Monday, July 24, 2006

فرجات آخر الشهر

* تناقض غريب .. نشرات قطاع الأخبار (بتوع بعد الهنا بعشر سنين) تسمي الجرائم الإسرائيلية باسمها الصحيح "العدوان على لبنان" .. بينما النيلة للأخبار المزايد التقليدي في القضايا العربية تسميها "حصار لبنان".. حد يفهمني ليه؟

* رغم ترويج قناة "العربية" وباقة الام بي سي لكل ما هو سعودي بدءاً من العائلة المالكة وحتى "الأخضر" ، فوجئنا بها أشجع في الترويج لبرامج التليفزيون الواقعي التي تنتجها أكثر من الموقف السعودي من العدوان على لبنان .. مجرد ملاحظة..

* دويتو فاشل بكل المقاييس بين يارا وفضل شاكر ، الكلمات ركيكة ، ويارا تفرغت "للسرسعة" ، وفضل فشل في مجاراتها .. ولولا "زن" روتانا وماكينتها الإعلامية لما تذكر أحد هذا الدويتو "السقطة" لفضل شاكر!

* قرأت مقال "عبير صبري" في صوت الأمة بتاريخ أمس .. خفي النضال حبتين!

* بدأت التوقف عن مشاهدة برامج الاتصالات في جميع الفضائيات العربية ، فالمستوى الثقافي لـ99% من المتصلين فضيحة..

* أليس من المخجل أن يتجاهل فيلم "حليم" الشاعر الغنائي الكبير الراحل سمير محبوب الذي كتب له "صافيني مرة" التي كانت الانطلاقة الحقيقية للعندليب الأسمر؟

* أغنية شيرين التي غنتها على هامش فيلم "عن العشق والهوى" نالت أكثر بكثير مما تستحق.. هذا رأيي بعد أن سمعتها 5415454545 مرة فقط!

* هل الممتدحون للممثل "الكبير" أحمد حلمي مصرون على رأيهم حتى بعد أن شاهدوه يقلد "أيمن الظواهري" بشكل مقزز في تريلر فيلمه "جعلتني مجرماً"؟

رداً على أحد الأصدقاء الذي قدم مداخلة قيمة على مدونة صديقي شريف نجيب صاحب "هدوء نسبي" ، والتي قال فيها أن إمكانيات التليفزيون المصري أقل بكثير من الفضائيات العربية .. أقول : هل ضرب أحد التليفزيون المصري على يده لكي ينشئ هذا الكم الهائل من القنوات بما فيها القنوات التعليمية ، وقناة الصحة والسكان ، وأن يضع الإقليميات لفترة طويلة على النايل سات ، وأن يساهم بأمواله في مسلسلات فاشلة وخنيقة ، ثم يتحدث مسئولوه عن نقص الإمكانيات؟ .. حديث يعبر صراحة عن "نقص الدم" لدى هؤلاء المسئولين .. لا أكثر!

* المتأمل في تواضع استوديوهات الإيه آر تي التحليلية في كأس العالم ، واستضافتها لشخصيات من عينة طاهر أبو زيد الذي لا علاقة له بالتدريب أو بالتحليل الكروي ، واستقدامها لمعلقين منتهيي الصلاحية بدءاً من "عم" الكواليني ، وتابعه "الشوالي" ، مروراً بأشرف شاكر الشهير بأشرف "نموذج" ، ونهاية بالكارثة المتحركة "عدنان حمد" بفذلكته وثقل ظله ، يعرف الحجم "الحقيقي" لغول راديو تليفزيون العرب!

* كنت أتمنى أن يضع سيادة الجالب يده على قناة "المحور" بدلاً من التفكير في شراء "دريم" .. تشفيرها قد لا يكون في مصلحة صالح كامل ، لكنه يصب بالتأكيد .. في مصلحتنا نحن!

* أرى أن حجاب بعض الممثلات خدمة للحركة الفنية ولنا أيضاً..تخيلوا غادة عادل مثلاً!

* حمدي قنديل ناصري ، هذا معروف ، لكنه أقل فجاجة في تعبيره عن اتجاهه السياسي من منى الشاذلي..

* من منا يتذكر صاحب تتر "ليالي الحلمية" و "الحاج متولي"..الموسيقار المصري حتى النخاع.. ميشيل المصري؟

* فكروا في هذا السؤال فربما أكتب عنه قريباً بإذن الله : هل كان وجود "الشذوذ" هو سبب شهرة فيلم ورواية "عمارة يعقوبيان"؟

* تحديث: يصدعنا بعض المطربين الروتانيين العرب وخصوصاً الشوام منهم بالكلام عن الوطن والقضية والهدف والفن الجاد الملتزم بالهم الوطني العام والدور في القضية .. لمن يسأل عن سبب صمت هؤلاء حتى الآن دون أن "يرزعونا" أغنية حماسية تجيب أجلنا ..أقوله له.. لأن "سموه" المزنوق بين تلميع مطربيه والصحافة الناصرية والقومية واليسارية والتيار الديني من ناحية وموقف بلده الرسمي من الأخرى.. لسة ما صفرش!.. وسلملي على الحلم العربي!..
ليس في تلك السطور أدنى تناقض مع التدوينة السابقة ، فإذا كان لك جار يعتاد على إيذائك كل يوم ، ووجدته يوماً توقف لسبب أو لآخر فإنك تسأل عن السبب ، وكما يؤذينا جار "السَّو" فإن مطربي السَّو يفعلون.. ولما رأيتهم صمتوا ، ورأيت شلة عبده حريقة على القهوة "كالعادة" لا شغلة ولا مشغلة .. استغربت!

No comments: