Friday, May 27, 2011

فرجات آخر الشهر: مسلماني جبروت


* قولوا لي بالله عليكم ما هي صفة السيد "أحمد المسلماني" حتى يصبح عضواً في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون العريق، الذي يفترض أنه المشرف على أعمال مؤسسة ضخمة وعملاقة كالتليفزيون الرسمي؟ هل لكونه "من الشباب"؟ "المسلماني" ليس شاباً على الإطلاق ، هل لكونه "إعلامياً متميزاً"؟ لم يقدم أي مردود من أي نوع يؤهله لأن يكون عضواً في مجلس فيه "فاروق جويدة" و"درية شرف الدين" و"حمدي قنديل"..إجابتي-والتي تحتمل كثيراً من الخطأ- ببساطة شديدة أنه عضو في الاتحاد بصفته مذيع في قناة "دريم" فقط.. وصلنا لليوم الذي يفرض فيه لصوص الثورة أسماءً بعينها في أماكن بعينها دون أن يستطيع أي مخلوق أن يقول "بِم" وإلا اتهم بعداء الثورة التي يفترض أنها قامت لوضعهم –(=لصوص الثورة)-بجانب اللصوص الآخرين في "بورتو طرة".. (كلمة مش مؤدبة)..

*وقولوا لي بالله عليكم أي عرف فني أو درامي أو إعلامي أو بتنجاني يقضي أو يسمح بإذاعة خمس حلقات متتالية كاملة غير منقوصة من أي مسلسل أياً كانت أهميته وقيمته كما يحدث على قنوات MBC؟ القصة باختصار أن القناة تذيع حلقة من المسلسل كل يوم لمدة خمس أيام في الأسبوع ، ثم تأتي في السادس لا لتقدم ملخصاً عن الحلقات الخمس (غالباً من المسلسل التركي أو الهندي الحافل بالمط والتطويل المريعين) بل لتقدم الحلقات الخمس كاملة ومتتالية خبط لزق في اليوم السادس (والسابع) من الأسبوع.. حقيقة أرى أن تجار الخيش الذين كانوا موضع السخرية في الثمانينات لمجرد دخولهم عالم الإنتاج السينمائي يملكون من الوعي الفني ما يفوق بكثير أصحاب فضائيات ومنتجي أفلام ومسلسلات حاليين ليس على لسانهم إلا الفن والدراما والقضية والرسالة..

*س: أين رأيت من قبل فكرة برنامج "سكرتير التحرير" على الجزيرة مباشر مصر؟
ج: في القناة الثالثة للتليفزيون المصري في فترة الثمانينيات والتسعينات..صدق أو لا تصدق!

*لتعرفوا جيداً مقدار" الشيش بيش" الذي تتمتع به الفضائيات المصرية حالياً وخصوصاً فضائيات اللحلوح السياسي، فكروا معي لماذا لهثت وتلهث تلك الفضائيات أمام أسماء فعلت كل شيء من أمثال "يسري فودة" و"حافظ المرازي" أو أسماء "كسر" من عينة "سوزان حرفي" وتترك أسماءً أخرى مصرية تتألق في الخارج لديها الكاريزما أمام الكاميرا والطموح والرغبة في التألق وعمل اسم وصيت من أمثال مذيع "العربية" "محمود الورواري" والذي يملأ بحضوره الشاشة عندما يقدم فترة إخبارية أو برنامجاً من القاهرة –حتى ولو كنت تختلف معه لدرجة الرفض- كما أنه أكثر قدرة و"طقطاناً" على إدارة حوار من أسماء لم تلعب اللعبة و/أو لم تعد قادرة عليها؟ هذا إن كانت تلك القنوات تبحث عن مذيعيين "سينييه" أو عملوا في أماكن "سينييه"..حتى في صناعة "الفرجة" يوجد "الطشاش"!

*باضت في القفص لبعض فرق "الساقية" ومن على شاكلتها بعد أن تهافتت عليهم "بيبسي" وربما "كوكاكولا" لغناء إعلاناتهم.. لا حسد ولا قر ولا hard feelings!

*"يوسف عيد" ممثل كوميدي كبير لم يكتشف بعد..

*تصعب السيطرة على الضحك عندما تشاهد "أميرة عبد العظيم" تذيع أي برنامج جاد ، تصعب السيطرة على قلة الأدب عندما تشاهد "عزة مصطفى" تذيع أي برنامج جاد..

*لمن كان يعيب على "شعبان عبد الرحيم" إدمانه لغناء أي شيء في أي مناسبة ، ما رأيكم في الأغاني التي قدمها السيد "حمادة هلال" بعد الثورة؟

*شهادة تفوق مستحقة لبرنامج "سوا على الروف" على ما يسمى بقناة "مودرن حرية" ، هذا البرنامج تفوق فعلاً في السماجة وثقل الظل على مسلسل "عايزة أتجوز".. محاولة مبتذلة لتقليد اسكتشات كان يقدمها "خالد جلال" ومن معه في برنامج "يا ناس يا هووه" مع "هالة سرحان" ثم في برنامج لا يحضرني اسمه قبل رمضانين أو ثلاثة ، لأول مرة أشاهد في حياتي تقليداً سيئاً لأصل سيء..

*ختاماً.. ما هو الفرق بين قناة "القاهرة والناس" وقناة "روتانا مصرية"؟ الفرق أن قناة "القاهرة والناس" قناة "عمولة" لشهر واحد ، أما قناة "روتانا مصرية" فهي عمولة لشخص واحد!
* الصورة من المدونة الزميلة "أنا حرة"..

2 comments:

د/دودى said...

*شهادة تفوق مستحقة لبرنامج "سوا على الروف" على ما يسمى بقناة "مودرن حرية" ، هذا البرنامج تفوق فعلاً في السماجة وثقل الظل على مسلسل "عايزة أتجوز".. محاولة مبتذلة لتقليد اسكتشات كان يقدمها "خالد جلال" ومن معه في برنامج "يا ناس يا هووه" مع "هالة سرحان" ثم في برنامج لا يحضرني اسمه قبل رمضانين أو ثلاثة ، لأول مرة أشاهد في حياتي تقليداً سيئاً لأصل سيء..

معاك فى دى بذات 900% ...قناه سذاجه و سخيفه يملكها شخص لزج و اقل ما يوصف به انه متخلف عقليا ...مش نوع من الشتيمه المطلقه لكن ملاحطه من مشاهده مفروسه

قلم جاف said...

وأزيدك من الشعر بيت في مسألة ما يسمى بقناة "مودرن حرية"..

يحلو لي تشبيه القناة دي بعربية الكبدة ، مع احترامي لعربية الكبدة واللي شغالين عليها ، اختيارات الموسيقى فيها بشعة ، موسيقى رتميك شبه راقصة على برنامج القناة السياسي "محطة مصر" ، وزيها في برامج كتير تانية ، ونفس الهرجلة دي نلاقيها حتى في ديكورات معظم البرامج ، آل يعني شعبيين..

عتابي الأكبر على مذيعة كبيرة محترمة زي "نيفين الجندي" إنها قبلت وبكامل قواها العقلية تشتغل هناك ، هي أتقل من القناة دي ومن القالب اللي قبلت بمحض إرادتها تتحبس فيه وهية نفسها اللي رفضته في التليفزيون المصري ، بما إن أي مذيعة لما تتحجب بيقرروا "معاقبتها" بتقديم برامج دينية أو برامج مرأة ..