدرتها على أداء مختلف أنواع الأدوار؟ لماذا نتهم الكوميديانات بالنمطية وكأنهم النمطيون الأوحدون في السينما المصرية؟ عجايب!

* يوشك "يوسف معاطي" أن يكون أكبر خطر على نجومية "عادل إمام" من منافسيه!

* لم أرتح نفسياً عندما رأيت "مصطفى بكري" و "عمرو الليثي" ضمن مذيعي برامج قناة "الساعة" الجديدة!

* أتمنى ألا يتحول "أحمد مكي" إلى ممثل محبوس في كاراكتر أقل ما يوصف به بأنه "لمبي الطبقات الراقية"!

* إلى هشام عباس : ألم تكن هناك طريقة أفضل لإعلان عودتك من هذا الكليب؟!

* أوضحت أغنية "نوال الزغبي" الأخيرة بجلاءأن بعض "النجوم" تنكشف قدراتهم الحقيقية بعد أن ينفض المولد المنصوب حولهم!

* أليس من الغريب أن تذيع "دريم" على هامش الاحتفال بذكرى الثورة أغنية "ارمي حمولك عليا" لـ"هيثم شاكر"؟ لقد حصل الرجل على عقابه على ما ارتكب ، فلماذا تذكرنا تلك القناة بما ارتكب؟

* هل يسعى "رامز جلال" لأن يكون "البديل الاقتصادي" لدى المنتجين لـ"أحمد حلمي"؟

* أن تنقل فضائية برنامجاً عن برنامج أجنبي "نقل مسطرة" فهذا أمر معتاد ، لكن أن ترى "روطانا" تقلد في "الاكس فاكتور" برنامج "سوبر ستار" على طريقة الفوتو كوبي ، حتى في "يوميات" البرنامج .. شيء مستفز!

* لكل الناس "غلطة عمر" واحدة ، أما "أنوشكا" فلديها اثنتين كلُ منها ألعن من الأخرى ، الأولى كانت دخولها التمثيل ، والثانية دخولها "اكس فاكتور"!

* كلما أعجب الصحفيين بفيلم ما ، استشعرت أن هذا الفيلم مقلب كبير.. والقطنة مابتكدبش!

* أخيراً .. قرر "القاهرة اليوم" الخلود للراحة طوال الشهر القادم ، أتمنى أن تحذو "برامج أخرى" حذوه!

Friday, July 13, 2007

عالم بريمادونات!


إذا كان كل إنسان في نفسه سلطان ، فكل "إنساناناية" في نفسها بريمادونَّا .. إلى أن يثبت العكس!

و البريما دونا كلمة إيطالية - كما هو واضح - كلمة معناها الحرفي "السيدة الأولى" ، وفي المسرح تعني بطلة الفرقة ونجمة النجوم التي تأمر فتطاع..رغم أنف ممثلي الفرقة وممثلاتها ومخرجيها ومنتجيها..

قد يكون هذا الهوس بالنجومية أنثوي أكثر منه ذكوري .. معتقد عالمي أكثر منه عربي ، فتجاربي وملاحظاتي على الأقل تقول أن الأصل في الأشياء أن المركب ذات الأنثيين تغرق ، وأنه يصعب على أي أنثى أن تتعامل بشكل حيادي مع أي أنثى أخرى داخل نفس التجمع البشري دون أخذ رد فعل يبدأ من التقليل منها لأتفه سبب ، لاحتوائها وتحييدها ، للتنافس معها ، وللتصادم معها.. صحيح أنه مع تغير المجتمع بدأت تظهر لهذه القاعدة شواذ ، لكن هذا لا يمنع أبداً من أنها تحدث وبشكل صارخ في العائلات والمكاتب المغلقة ، فما بالكم بالـshowbusiness ، الكلمة الجامعة المانعة لكل عموم الفن والميديا(وكلاهما يعتمدان أكثر من أي مجال آخر في العالم على لفت النظر شكلاً وموضوعاً "بغض النظر عن نوع من يلفت النظر").. وأصبح من المعتاد أن نسمع خبراً عن استبعاد بطلة المسلسل الفلاني لممثلة أخرى "مبتسمعش الكلام" (أو لأنها أصغر في السن ومن الممكن أن تخطف الأنظار منها) ، أو أن زوجة المخرج تستبعد ممثلة أخرى لا لشيء إلا لأنها تغار منها ...الخ!

