Saturday, October 28, 2006

فرجات آخر الشهر

* أيها الصعيد غير السعيد.. كم من المسلسلات ترتكب باسمك!

* رغم أنه ظل يلعب حول تيمات كمال الطويل فيما لحن لسعاد حسني.. إلا أن موسيقى "أسامة الهندي" تبقى الحسنة الوحيدة لمسلسل السندريلا..

* مسلسل حبيب الروح .. عودة لزمن كلاسيكيات الفيلم الهندي الجميل!

* أول انطباع يتولد لدى غير المصريين عند مشاهدة مسلسل مصري : ليه المصريين بيتعازموا على فتح الباب؟

* إلى يحيى الفخراني : يا خوفي لتكون "سكة" الهلالي استمراراً لمشيك في "سكة" اللي يروح ما يرجعش!

* بعض حسني النية يفترضون أن سكوت أهل المغنى هذا العيد سببه "سدة نفسهم" من مسلسلات رمضان!

* وجهة نظر : تركيز إنتاج المسلسلات في رمضان أكبر دليل على فشل التليفزيون المصري وسقوطه المروع ، لفشله في جذب المشاهدين طوال الأحد عشر شهراً الباقية!

* تعجبني العقلية الاقتصادية لتليفزيون دبي ، لموا حق المسلسلات اللي أنتجوها وذاعوها إعلانات.. وشكلهم - اللهم لا حسد - لسة قاعدين لوقت كتابة التدوينة دي يعدوا الفكة!

* صحيح أن مسلسلات رمضان شهدت أكثر من ممثل شاب "طويل القامة" .. إلا أن ما فاق طول قاماتهم هو طول ألسنة بعض الصحفيين في برنامج البيت بيتك!

* "أحلام" لا تنام.. مسلسل "كابوس"!

* شبه شادي شامل بعبد الحليم حافظ سيضره أكثر بكثير مما ينفعه .. شبهك بشخص سيحبسك في قمقمه .. وأذكر بممثل اسمه "نصر حماد" يشبه عادل إمام ، ووجد نفسه غير قادر على الخروج من دائرة عادل إمام ، أو هو الذي استسهل عدم الخروج منها .. ورغم ذلك لم يحقق معشار شهرة الأصل!

* ليس دفاعاً عن أحمد جلال عبد القوي ، ولكن أين كان هؤلاء الذين صبوا جام غضبهم على ابن السيناريست من تامر عبد المنعم ابن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحيزبون ، والذي يعد أحمد جلال بالنسبة له مارلون براندو؟.. أم أن واسطة الصحفي أقوى من واسطة السيناريست في مصر هذه الأيام؟

* تفوقت معالي زايد على نفسها في مسلسل امرأة من الصعيد الجواني ، حيث قدمت ما هو أسوأ من دورها في حضرة المتهم أبي!

* أتمنى أن يراجع بعض من يكتبون في الصفحات الفنية أنفسهم ، ويعتزلون ، وياريت يرتدوا الحجاب!

* أموت وأعرف : ليه علاء بعرور صاحب ملحمة العنب العنب العنب (اختصاراً العنب "تكعيب") حَرَّف الجزء الخاص بالحشيش من الأغنية عندما استضيف في قناة ليبرا (قناة مغمورة على النايل سات) وهو يتحدث عنها ، في حين أن الأغنية التي جاءت في شريطه- اللي كسر إزاز الدنيا - تحتوي على العبارة كاملة ، وسمعها من البشر ما يفوق آلاف المرات عدد مشاهدي تلك القناة في أسبوع؟

* أخيراً .. مدحت العدل ضحك على الام بي سي التي شاركته إنتاج مسلسل العندليب .. إذ جعلها تنتج مسلسلاً عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت ستار العندليب!

7 comments:

قلم جاف said...

