Sunday, October 15, 2006

عاش الفقيد!


على المستوى الشخصي ولأسباب يطول شرحها ، لا أعتبر رمضان هذا العام من أفضل الرمضانات التي عشتها بالمرة ، على العكس تماماً من آخرين لا يشاركونني نفس الشعور ، المجلس القومي للمرأة "أشاد" بـ"صورة المرأة" في مسلسلات رمضان هذا العام ، والكلام للمصري اليوم ، وأعتقد أن أصحاب بعض المهن كالتدريس مثلاً "طايرين" من الفرحة بسبب الصورة المثالية جداً المرسومة للمدرسين خاصة في مسلسل حضرة المتهم أبي ، والغاضب الوحيد فعلاً هم ورثة المرحومين الذين يعيشان معنا في مسلسلات رمضان : عبد الحليم حافظ وسعاد حسني!

وتبدو أسباب ذلك الغضب غير مفهومة ..

فأصحاب مسلسلات المراحيم حسني النوايا لأبعد حد ، ولا يألون جهداً لإظهار الجانب البراق من شخصيات فقداء الفن والسياسة ، حتى ولو حولوا العمل لشبه أوبريت ضاربين عرض الحائط بكل ما يمت لمعايير الدراما بأي صلة ، فالحوار يدور كله عن الشخصية مركز الكون ، ولا مانع من رص بعض الحكايات والقصص بجانب بعضها على طريقة عبد السلام أمين في "عمر بن عبد العزيز"، مع فواصل- أطول من ابن نور الشريف في مسلسل حضرة المتهم أبي- من السرد التسجيلي الممل لكل فيلم أو أغنية كما يحدث في السندريلا بطريقة "تنقِط" ، وتحويل معظم الممثلين إلى مقلدين للشخصيات الأصلية على طريقة عزب شو (تذكروا شخصية مفيد فوزي أيضاً في السندريلا)، تماماً كالذي حدث بشكل صارخ قبل ست سنوات في مسلسل "أم كلثوم" .. ولم ينتقد أي صحفي ذلك المسلسل وقتئذ، بل أثنى بعض هؤلاء الصحفيين على ذلك الشكل "المفتكس" من الدراما ، والذي حقوق طبعه محفوظة لمحفوظ عبد الرحمن ، الأمر الذي شجع صانعي مسلسلي "العندليب" و "السندريلا" على تكراره وبشكل فج..

أضف إلى ذلك التركيز الشديد على الشخصية محور المسلسل وتجاهل أو تهميش بعض الشخصيات التي رافقت الشخصية الرئيسة في مشوارها وأثرت فيها بشدة (الأمر الذي يغضب ورثة الشخصيات المرافقة ويدخلهم على الخط في الحروب الكلامية والقضائية المصاحبة للمسلسل) ،بل ووصل بعض كتاب تلك "النوعية" من المسلسلات في ذلك إلى درجة الفجور في الخصومة ، كما حدث قبل أيام في السندريلا ، حيث تعمد كاتبا السيناريو تحريف اسم الناقد الراحل سامي السلاموني إلى "سامي التوني" ، وتحريف الاسم في العرف الدرامي يعني في الغالب الإسقاط على شخص أخاف أو أرفض ذكر اسمه فقط لأن الرجل هاجم خلي بالك من زوزو بشكل حاد وعنيف.. صحيح أن للسلاموني آراء ظالمة في بعض الأفلام كما أراها ، لكن هذا لا يعني أن أحرف اسمه بينما أذكر أسماء الشخصيات التي أستخف دم منطقتها كاملة وصريحة!

ورغم ذلك كله فإن الورثة لا يعجبهم دهان الحيطان ولا الصيام في رمضان، وهات يا قضايا قبل وبعد وأثناء عرض المسلسل.. صانعين مسلسلاً مثيراً تدور حلقاته كلها على صفحات الجرائد وفي ساحات القضاء ، وربما يكون ذلك المسلسل أكثر تسلية من ذلك الذي يعرض على شاشات التليفزيون ليحرق دمنا بأموالنا .. وزغرطي ياللي ما نتيش غرمانة..