إلا أن الميديا -دوناً عن الدراما- صارت ساحة للبريمادونات .. فأي مسلسل "كبيره" خمسين حلقة على أقصى ما تتحمل خزانة المنتج ، أما الشو التليفزيوني الفضائي فيستغرق "سيزونات" بحالها.. وعليه فإن قوة وقدرة وجبروت البريمادونا لا يقتصران في أحيان كثيرة على البرنامج نفسه ، الذي يتم انتقاء طاقم عمله "عمولة" ، بل وقد يتعداه إلى باقي القناة ، وقد تدخلن في صدامات مباشرة مع رئيس القناة وصاحب المال ، وعلى حسب صبرهما وقوة المذيعة السوبر تتحدد فترة إقامتها على هذه الشاشة أو تلك!

من أشهر البريمادونات هالة سرحان ، والتي قتلناها بحثاً وكلاماً ، وإن كان يكفي التذكير بأنها "تسحب معها" في تنقلاتها من قناة لأخرى شلتها من فريق الإعداد من الصحفيين والمخرجين والمواضيع أيضاً ..ولا تستشعر أبداً بأي تغير يذكر في شكل أي برنامج تقدمه من حيث الصورة والمضمون سواء أكان في الإيه آر طين أو في دريم أو في روطانا.. وجبروتها في كل محطة "هو اللي جايب لها الكلام" بنسبة كبيرة!

وإحقاقاً للحق ، ليست هالة سرحان وحدها هي التي تسحب "الصورة" التي حفظها الجمهور بها من ديكور وكادرات وزوايا تصوير ، منى الشاذلي أيضاً فعلت نفس الشيء ، أولاً -لمن يرى- برنامج العاشرة مساءً هو البرنامج الوحيد بين أمثاله التي تقدمه مذيعة واحدة (مقابل اثنين لـ90 دقيقة ، اثنين إلى ثلاثة في القاهرة اليوم والبيت بيتهم)،وثانياً..من تحتفظ ذاكرته بلقطات من برامجها السابقة في الإيه آر طين يتذكر أن الكاميرا كانت تقطع عليها بمفردها في كرسي على الجانب الأيسر من الاستوديو ، تسلط عليها الكاميرا في كادر "عمولة" لم يتغير منذ الأيام الخوالي في شبكة رجل البر والإحسان والاحتكار تأكل فيه ثلاث أرباع الشاشة ، أمر لم يحدث مع هالة سرحان أو حتى نيرفانا إدريس ، أما الضيوف فلهم نفس الوضعية التي كانوا عليها في البرنامج المذكور ، كنبة تذكرك بميكروباصات الأقاليم (أربعة ورا) ، وكرسي إضافي للضيف الزائد إن حضر ضيوف زيادة (وهذا ما لا يتوفر في الميكروباص).. والأخبار التي تصل من دريم في مواقع النت تؤكد سيرها على نفس طريق أستاذتها هالة سرحان!

نيرفانا إدريس من جانبها حاولت أن تكون بريما دونا ، لكن أصحاب القنوات كانوا أذكى بكثير.. نوبات غرورها أدت إلى استبعادها من الأوربت ، وعندما انضمت للبيت بيتهم ثارت ثائرة مذيعات البرنامج الأصليات جاسمين وياسمين ، وانتظر الجميع للمذيعة الوافدة غلطة (اتضح أنها ليست غلطة بالمرة) حتى تم تفنيشها من البرنامج بدم بارد ، وكضربة وقائية قرر مسئولو البيت بيتهم اختيار مذيعة ضعيفة لا تشكل خطراً على وجود محمود سعد أو على "نجومية" تامر أمين بسيوني - إن وجدت!