أنا بجد شايف إنها تكلم نبيل فاروق يكتب لها مسلسل خيال علمي

على ذكر نبيل فاروق ، وبمناسبة الست سهير رمزي (بفتح السين مع الاعتذار ليونس شلبي في المشاغبين).. ما تعرفش إيه هوس ممثلات نظام المنتج المنفذ عموماً ، واللي في "موهبة" الست سهير رمزي خصوصاً ، بالرغبة بالقيام بدور "رجل المستحيل"!

بس أنا مستغرب .. ليه ما شفناش في المسلسل دة أي شيء عن السحابة السوداء بالمرة واحنا اليومين دول موسم وعليك خير؟

المدهش إن ممثلة زي نهال عنبر مش محجبة لكن مظهرها كمحجبة "أكثر إقناعاً بكثير" ، قياساً بمهرجان الألوان اللي عاملاه الست سَهير رمزي نجمة السينما والبوتاجاز والأدابتور ، والذي لن تجد له - المهرجان يعني - مثيلاً إلا على وش فيفي عبده اللي عاملة دور بياعة في سوق الخضار!

بمناسبة تامر ، على هامش فيلم معالي الوزير على ما أذكر كانوا جايبين في المجلة الحيزبون صفحتين عن العرض الخاص للفيلم والإشادة بالموهبة الفذة للممثل الأسطورة مارلون براندو البلاي ستيشن ، وكذا في عرض خاص لنفس الفيلم يحوي إشادة بالمواهب "الكوميدية" للمذكور!

كان نازل له فيلم في العيد اسمه "أشرف حرامي" .. لكن الله سلم!

abderrahman said...

جميلة التعليقات دي...

* فيه كذا حد بقى بيغني الأغنية بتاعت العنب، بعد ما شتهرت مع عماد بعرور، ويمكن حتة الحشيش دي هي اللي جرأت سعد الصغير إنه ياخد الأغنية دون مشاكل، زي ما عمل مع المولد قبل كده .وكإنه المتحدث الرسمي لفن العشوائيات .
وعموما فن العشوائيات نوع من الفن مقبول، لأن ناتج عن واقع، يمكن لو اتفردت له مساحة في الإعلام حيتهذب شوية، زي ما حصل مع بعرور .

** العندليب وانا بشاهده كنت حاسس فعلا إني قدام مسلسلين .

قلم جاف said...

فن العشوائيات مهمش ومهمل بالفعل ويحتاج لأن يأخذ حظه من الدراسة والفهم والتحليل .. سبق أن كتبت تدوينة سابقة بعنوان "ح أعيط" عن أغاني هذا اللون بشكل عام..

أتمنى أن يظهر لهذه الطبقة لون موسيقي يعبر عن آلامها وآمالها ، وليس محاولة لتقليد السائد فحسب ، أو عمل "شبورة فرايحي" لزوم "تعبئة الليلة"..

saso said...

برة الموضوع-مش عارفة انا النهاردة برة الموضوع ليه علي طول-حلو التقسيم والتصنيف اللي عملتة للموضوعات كده قريت حاجاتك لتاني مرة وتصنيفها ذكي وسهل
ميرسي انك مالخبطتش الخلفية.. علشان مبفهمش حاجة من بيتا والخلفيات المرعبة اياها
حاليا بالحق حلقات من المسلسلات اللي يفترض انها كانت قوية
باليتة الالوان علي وش فيفي عبده.. مش بيفكرك بمسلسل الشارع الجديد في اولي الحلقات والشباب في عمر الزهور عزت العلايلي و فردوس عبد الحميد.. ستارة من اللون الاصفر المائل للبني وفوقيها الوان بقي هيا وحظها
بس الحقيقة الست فيفي نسيت تشيل اللون الاساسي(ما قبل الدهان)من علي شفايفها فكانت اشبة بمومياء اتعمللها تجميل
سهير رمزي فعلا مسلية يعني ممكن نتصل علي زيرو تسعمية ونقول مشكلات الحلقة كانت ايه.. عملت مسلسل بالعشرين سنة اللي ريحتنا فيهم
والله زينب والعرش كان حلو يعني العيب في المرحلة؟ لا في العقليات المفترضة اننا تحت الوصاية
يسرا واحدة من رواد اختراع كل سنة مسلسل زي شعار كل يوم مدرسة تمام.. قررت تهرب من الحرب والكلام الكبير ده وتنزل مسلسلها في وقت عادي من السنة
نفس خطوة السينما.. ابتديناها بموسم العيد.. وواحدة واحدة دوروا علي مواسم جديدة.. تحت مسمي سينما غير موسمية(تامر حبيب وشركاة)وفي الآخر بقي عندنا مواسم برضة ومفيش خروج عنها زادوا اة بقوا 3 مواسم بس برضة مفيش خروج عنهم
يعني بعد كده ممكن يبقي المواسم رمضان وذو القعدة وصفر