عندما ترى المسكين شادي شامل في العندليب ، أو منى زكي المسكينة أكثر في السندريلا ، خصوصاً في مشاهد تسجيل الأغنيات على طريقة البلاي-باك ، ربما تحسبن على الأموال المنفقة والقضايا المرفوعة على البيه المسلسل ، وتسأل نفسك كما أسأل نفسي تماماً : أي فقيد ذلك الذي من أجل أن يعيش يجب أن يموت لأجله كل المشاهدين؟
* صورة للقطة من مسلسل السندريلا نقلاً عن ميدل إيست أونلاين

13 comments:

حاجات ومحتاجات said...

مسلسل السندريللا دة عامل زي ما يكون فيلم تسجيلي لكل افلام سعاد حسني! اية الخنقة دي! قال ازاي اقتنعت بالكرنك وازاي خلي بالك من زوزو نجح نجاح هائل!! وانا بتفرج على تاريخ افلام سعاد حسني!
ولية بتضحك كدة؟ هو عشان سعاد حسني كانت بتضحك كدة في افلامها يبقى كانت بتضحك كدة في الحقيقة؟
مسلسلات عجيبة بصراحة

مفيش تدوينة على المسلسلات الكويسة باءة ؟:)

saso said...

بما اني ماتفرجتش علي الاتنين .. حتي ماسمعتهمش كويس
مش فاكره غير مسلسل ام كلثوم اللي حسسني اني غبيه.. لما كل الناس شايفه في تمثيل أحمد راتب - اللي صدق انه بيغني بعدها بجد - وفي كمال ابو ريه والتعبير الأسيان طول الوقت.. وتشنيج صابرين ومشيتها بتنط وبترفع الحاجب اليمين طول الوقت
تمثيل انطباعي .. تنميطي .. ثم مين قال اننا عاوزين نشوف نسخة ممسوخه من شخصية ما بدون اي تغيير والاسوأ اسباغ الصفات الملائكية علي الجميع
والاسوأ تمحور وتمركز الكون علي ابتسامة ثومة وحاليا سعاد وحليم
العيب في رد الفعل بعد المسلسل مش في اللي بيكرروه

زمان الوصل said...

بتقول يا قلم
"عندما ترى المسكين شادي شامل في العندليب ، أو منى زكي المسكينة أكثر في السندريلا "


اعتقد ان المشاهدين هم المساكين !! شادى قاتل ليصل لتمثيل هذا المسلسل و منى زكى ليست ممثله مبتدئه مضطره تبحث عن اى دور تنتشر بيه -على راى عادل امام انت مش هتنتشروا !! - فليس منهما من يمكن ان يوصف بالمسكين .. فى رايى المتواضع منى زكى فى فتره من الفترات نالت من المدح و التشجيع اكثر ممّا تستحق لا لشئ سوى لملامحها التى لا يختلف اثنان على مصريتها و على لطفها لكن جمال الطلّه شئ و الموهبه فى التمثيل شئ آخر .. و بالتعبير الدارج المسلسل ده فقسها ..

Ossama said...

شوف يا شريف بجد مسلسلات او اي اعمال السير او التراجم حاجة صعة جدا وعادة تخلق اشكاليات رهيبة لان المؤلف
بيدور على الصراع
مثلافيلم الساعات والتركيز على فكرة الجنسية المثلية والعلاقة بالمحارم عند فرجينيا وولف
او فيلم فرانسيس والتركيز على تقلبها النفسي و صراعاتها الجنسية
انا قصدي ان الناس بتبقى عارفة كل حاجة عن النجوم ايه الجديد الممكن اضافته؟؟
الاسرار والصراعات او ماوراء الكواليس وماخلف العمل
طبعا في بلاد البطيخ الشليان
ده مش ممكن
فتلاقي المسلسلات بلا هدف الا طبعا زيادة رصيد المنتج والمؤلف في البنك
وده طبعا هدف سامي(العدل)ونبيل(خلف) بس مشكلته انه مش هدف شريف(قلم جاف ونجيب وعبد العزيز)لانه للاسف على حسابهم
دمت لي يا قلم

محمد أبو زيد said...