والسيء في برامج الجانات والبريمادونات هو القفز على فكرة العمل الجماعي من أساسه .. فالمعد الحقيقي في حالتنا تلك هو المذيعة السوبر ، والمخرج الحقيقي هو المذيعة السوبر التي تصمم "الكادر الخاص" - محدش يفهمني غلط- وذلك كله رغم القائمة الطويلة من المعدين والمخرجين التي تظهر على تترات ختام البرنامج.. نجاح البرنامج صار دالة في شخصية المذيعة نفسها ، فهي التي تحرك الحوار وتقوده في أي اتجاه تشاء ، وشعبيتها ونجوميتها قد تفرض نوعيات معينة من الموضوعات والضيوف .. وبالتالي لو تعرضت تلك المذيعة لـ"عطلٍ ما" -وكلنا عرضة للأعطال - أو لو حدث خلاف مادي صرف فإنه من الصعب جداً الحصول على بديلة ذات كفاءة تقبل دخول القناة "على العفش القديم" لزميلة سابقة!

في وجود عوامل ثقافية واجتماعية محلية .. ورغبة أصحاب الفضائيات في البحث عن نسخ عربية من أوبرا وينفري وتايرا وغيرها من برامج الـ One Man Show أو One Woman Show.. وربما أسباب أخرى .. سنسمع ونشاهد جانات وبريمادونات كُثُر على مسرح الفضائيات العربية ..سواء أكانوا موهوبين أو موهومين!

هذه السطور التي أعتذر عن طولها مجرد ملاحظات من متفرج عادي ، وليس "فلن" ولا يعاني من "حكت تبكي" على نفوذ النجمات الكبيرات.. فقط يأمل أن تعرف الجماعية طريقها أكثر إلى الإعلام ، ولا يعقل أن نسمع مواعظ في الديمقراطية من مذيعين وإعلاميين ديكتاتوريين!
* الصورة من جريدة الرياض السعودية ، كادر معتدل نسبياً عن كادر بداية الحلقة!

Wednesday, July 11, 2007

الدبلجة و"دي دي" والزمن.. !


رغم اختلافي الشديد مع "الدستور" كقارئ إلا أنه يحسب للجريدة اليومية "مؤخراً" تخصيصها لزاوية معينة في صفحة الفضائيات لـ"الفرجة" على أشياء ما تذيعها الفضائيات وترشحها للمتابعة ، لا فرق في تلك الأشياء بين برنامج جاد مقعر ومسلسل كارتون ، أمر يجعل الصفحة مختلفة وجديرة بالتصفح ولو من باب الفضول!

أعادت تلك الصفحة قبل أيام إلى الواجهة واحداً من أكثر مسلسلات الكارتون إمتاعاً في السنوات الأخيرة ، مسلسل Dexter's Laboratory..

علاقتي بهذا المسلسل قديمة ، إذ أنه أيام الأنالوج (باعتباري دشاوي قديم نسبياً) كانت قناة the cartoon network النسخة الهندية كانت موجودة على القمر الهندي بجانب قناة MTV India.. وكان المسلسل المذكور من ضمن ما تذيع تلك القناة آنذاك ، قبل أن تختفي تماماً من الدش قبل التحول إلى عصر الريسيفر الديجيتال!