مابين اوراق الورد وان الاوان للوردة النساية المندهشة علي طول الحلقات مسافة تلخص فكرة المطرب الممثل وفكرة المطرب المسترزق

قلم جاف said...

في بيتا سبع فوائد..

انتبه القائمون على بلوجر بيتا إلى أن وورد بريس به خاصية تصنيف المواضيع ، فابتكروا الـ labels التي جعلت الأمور أسهل وأمتع..

فكرت في وضع خلفية مصورة للبانر .. مع عدم تغيير الألوان .. الأخضر والأسود مميزان للمدونة رغم تكرار القالب كثيراً..

عرض المسلسلات خارج رمضان أمر قديم جديد ، وهناك مسلسلات مثل ليالي الحلمية الجزء الأول والراية البيضاء لم تعرض في رمضان ..

يرجع مرجوعنا تاني لموضوعنا..

المواسم لا تحدد بمزاج المبدع عادة ولكن يفرضها المنتج فرضاً .. دبي ركزت قواها على رمضان ودفعت بالرديف خارج الموسم.. والشهران التاليان غالباً ما يكونان امتداداً لموسم رمضان..

يسرا لم يعد لديها الكثير لتقدمه ، ويبدو أنها التقطت العدوى من البيروقراط في الجمود والدوران حول الذات وإطلاق التصريحات على سبيل التغيير والرغبة في إثبات الوجود ، خاصةً بعد الفشل التجاري لفيلم "كلام في الحب".. والذي وضع علامات استفهام عليها كنجمة شباك الآن في زمن داليا البحيري وأخواتها!

قبل الطوفان said...

أقرأ لك لأعرف ملاحظاتك النقدية الجيدة على أعمال ومسلسلات التليفزيون

جهد كبير يستحق الاحترام
ليت الجيش العرمرم من العاملين في ماسبيرو يطالع مثل تلك الملاحظات علَه يستفيد منها.. لكنهم -إلا من رحم ربي- غثاء كالسيل

وفي عالم البيتا: أنتم السابقون:))

قلم جاف said...

هناك من هم خير مني أدلوا بملاحظات أفضل ، لكن المشكلة في بيروقراط ماسبيرو الذي يعتقد أنه على القمة وبالتالي لا يحتاج إلى تنوير أو توضيح أو حتى مجرد استماع لوجهة النظر الأخرى..

التليفزيون الحكومي كان هو جهة الإنتاج الوحيدة لفترة طويلة قبل أن نشاهد مسلسلات من إنتاج دبي والإم بي سي ، ولأن الخدمة يقدمها محتكر واحد فعلى المتلقي أن "ياكل وهو ساكت" .. وبالتالي ظلت تلك الثقافة البيروقراطية الصرفة التي رافقت هؤلاء منذ قرارات يولية الاشتراكية إلى الآن هي التي تسيطر على أناس يفترض بهم إنتاج أعمال فنية..

آن لهم مؤاءمة أنفسهم على وضع جديد لا يسكت فيه بالضرورة كل من يأكل ، ولا يأكل فيه بالضرورة كل من كان حياً أو ألقى السمع وهو شهيد..