الراجل بتاع الفول اللي على ناية الشارع اللي جنبنا ، قال لي من كام يوم أنه زعلان جدا لأنه ما تعملش مسلسل عنه يحكي سيرته الذاتية اقتداء بمسلسل السير الذاتية ، وكمان كان زعلان لأنه مطاعش في مسلسل العندليب مع أن عبد الحليم حافظ كان بيشتري منه ساندويتشات فول على طول

Ossama said...

اتفرجت النهارده على ولية من الوليات المتحدة الجوانية تقريبا نيفادا
حاجة جميلة جدا
تخلي الواحد يخرج عن الملة
وبعدين شفت مسلسل خليجي
فطبعا من شاف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
يعني هو مفيش فايدة في العرب خالص؟؟؟
ايه مفيش لا حد بيعرف يكتب ولا يخرج ولا يمثل؟؟
يعرفوا يمثلوا علينا او يمثلوا بينا
تحياتي يا قلم

Anonymous said...

لم أتابع سوى شذرات من المسلسلين موضوع التدوينة.. لكنني أقول في عجالة إن مخرجي مسلسلات السير والتراجم في مسلسلاتنا العربية يبدون حريصين على الشكل دون المضمون: شكل الممثل وملامحه بأي طريقة.. مثل الممثل محمود عبد الغفار الذي قرأت من يمتدح دور صلاح جاهين الذي لعبه في "السندريلا" مع أن صلاح لم يكن بهذه الصورة وكان أكثر حيوية

ربما لاحظت محاولة وجهداً من جانب الممثل مجدي كامل لتقديم أداء مختلف لشخصية جمال عبد الناصر

أداء عبلة كامل لشخصية علية شبانة شقيقة عبد الحليم حافظ.. التهم من وقفوا أمامها

مدحت صالح قدم عبد الحليم حافظ بطريقة كوميدية..والمساحة التي نالتها علي بدرخان في مسلسل "السندريلا" ربما تبدو لي أكبر بكثير من الواقع

أما شادي شامل الذي تعذب في دور "العندليب".. فقد انتهى قبل أن يبدأ

قلم جاف said...

غيداء :

أنا مع الأستاذ ياسر إن مدحت صالح لعب عبد الحليم بشكل كوميدي أقرب للتقليد منه للتمثيل ، ومعظم شخصيات المسلسل دة ، وكويس إن علي بدرخان ما كانلوش لزم وإلا لأمر المخرج الممثل يوسف الشريف اللي لعب دوره بتقليدها!

دة يوديني للأستاذ ياسر ، الحرص على الشكل والمظهر الخارجي للشخصية أهم ما يميز المسلسلات دي عندنا ، ومش مهم اللي قال عليه الأستاذ أسامة من وجود شيء ملفت داخل الشخصية يخليها تصلح لإنها تبقى ملعب خصب للممثل ويخلي اللي بيحصل حواليها قصة ممتعة تحقق أول وربما أهم هدف من الفرجة..

شادي شامل فيه شبه من عبد الحليم ، ودة كان كافي جداً من وجهة نظر القائمين على المسلسل لاختياره لأداء دور عبد الحليم حافظ ، زي ما كان اختيار السيناريست تامر حبيب لدور صلاح جاهين في تجربة التمثيل الأولى لحبيب - وأتمنى أن تكون الأخيرة!

برة في أمريكا بتتعمل مسابقات للشبه ، اللي شبه كلينتون واللي شبه بوش واللي حتى شبه بن لادن ، هل دول اللي حيعملوا أدوار الناس دي في السينما؟ مستحيل..