فكرة المسلسل بسيطة ، "دكستر" -إلى يسار الصورة- طفل عبقري ، بكل الميزات والعيوب "الشائعة" عن الشخص العبقري ، بحب المغامرة والإقدام ، بثقته التي تتعدى حدود الغرور أحياناً ، بشعره المنكوش ونظارة "كعب الكباية" التي تربط عادة بشخصية "المخترع" أو العبقري ، طَوَّر معملاً خاصاً به فيما يعادل "البدروم" أو القبو في منزله ، ويحاول التوصل لاكتشافات عبقرية ، تفسدها شقيقته الكبرى "دي دي"- إلى اليمين- .. فتاة ضحلة الذكاء لها اهتمامات وطريقة تفكير تختلف كلياً وجزئياً عن مثيلاتها عند المدعو "دكستر"...وفوق ذلك فهي لحوحة ، أقرب إلى الطفل منها إلى "دكستر" رغم أنها تكبره سناً..

ويزيد الطين بلة عندما نجد في بعض الحلقات "دي دي" تبدي اهتماماً وميلاً لـ "ماندارك" وهو شخصية موازية لبطل الحلقات ومنافس تقليدي له إن لم يكن عدوه اللدود ، أقرب للـ anti hero منه إلى الـ villain..

حلاوة هذا الكرتون تتمثل في أنه لا يقدم فقط شخصيات كاريكاتيرية حافلة بالمبالغات في الشكل و "منضغطة" من الخارج على رأي أستاذنا أسامة القفاش ومن الداخل أيضاً ، صحيح أن العباقرة "دماغ لواحدهم" ومختلفون ومنفصلون مظهراً وجوهراً عما حولهم وهو ما يجعلهم مواداً مغرية للضحك ، إلا أن من حوله ليسوا بعاديين ولا يخلون من غرابة (ويشترك مع Dexter's Laboratory في ذلك The Simpsons..ولكني منحاز لـ"دكستر" أكثر!)..كارتون يضحكك مع وعلى كل أبطاله وشخوصه ، ويجعلك تفكر معهم أيضاً!

مبتكر هذه الشخصية هو المخرج الروسي جينادي تارتاكوفسكي الذي ولد قبل سبعة وثلاثين عاماً في موسكو عاصمة الاتحاد السوفيتي المنحل ، ثم هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة ، وأسهم هوسه بالقصص المصورة بشكل كبير في تشكيل مستقبله المهني عموماً ، استوحى فكرة المسلسل من مشاريع له أثناء دراسته ، وشخصية "دي دي" من شقيقه الأكبر الذي يفعل معه ما تفعل "دي دي" بـ"دكستر"..

شكوك أي مشاهد في أن "دكستر" فيه من "جينادي تارتاكوفسكي" في محلها ، ومما يدعمها اللكنة الروسية التي يتحدث بها "دكستر" دوناً عن بقية شخصيات المسلسل.... شيء يذكرك -من بعيد - بـ"يونس شلبي" صاحب اللكنة الريفية المميزة حتى في وسط كله من القاهريين ، كما في "العيال كبرت"!

لكنة "دكستر" وأداؤه الصوتي جزء من جاذبية الشخصية والمسلسل بشكل عام ، وهذا ما لم يراعه فيما يبدو من قاموا على دبلجته ، الحلقات المدبلجة من هذا المسلسل بالذات أقل إمتاعاً من تلك الأصلية.. أشعر بأن الدبلجة فعلت بالمسلسل ما لم تفعله - بعد - "دي دي" بمعمل "دكستر"!

عموماً المسلسل في رأيي ممتع ، ويقدم كوميديا مضحكة من القلب ، وموجه لعقول الكبار أكثر منه لعيون الصغار.. وأرشحه للمشاهدة باللغة الإنجليزية فقط!
* الصورة من epguide..

Sunday, July 01, 2007

شعبولا المفترى عليه!


قفز اسم "شعبان عبد الرحيم" إلى شريط الأخبار من جديد عندما كان من ضمن من صوتوا في انتخابات نقابة الموسيقيين والتي خلا فيها منصب النقيب برحيل "حسن أبو السعود" النقيب السابق.. في الوقت الذي تغيب فيه عدد من الأسماء الكبيرة عن تلك الانتخابات .. الأمر الذي أخرج منه بأن هناك داخل تلك النقابة من يحتاجونها وتلزمهم ويرون فيها ظهراً وظهيراً في ظل تقلبات الحياة ، وهم صغار المطربين والملحنين والعازفين في شارع محمد علي ، وآخرون لا تلزمهم في شيء بعد أن حققوا الشهرة والنجومية!

