Tuesday, June 29, 2010

فرجات آخر الشهر

* يقول المثل المصري "إيش تعمل الماشطة في الوش العكر".. وصعوبة مهمة الماشطة مع الوش العكر لا تقارن بالمرة بصعوبة فريق الإعداد مع "الأبلة" المتبلدنة التي تقدم ما يسميه البعض ببرنامج "بلدنا بالمصري".. وبصراحة أرى أن "لطع" كلمة "بالمصري" قرين اسم البرنامج الأصلي إهانة لمصر.. لمن لا يصدقني .. حاولوا مشاهدة "الأبلة" وهي تقدم "كلامنا اللي في سركم" مع الاحتفاظ بأعصابكم سليمة وبألسنتكم قصيرة..

* أحترم "ميلودي دراما".. فهي على الأقل لا تصدعك بإعلانات سمجة تختبر قوة عضلات الشبكة القادرة على عرض أكبر عدد من المسلسلات حصرياً ، وقوة أعصابك ، وتكرهك في أغنية "رمضان جانا" التي تعرضها طوال العام رغم أن الأذن المصرية اعتادت سماعها ليلة رؤية رمضان .. ولا تتحفك بشعار غبي من عينة "حتشوف علامة في إيدك" .. وتملك برنامجاً واضح المعالم سهل وبسيط على متابعه.. وقد تنافس بضراوة على كعكة المسلسلات في رمضان القادم..

* لست مرتاحاً نفسياً لفيلم "بنتين من مصر"..

* في الوقت الذي تعاني فيه قنوات "ساويرس" - وهو من هو- من أزمات مالية طاحنة ، تفاجئنا "دريم" بأنها ستطرح أسهمها في البورصة وستعلن عن إنشاء قنوات جديدة منها قناة باللغة الأمهرية (التي يتحدث بها الأثيوبيون).. من أين لك هذا يا "بهجت" بيه؟

* أغنية رأس ألبوم "تامر حسني" الجديد ستكون أنجح لو استخدمت في إعلان لأمواس حلاقة!

* ترى ماذا ستكون ردة فعل الصحفيين المصريين وكتبة الأعمدة إذا ما فاجأنا "أفندينا" بالسيدة "وفاء الكيلاني" في قناته الموسمية "القاهرة والناس" في رمضان القادم؟

* اقتصار بث إذاعة "راديو مصر" على القاهرة الكبرى يعد من قبيل سوء حظ سكانها.. لا أكثر..

* النقل التليفزيوني والإعادات وزوايا التصوير هي المتعة الحقيقية لكأس عالم خلا في كثير من مبارياته من أي وجود لكرة القدم ..التصوير البطيء جداً أعطى عمقاً للقطات لم تستغرق في أرض الواقع إلا أجزاء من الثانية .. إذا كانت متعة السينما في تصويرها بكاميرا واحدة فإن متعة كرة القدم صارت في بذر أرض الملعب بأكبر عدد ممكن من الكاميرات لتعيش دراما الملعب المثيرة والغنية جداً..

* فراطة يد رجل الإيه آر طين رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالي سيكون لها آثار مدمرة على جهاز إعلامي عريق غارق للتو في بحيرة الديون..

* لا تتعاملوا مع "التطوير" الذي انتظرناه طويلاً لقناة "نايل تي في" على أنه صدمة ، لأن صحتكم وصحتي لا تتحمل صدمات أكثر ، وتكفي جداً الصدمات الحياتية الحالية، فقط تحلوا -مثلي- بالروح الرياضية واعتبروا ما حدث في القناة هو حلقة من حلقات برنامج "حيلهم بينهم"!

* هل ترك "ياسمين عبد الله" لـ OTV من باب "آخر خدمة الغز...."؟

* الأفلام الهندية القديمة أفضل بكثير.. هذا رأيي..

* أخيراً.. انتظروا تدوينتي القادمة بإذن الله عن مسلسل "الشهد والدموع" كأحد أبرز أعمال "أسامة أنور عكاشة"..قد تتفقون معها وقد تختلفون لكنها تبقى وجهة نظر.. بما أن "الشوف الحقيقي وجهة نظر"..

2 comments:

آخر أيام الخريف said...

دايما كده تاخد الأفكار من طرف لسانى ... انا بجهز فعلاً حاجة عن أسامة و هتكلم برضه عن الشهد و الدموع ..لما انزله هبعتلك اللينك

تحياتى

سليم said...

تظل المسلسلات والأفلام القديمة هي الأفضل خاصة في الفترة بين 1950-1990
أنا أعشق المسلسل الذي لا يتعدى عدد حلقاتة 15-20 حلقة
حيث يختفي المط والتطويل بغير داع
المسلسل القصير يكون مساحة للأبداع أكثر من المسلسل الطويل الذي يضيع المشاهد في ثناياة
والدليل هناك مسلسلات حديثة وضع لها كل الأمكانيات وتعدت حلقاتها 100 حلقة لكن لا أحد يتذكرها ولكن من ينسى مسلسل النوة والشهد والدموع وبوابة الحلواني وغيرها
ربما يكون لبوابة الحلمية وضع مختلف لأنة يسرد تأريخ مصر في أكثر من حقبة زمنية