ح ألتقط الخيط من الأستاذين أسامة ومحمد أبو زيد.. موضوع سعاد حسني من الممكن إنه يبقى موضوع مشوق لو نقلنا للي ورا الكواليس بجد، لتفاصيل ما نعرفهاش ، للصراع الداخلي في شخصية سعاد حسني ، تماماً زي اللي في فيلم بيتر سيلرز لما جاب أثر الصراع الداخلي في شخصيته بين اللي عايزه وبين اللي هوليود عايزاه ، وإزاي خرجت آثاره على حياته الشخصية وعلى شغله وتصرفاته .

ودة عايز مؤلف جريء ، وعنده طولة بال في المحاكم والقضايا اللي حيرفعها عليه كل واحد من اللي حوالين سعاد حسني..بمن فيهم كل بتوع الفول اللي أكل عندهم شخصيات المسلسل في الحقيقة!

المدهش والمقرف في الموضوع إن الصحفيين اللي هاجموا تقديس السندريلا همة اللي عملوا ما هو أسخن بعد موتها ، ووصلوا الأمر لدرجة إنهم روجوا لفكرة انه تم اغتيالها ، ولولا بقية من حياء لاتهموا "تنظيم قعدة المزاج في بلاد الباطنية" لصاحبه بن شيشة باغتيال السندريلا!

ما قالته زمان الوصل عن منى زكي صحيح بلا شك..

ساسو : النوع دة من التمثيل يخلي المتفرج يفضل يسمع المسلسل أحسن.. طالما بقى فاصل من التقليد السخيف..

حاجات ومحتاجات :

طب ليه ما وفروش النفقات وعملوه فيلم وثائقي ولا تسجيلي .. ساعتها كان ممكن قبول معظم اللي شفناه في المسلسل ، أو خلط بين الدرامي والوثائقي زي ما شفت في فيلم أجنبي بيتهيألي اسمه the reds عن حياة أحد الشخصيات الأمريكية المنتمية للفكر الشيوعي.. ودة شيء يفوق قدرات محترفي "لف" المسلسلات في مصر.. وغير مصر..

ح أتناول النقاط الإيجابية في المسلسلات هذا العام بما إن السنة دي خلت بأمانة من مسلسل مصري كويس .. وربنا يدينا ويديكم طولة العمر..

Ossama said...

مجرد تعليق سريع يا شريف
فيلم الحمر
The reds
بتاع وارن بيتي
وبطولته
عن حياة المناضل اليساري الامريكي جون ريد
صاحب احد اهم الكتب عن تاريخ الثورة الروسية وهو عشرة ايام هزت العالم
والفيلم زيه زي اي فيلم امين و محترم ويعتمد على وثائق و شغل
يعني مش في الهجايص
زي ماهو الحال في الكتابة المصرية الماسخة
تحياتي ياشريف

طبيب نفسي said...

عزيزي شريف ..

أولا شكرا علي التقديم المتميز لأعمال الدراما بمبني ماسبيرو. كتابتك بالنسبة لي الي حد ما تعليمية لأنني لا أشاهد أو أتابع الدراما المصرية منذ سنوات عديدة. لذلك أتجنب التعليق علي مالم أشاهده.
فمثلا آخر مسلسل مصري شاهدته كاملا هو أرابيسك.