من تلك الواقعة ، أردت فقط أن أدلي بوجهة نظر مختلفة تماماً عن "شعبولا".. صحيح أن هذه السطور جاءت بعدما أفل نجم المغني الشعبي المعروف ، وظهور "سعد الصغير" و "بعرور".. إلا أن شيئاً ما بين السطور يهمني توضيحه فيما يتعلق بشعبولا..

من ناحية الفن وقواعد الفن الموسيقي والتلحين (والتي لست فيهاب متخصص على الإطلاق) فإنه يمكن القول في الأغنية "الشعبوللية" ما لم يقله الإمام مالك في الخمر ..أما من ناحية مواضيع أغانيه .. فهو آخر من يُسئل عنها وينتقد بسببها..

"شعبان" مثله مثل أي شخص عادي ، فكما أنه يتساوى في الصوت مع أغلب المصريين (يعني مفيش في صوته علامة مميزة تخليه مطرب "سوبر" أو حتى "عادة" في بعض الآراء) ، فهو يتساوى معهم أيضاً في كونه شخصاً تضخ الميديا في رأسه تفاسير ونظريات وآراء سياسية على أنها حقائق مطلقة نؤمن بها ونصدقها دون أن نجهد عقولنا في تحليلها وعرضها على العقل ..

"شعبولا" مثل مطربي البروباجاندا السياسية والدعاية والأوبريتات ، يقوم بـ"تسميع" الحصة التي تقوم ميديا ختم النسر بتعليمها لنا كما لو كنا قطيعاً من التلامذة الخايبين ..شعبولا" يقوم بتسميع المقرر كما هو ، أما الآخرون فيقومون بتسميع نصائح "أبانا الحبيب" على طريقة تذكرني بطريقة "نانسي عجرم" في بعض أغاني ألبوم الأطفال الخاص بها "اللي بيسمع كلمة أهله شو بنقُِّله؟ شاطر شاطر"!..

ما الفرق بين المباشرة الشديدة في كلمات "وطنيات" شعبان عبد الرحيم والتهييس العلني والإفلاس في كلمات أغاني الآخرين من عينة "لو بتحبوا البلدي .. خلي عيونكم عليها"؟ " لا شيء.. بل إن التعامل مع المباشرة في كلمات أغاني "شعبولا" كتهمة وسبة يعد مضحكاً جداً خاصة عندما يأتي من قبل أقلام تهلل للأعمال المباشرة والفجة والتعليمية ما دامت تصادف هوىً لديها سياسياً أو فكرياً.. والأمثلة كثيرة!

هذا شيء ، الشيء الآخر فيما يخص من علت أصواتهم باتهام "شعبولا" بإفساد الذوق العام ، مهما كان كلام هؤلاء صحيحاً ، أدع هؤلاء لإلقاء نظرة على نظريات "أيمن بهجت قمر" وشركاه الغنائية وفواصل العبارات الغريبة التي أحدثت تغييراً في استخدام الأغنية (بحيث أمكن استخدامها في الردح).. أظن من يفسد الذوق العام قد انكشف..

قبل أن نلوم على "شعبولا" ، أرى أنه علينا أولاً أن نلوم من يفعل نفس فعله ، وأن نعمل العقل قليلاً في مسألة علاقة وسائل الإعلام ، خاصة الرسمية منها ، بنا .. وتمسكها بدور المعلم والملقن حتى في وقت ظهر فيه الإعلام غير الحكومي ونافس بقوة ، وفي ظروف لا تستلزم ذلك النهج المدرسي المنتهية صلاحيته!

وإييييييييييييييه!
* الصورة من إيجيبتي..