مقدمة: شكراً لكل من سأل عني طوال فترة الغياب السابقة ، وقبل السابقة ، وقبل قبل السابقة .. وعن نفسي أنا أكثر الناس حزناً للغياب عن التدوين.. بل إني بدأت أشعر أنني أدون على طريقة الفاصل الإعلاني بين كل فترتي توقف!.. لذا قررت أن تكون عودتي التي تتواكب مع قرب احتفال "فرجة" بختام عامها الرابع بشيء مختلف بعض الشيء..
فكرت في تقديم ملف أكثر من مرة .. ولم تساعدني ظروفي خلال كل مرة .. إلا أنني هنا قررت الكتابة عن موضوع أردت تناوله منذ فترة طويلة..
عندما يسقط الضوء على أي شيء يترك ظلاً على الأرض .. وبحكم قوة الدراما وبحكم شعبيتها دوناً عن فنون كثيرة فإنها تلقي الضوء على أشياء وشخصيات في حياتنا نرى لها ظلاً بين ظهرانينا.. اخترت منها ثلاث نماذج فقط اتسع وقتي للكتابة عنها في مسودات بشكل خاطف طوال الفترة الماضية.. وربما تكون لكم اختياراتكم بالنسبة لتلك الشخصيات ، أو لشخصيات أخرى.. فالحياة ككل مصنع لا ينضب لأفكار وشخصيات يمثلها ممثلون أكثر براعة من أبرع ممثل وقف على خشبة مسرح أو في بلاتوه سينما أو في ستوديو صوت إذاعي..
اعتدت على تقديم إهداءات لزملاء يجمعني بهم كل ود وتقدير ومحبة خالصة .. اسمحوا لي هذه المرة بأن أهدي هذه المجموعة من التدوينات لظلال تلك الشخصيات وغيرها على الأرض..
No comments:
Post a Comment