Friday, May 23, 2008

فرجات آخر الشهر

* صرحت "دينا" بـ"فخر" أنها أحيت 150 بروم لطلبة المدارس.. هل تسعى "دينا" لنيل لقب "صديقة الطلبة"؟

* نشرت "المساء" بتاريخ 23/5/2008 أن "سوزان نجم الدين" طلبت أجراً ثلاثة ملايين جنيه في مسلسل مصري من المقرر أن تشارك فيه..غريبة.. رغم أن اسمها ليس مدرجاً في قائمة الانتقالات للموسم القادم!

* إسعاد يونس: كانت ممثلة تلقائية ، وكاتبة موهوبة.. وأصبحت منتجة بشعة..

* لماذا يصر "آل أديب" على التوجه بأفلامهم إلى الخارج أولاً قبل الداخل، رغم أن أفلامهم في معظمها موجهة للداخل المصري أكثر ما هي موجهة للغرب؟ ربما كان "السبكيون" أكثر وضوحاً عندما يقولون أنهم يقدمون سينما للسوق يحققون منها مكاسب وكفى..

* "صرخة أنثى" قد يجعلك تتفاءل بمستوى الدراما في مصر.. إذ أن الدراما "حدانا" لا تستطيع تقديم ما هو أسوأ!

* دفاع محموم من السيد "خالد منتصر" عن السيدة "منى الشاذلي" على صفحات "صوت الأمة".. وكيف لا وهي التي فرضت سيادته علينا فرضاً يوم الاثنين في برنامجها "العاشرة مساءً".. فعلاً حاجة ساقعة..

* القاسم المشترك بين "أيمن نور الدين" مقدم "الباباراتزي" على "مودرن" ، و"عمرو رمزي" بطل برنامج "حيلهم بينهم" أن كليهما لا يكنان مشاعر ودية لكثير من الفنانين الذين يتعاملون معهم.. هل هي رغبة من الاثنين في الاستعراض أم في التشفي أم في الغلاسة أكثر من أي شيء آخر؟

* السليق والحريق: إما أنك تجد برامج قائمة على الشللية و"شغل الخلايا" يعين فيها الصحفي المعد والمذيع(ـة) كل الجيرة -على رأي "وليد توفيق"- وإما أنك تجد برنامجاً قائماً على عدد ممن جمعتهم الصدفة التاريخية في انتظار "ميكروباظ" -زي حالاتي- في يوم ما .. كبرنامج "الحياة اليوم"!

* "FOX MOVIES" .. هل تبدو من بعيد منافساً لـ "MBC 2"؟.. الله أعلم..

* يا خسارة.. كنت سأنصح كل من شاهد نهائي دوري أبطال أوروبا أن يقوم بإغلاق الصوت حتى يستمتع بالمباراة أكثر.. إذ أنه لا اتساق بين الإثارة الكبيرة والدراما العالية جداً التي شهدتها هذه المباراة ، وبين تعليق يصلح للدورات الرمضانية أكثر من أي شيء آخر!

* "هشام عباس" يصور كليبين جديدين من ألبومه الذي لم يحقق نجاحاً يذكر حتى مقارنةً بألبوماته السابقة "جوة في قلبي" و "حبيبي دة".. يذكرني باستسلامه للفشل باستسلام أبطال "رجال في الشمس" للموت..

* يبدو أن حظ الموسيقار الكبير "ياسر عبد الرحمن" في قمة السوء مع مطربي الميكروباص.. تترات الرجل تتحول هذه الأيام إلى "موالد".. مولد وصاحبه غايب.. أو مش واخد باله .. أو "مكبر الـG"!

