أصبح تامر حسني أشهر مسجون في مصر ، وربما أكثر شهرة من أيمن نور ، وصيف انتخابات الرئاسة والسياسي المشاغب والمثير دائماً للجدل ، رغم أن أخبار "نور" في السجن وإضراباته وأصداء محاكمته لا تزال تحتل ترتيباً على شريط الأخبار في المحروسة ، واحتكموا بقى بالأمارة للريبورتاج الهايل اللي عملته نورهان كامل في موقع في البلد.. واللي تضمن وجهات نظر باعة الكاسيت اللي مش عارفين يلاحقوا على مبيعات شريط أشهر هارب من التجنيد في مصر!
المثير للتساؤل والدهشة هو كم التعاطف الهائل حول تامر حسني ، والذي من صوره ما نشرته جريدة عين عن قيام بعض معجبات تامر حسني من الطبقة الهاي بقيادة حملات للتضامن مع المطرب.. بل ووصل الأمر لقيام مظاهرة في مدينة نصر للتضامن معه.. كما لو كان زعيماً سياسياً....أما الصحف فتفننت في معظمها في إظهار "تامر" كضحية لمؤامرة دبرها ضده مطرب شهير..
ليه التعاطف دة وعلى إيه؟
المطرب المحترم اتسجن بجلالة قدره بتهمة اعترف وأدين بها قضائياً ، مش في قضية يا عالم إن كان عملها ولا ماعملهاش، كمان مش أي تهمة ، دة هروب من الجيش في قالب تزويري!.. لكن فيما يبدو فإن الهروب من الجيش من وجهة نظر جمعية مشجعي تامر حسني مش جريمة ومش غلط أصلاً ، أمال لو فكره في اللي قاله الناقد ماجد حبتة في مقال رائع مش موجود على سايت جريدة الأسبوع حالياً ما معناه إن المطرب المحترم بتاع الأغاني الوطنية اتهرب من خدمة الوطن اللي غنا ليه!.. يعني مزور جنائي وفني في نفس الوقت..
اللي حصل دة رخصة فيما يبدو لأي شخص عنده قبول من الجمهور الهاي ، خصوصاً البنات ، إنه يعمل أي حاجة وكل حاجة ، وحيلاقي ألف من يمشي له في مظاهرة ، حتى ولو ما مشاش في أي مظاهرة في حياته علشان حاجات أهم ألف مرة...
مبروك لتامر السجن ، هو مش بس يستحقه ويستاهله ، دة استفاد منه استفادة كبيرة ، دة غيره ، على سبيل المثال بهاء سلطان صاحب شعار المرحلة "قوم اقف وانت بتكلمني" نسج حوالين نفسه إشاعة مضروبة استفاد منها استفادة كبيرة وزودت مبيعات ألبومه "3 دقايق" اللي قبل "قوم أقف".. تامر - المحظوظ- جت له فضيحة بحق وحقيقي .. حتشهره أكتر وأكتر.. وحيطلع من القصة دي ولا عمرو دياب في زمانه!
كفارة مقدماً .. ويا ما ع البرش مشاهير .. مظاليم بقى ولا مش .. ما عادتش تفرق..ما دام ليك جمهور .. تبقى ممن ينطبق عليهم القول الغريب وغير المفهوم : السجن للجدعان!
تفضل حاجة أخيرة :
هذا التعاطف العمياني مش موقف كل الشعب المصري من تامر حسني.. بدليل إن واحد في الشغل شاف زميل ليا مشغل أغنية لتامر حسني .. فقال لزميلي بالحرف الواحد تقريباً : شغل لنا أي حاجة غير الواد الهربان من الجيش دة..
المثير للتساؤل والدهشة هو كم التعاطف الهائل حول تامر حسني ، والذي من صوره ما نشرته جريدة عين عن قيام بعض معجبات تامر حسني من الطبقة الهاي بقيادة حملات للتضامن مع المطرب.. بل ووصل الأمر لقيام مظاهرة في مدينة نصر للتضامن معه.. كما لو كان زعيماً سياسياً....أما الصحف فتفننت في معظمها في إظهار "تامر" كضحية لمؤامرة دبرها ضده مطرب شهير..
ليه التعاطف دة وعلى إيه؟
المطرب المحترم اتسجن بجلالة قدره بتهمة اعترف وأدين بها قضائياً ، مش في قضية يا عالم إن كان عملها ولا ماعملهاش، كمان مش أي تهمة ، دة هروب من الجيش في قالب تزويري!.. لكن فيما يبدو فإن الهروب من الجيش من وجهة نظر جمعية مشجعي تامر حسني مش جريمة ومش غلط أصلاً ، أمال لو فكره في اللي قاله الناقد ماجد حبتة في مقال رائع مش موجود على سايت جريدة الأسبوع حالياً ما معناه إن المطرب المحترم بتاع الأغاني الوطنية اتهرب من خدمة الوطن اللي غنا ليه!.. يعني مزور جنائي وفني في نفس الوقت..
اللي حصل دة رخصة فيما يبدو لأي شخص عنده قبول من الجمهور الهاي ، خصوصاً البنات ، إنه يعمل أي حاجة وكل حاجة ، وحيلاقي ألف من يمشي له في مظاهرة ، حتى ولو ما مشاش في أي مظاهرة في حياته علشان حاجات أهم ألف مرة...
مبروك لتامر السجن ، هو مش بس يستحقه ويستاهله ، دة استفاد منه استفادة كبيرة ، دة غيره ، على سبيل المثال بهاء سلطان صاحب شعار المرحلة "قوم اقف وانت بتكلمني" نسج حوالين نفسه إشاعة مضروبة استفاد منها استفادة كبيرة وزودت مبيعات ألبومه "3 دقايق" اللي قبل "قوم أقف".. تامر - المحظوظ- جت له فضيحة بحق وحقيقي .. حتشهره أكتر وأكتر.. وحيطلع من القصة دي ولا عمرو دياب في زمانه!
كفارة مقدماً .. ويا ما ع البرش مشاهير .. مظاليم بقى ولا مش .. ما عادتش تفرق..ما دام ليك جمهور .. تبقى ممن ينطبق عليهم القول الغريب وغير المفهوم : السجن للجدعان!
تفضل حاجة أخيرة :
هذا التعاطف العمياني مش موقف كل الشعب المصري من تامر حسني.. بدليل إن واحد في الشغل شاف زميل ليا مشغل أغنية لتامر حسني .. فقال لزميلي بالحرف الواحد تقريباً : شغل لنا أي حاجة غير الواد الهربان من الجيش دة..
1 comment:
مش بقولك انت جدع وكمان زمايلك جدعان
برافو ياقلم
Post a Comment