ولكن قادني حظي العاثر أن أذهب لكوفي شوب عربي بعد الافطار نتيجة لإلحاح صديق لي. ورأيت ما هالني وأصابني بعسر هضم درامي وتلوث بصري مازلت أعاني آثاره الي الان. رأيت شيئين، مقطع من سكة الهلالي ، ومقطع من العندليب....
إيه ده ؟
هل هذه دراما تليفزيونية أم نفايات سمعية بصرية ؟
ماهذا الاستهتار بالمشاهد وأمواله؟
وما هذا العندليق ؟
أجزم أن هذا الممثل مش مظبوط ....
وبما أني أتمتع بذاكرة فوتوغرافية رأيت شىء يمثل دور الحاج عبدالوهاب... الواد ده كان بتاع اعلانات زمان.
يحيي الفخراني انتهي من مدة ويجتر نفسه فنيا.
ومن امتي مدحت العدل بيكتب دراما تليفزيونية .. هوا عارف يكتب افلام مسروقة.
ومين دول اللي بيمثلوا .. أنا لم أعرف إلا عبلة كامل .. الناس دي طلعت امتي ..
افلام ومسلسلات السير والتراجم لها قواعد معروفة ..مثل فيلم بولاك أو اسرع هندي في العالم وكثير من الاعمال.

ملحوظة: معظم الممثلين في العملين المهببين السابق ذكرهم .. يتمتعون بلغد عظيم وكرش مهيب ... هوا الكرش موضة اليومين دول.

شكرا ياشريف وربنا يصبرك.

قلم جاف said...

الأستاذ أسامة : دائماً ما تثرينا بالمعلومات القيمة ، شكراً جزيلاً للتوضيح بخصوص الفيلم المذكور ، وإن كانت هذه أول مرة أعرف أنه من بطولة وارين بيتي..

الأستاذ الطبيب النفسي ضيف التدوينة:

كتب الدكتور محمد حسن الحفناوي يوماً عن الكاروتشي والكروتشي .. والكاروتشي طبقاً للحفناوي هو مرض يصيب اليابانيين نتيجة لكثرة الإجهاد من العمل ويتسبب في وفاتهم ، على العكس من الكروتشي الذي يصيبنا في مصر ، وكروتشي دي من "كرش"..

طبقاً لهذه النظرية فإن فناني الكروش بيطلعوا في الروح فنياً!

وحقيقي مفيش أكثر من المسلسلات استفزازاً إلا اللي بيتكتب وبيتقال في الجرايد والفضائيات تبريراً لها.. مثلاً .. بيعتبروا استخدام محمد صفاء عامر للغولة رمز للخوف ، وأنا مش عارف ليه الرموز بتستخدم بالطريقة دي في عمل يفترض إنه مش فانتازيا وماهواش قائم على الرمز، وحتى لو صدقنا جدلاً إنه مبني على الرمز ، هل دة منظر طريقة يستعمل بيها الرمز في عمل درامي موجه لمن فوق العاشرة من العمر؟

وكله كوم ، والمكتوب في جريدة أسبوعية مستقلة عن نفس المسلسل إن المؤلف أجاد فيه التعبير عن قصة عزت حنفي .. أي شخص شاهد حلقتين من المسلسل على الأكثر يستطيع أن يعدد لك عشرين نقطة خلاف بين المسلسل وبين قصة عزت حنفي التي لا يجرؤ هو - صفاء عامر - ولا غيره على تقديمها في مسلسل تليفزيوني ، "لأسباب معروفة للجميع"..

إلى الصحفيين و"المبدعين" : اتقوا الله..

abderrahman said...

مسلسل العندليب
كان مسلسلين في بعض
واحد عن عبدالناصر وواحد عن عبدالحليم
واضح جدا في السندريلا والعندليب إن المسلسلين مسلوقين
أنا بجد حزين على سمير سيف إنه وصل للحالة دي في السندريلا..
الشخصيتين دول كان ممكن يحققوا نجاح مسلسل ام كلثوم، لكن السلق عشان الموسم، والمشاكل القضائية خلت النتائج سيئة .

قلم جاف said...

محدش ينكر إن الصورة في مسلسل السندريلا مبذول فيها جهد من سمير سيف ، لكن واضح إنه وقع في فخ ممدوح الليثي..

أما مدحت بيه العدل فواضح إنه عايز ينتزع آهات الناصريين بأي شكل ، علشان كدة حفر "شارع" جمال عبد الناصر موازياً للشارع الرئيسي في المسلسل!


كل عام أنتم جميعاً بألف خير..