* أخيراً.. ما هي المتعة في أن تظهر "عشرمية" قناة للمسلسلات تعرض نفس المسلسلات "البايتة" فيما بينها؟

Thursday, May 22, 2008

تصريح "صغير"


أياً كان الاختلاف على ما يقدمه "عمرو دياب" ، بل وعلى "عمرو دياب" نفسه ..هناك حقائق يقتضي الحد الأدنى من الإنصاف عدم تجاهلها.. الأولى أن الرجل قد نجح ، وأصبح هو ومعه "محمد منير" من أكثر المطربين تأثيراً في آذان جيل بأكمله من المصريين، والثانية أنه ليس "ابن امبارح" .. لم تفرضه فضائية ولم يصنعه قلم صحفي .. بل إن من عاش الثمانينيات يعلم تمام العلم كيف كانت الميديا منقلبة عليه ، وعلى مدرسة "حميد الشاعري" التي كان هو أحد أبرز رموزها من المغنيين .. "عمرو" بدأ من الصفر ، إن لم يكن من تحته إلى أن نجح ، وساعده ذكاؤه ليس فقط في الحفاظ على نجاحه بل على تحويل خسائره إلى مكاسب.. تذكروا ألبوم "راجعين" الذي قرر فيه التمرد على نفسه ، وتقديم لغة موسيقية جديدة مع بعض ممن شاركوه رحلة الصعود أمثال "ياسر عبد الرحمن" .. ولم يقبل جمهور "دياب" في وقتها ما فعله.. استطاع بفيديو كليب واحد في الوقت المناسب أن يقلب الطاولة لصالحه..

والحقيقة الرابعة أن أذكى الأذكياء من البشر عرضة لأن يخونه ذكاؤه ولو لمرة واحدة.. أغنية "واحد مننا" كانت خطأ كبيراً ارتكبه هذا الرجل.. ولم يكن لها داعٍ بأي حال من الأحوال.. ليس من الضروري أن يحمل أي فنان نفسه موقفاً سياسياً لا مع الموالاة ولا مع المعارضة .. لم يطلب منه أحد أن يرفع شعارات حركة "كفاية" ولا أن يشهر "حزبوطننته"، بل إن بعد "دياب" عن السياسة كان واحداً من أسباب شعبيته - في رأيي- لدى شريحة لا يستهان بها من جمهوره..

لكن..

لكن أن أقرأ في "صوت الأمة" هذا الأسبوع - التي عدت لقراءتها حباً للاستطلاع وليس حباً في أي نفر من كتابها- تصريحاً للسيد "حلمي بكر" ، يهاجم فيه تصرف "دياب" خاصة أنه يغني للرئيس في ظل أوضاع سياسية كهذه -كما يفهم من تصريح "بكر" - فهذه هي المسخرة بعينها..

"حلمي بكر" خانته ذاكرته أكثر مما خان "عمرو دياب" ذكاؤه.. "حلمي بكر" كان من ملحني ما يسمى بـ"الأغنية الوطنية" وقت أن كان "يوسف والي" و "فتحي سرور" و"حسب الله الكفراوي" و"سليمان متولي" في كراسيهم.. حقبة لا يخفى على أحد مدى ما تم فيها من جرائم ندفع كلنا ثمنها.. ولم يكن الرجل واقعاً تحت تأثير المخدر كي ينسى ما حدث لمصر في عهد هذه الشخصيات وغيرها ليتفرغ لـ"تخليل" هذه المرحلة السوداء من تاريخ مصر المعاصر فنياً بموسيقاه..

"حلمي بكر" شريك في "الحلم العربي" .. هذه الأغنية الجماعية التي لم يخجل ولم يعترض على وصفها بـ"الأوبريت" وهو الذي يصحح لنا معلوماتنا الموسيقية التي لا تقل كساحاً - عن عربية الشيف "أندرو" على قناة فتافيت .. هذه الأغنية التي لم نعرف لها ممولاً ولا صاحباً تماماً مثل الجزء الثاني "انتقام الحلم العربي" الشهير بـ"الضمير العربي"..

"حلمي بكر" ظل مادة خصبة للميديا بتصريحاته التي تحتاج لإعادة عرضها على العقل من جديد.. وأرادت منه "صوت الأمة" أن يدلي بتصريح يحرج فيه "عمرو دياب" الذي لا يتمتع بعلاقة طيبة مع بعض صحفيي الجريدة ، فأدلى فيه الملحن المخضرم بتصريح لم يجرح به إلا نفسه.. وشركاؤه في وطنيات الثمانينات والصحوة الكبرى وأول طلعة جوية..

كما أن الكبار يرتكبون عادةً أخطاءً كبيرة ، فإن الكبار يفترض بهم -عندما تقتضي الضرورة الكلام- أن يدلوا بتصريحات كبيرة!
* معرفتش أجيبلكم صورة المرة دي :)

Tuesday, May 13, 2008

ليلة الجوني ووكر!


زمان .. كان الكل يخاف من "الباشا"- السلطة بمعناها فيما بعد الثورة- ويعمل له ألف حساب.. ولكن القصة اختلفت..

كل شيء في يوم من الأيام كان بيد السلطة بما فيه الميديا والفن، كان الطريق الوحيد للشهرة هو الإذاعة المصرية الرسمية ، والطريق الوحيد للسوق هو المرور عن طريق جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ، وكل ذلك جعل العديدين ممن يفكرون في إنتاج أغاني أو أفلام يحسبوها بالسنتيمتر والمليمتر في إطار لعبة القفز على حواجز الرقابة وممنوعاتها..

تغير الوضع اليوم، المسألة ليست مسألة إنترنت وقنوات خاصة وصحف مستقلة بقدر ما أن يد الدولة الضاغطة قد خفت عن الصغير وعن الكبير، عن ساكني القصور وعن الفقراء الجدد .. الذين أصبحت لهم موسيقاهم وأغانيهم أيضاً..

في العشوائيات يصبح -على رأي الجميل عبده باشا- المأمور أقوى من اللواء ، المخبر أهم من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بحاله ومحتاله ، وإن غاب القط .. العب العب العب العب ... مع الاعتذار لـ"سعد الصغير"..

في الظاهر ، كانت صدمة لي شخصياً أن أسمع أغنية عن "جوني ووكر" ، وعن مطرب "بيكاكي" في قلب الأغنية ، وقبلها عن "شرب الحشيش" لعميد الأغنية العشوائية الجديد "عماد بعرور" .. (والذي كان من أواخر من أمسكوا العصا من المنتصف عندما حرف تلك الأغنية ليغنيها في فيلم "أيظن").. ليس فقط لأن "الكلام ما يتغناش" ، ولأننا لسنا في الفترة التي قال فيها "بشار بن برد" : صفة الطلول بلاغة الفدم.. فاجعل وصفك لابنةالكرم، ولأننا في مجتمع يميل للمحافظة وبالتالي فإن من المستهجن جداً أن يغني شخص لهذه الأشياء ، وربما يغني لـ"أشياء أخرى".. لكن في ظل الوضع الجديد أصبح من العادي أن يكون كل شخص هو رئيس جمهورية نفسه.. "ومن النهاردة مفيش رقابة".. أنا الرقابة ..

في ثانية تستطيع أن تجد عشرات الشرائط وقد انتشرت ويمكنك سماعها في أي "ميكروباظ" فيكي يا محروسة.. ومنها تنتشر إلى الأفراح كالنار في الهشيم ، خاصةً في نوعيات معينة من الأفراح يتم فيها توزيع أشياء "تؤدي الغرض" -إكراماً لوفادة المعازيم الكرام-ولكنها ليست بالضرورة المستر جوني ووكر.. ولا تقلق فقبضة الباشا لم تصل بعد إلى منع "لوازم الشيء".. كل شيء مباح..خد راحتك خالص..

عموماً ..نحن في عصر "يوووووه يوه هوة فيه حد النهاردة بيفتكر".. و"محدش واخد باله".. ومن العادي جداً أن تجد حتى في هؤلاء وفي غير هؤلاء ممن ينتجون ويستمعون من يدين التغزل في جمال الصنف من يدين المخدرات ويلعن سلسفيل كل من يمت لإنتاجها وتوزيعها بصلة..

احتكارات الشركات الخليجية لكل ما هو فني "فوق".. وحشيش وخمور "تحت".. إنه أزهى عصور الـ"جوني ووكر"..

تحديث: تحليل يستحق أكثر من قراءة لجار القمر دلني عليه صديقي بحب السيما..
* الصورة من أحد مجموعات Yahoo!..