Tuesday, September 27, 2011

فرجات آخر الشهر : شركة الفضاء الخارجي



* المولد المنصوب حول "حافظ الميرازي" سخيف ، ومحاولته إظهار نفسه كما لو كان إعلامياً عالمياً ونحن لا نعرف ، أو كأنه عرض عليه منصب وزارة الإعلام ثم رفضه صارت شيئاً أكثر سخافة ، ورغم أنني أتفق مع كثير مما قاله في حديثه مع "الأخبار" منذ عدة أيام ، وخاصة ما يخص رؤساء التحرير المذيعين إلا أنني لا أفهم إطلاقاً سبب لهفة "الحياة" ثم "التليفزيون المصري" ، ثم "دريم" على رجل كل معرفة مشاهد التليفزيون العادي برنامج واحد عادي وأقل من العادي كان يقدمه على "الجزيرة" ليكرر مثله في "الحياة" و "دريم" وأي مكان يحط فيه رحاله ، وحتى لم يبدِ كرامات أظهرها من قبل زميله السابق "يسري فودة"- الذي يلعب في الوقت بدل الضائع- تغري أي قناة باستخدامه .. إن فاتك "الجزيرة" اتمرغ في ترابها..هه! :(

* ماذا سيفعل "محمد الأمين" صاحب "سي بي سي" الفعلي بكل القنوات التي يشتريها منذ بداية هذا الشهر؟ مش عارف..

* ولأن من السخافة ما يضحك ، يجب أن ننوه بالمولد السخيف الآخر الذي نصبته قناة "النهار" لـ"مسلسل" "آدم" وبطله "المناضل" "تامر حسني".. الفكرة شبه المقبولة التي تحولت في سبيل تلميع المطرب إلى "فخفخينا بالجنزبيل" من عدد من أفلامه السابقة والتي كان من الممكن أن تكون أكثر أهمية لو تعامل صناع المسلسل معها من حيث هي لا من حيث يريد "تامر" أو يراد له..

* والمطلوب منا طبعاً إطلاق زغرودة عالية مدوية لمجرد أن تم استبعاد "جمال الشاعر"- أخيراً يا "وديع" - من رئاسة ما يسمى بـ"الفضائية المصرية" وإسناء المنصب للسيدة "منى الحسيني".. "جمال الشاعر" فيما يبدو أصابته عدوى وزراء الإعلام السابقين الذين لا ينتجون إلا إذا تركوا في مناصبهم فترة طويلة للغاية من الزمن كي يمكنهم وضع خطة وسياسة ثابتة (كما حدث معه في "النيل الثقافية" وياريته جه بفايدة) ولم يعد له إلا مقاله في "المصري اليوم" , وبديلته - ما شاء الله- خبرة "زيرو" في العمل الإداري وقيادة الآخرين في أي قناة عادية ، فما بالك بقناة كـ"الفضائية المصرية" أصبحت بهزال مذيعاتها الثقافي الفاضح "شركة الفضاء الخارجي" الجديدة التي تذكرنا بأمجاد النسخة القديمة التي عرفناها في فيلم "المجانين في نعيم"!

* قد تختلف معي في الجملة القادمة : "محمد ياسين" - مخرج "الجماعة"- يفك أربعة من عينة مخرجي "المواطن اخص"..

* "النايل تي في" مثل القرش الماسح ، تنساه في مكان وتعود بعد عشر سنوات لتجده كما هو!

* لا علاقة بفن الاسكتش السياسي بالمرض الذي يقدمه "خالد جلال" وفرقته على قناة "النهار".. قهوة سادة فعلاً ، بدون بن..

* حتى "اللوجو" لم يعد مجدياً في التمييز بين قناة وأخرى ، هناك برامج شبه مستنسخة من بعضها البعض بالفقرة وبالفاصل كما لو كانت برامج مطبخ..

* "فلان" "فلول" و"علان" "فلول".. هذا ما تقرأه في صحف وتسمعه في فضائيات وتطالعه على الإنترنت ، لكن عندما يستضاف الفلول الحقيقيون لا حس ولا خبر .. خير مثال على ذلك حين استضافت "الفضاوية المصرية" الدكتور "كمال مغيث" مدير مركز تطوير المناهج في الحقبة الرابسوماتيكية ، فلول أصلي ونمرة واحد ، دون كلمة اعتراض واحدة.. لا تعليق مهذب..

* يقال أن "تامر حبيب" سيقدم مسلسلين في رمضان القادم أحدهما لـ"يسرا" .. أنا كدة بدأت أتوغوش!

* مسلسلات رمضان الماضي لا تزال تدور على القنوات الفضائية بشكل أفضل من مسلسلات رمضان المنتهي ورمضان قبل الماضي.. مجرد ملحوظة..

* رأي شخصي : من الأفضل أن يبتعد "أحمد سعد" عن اللون الشعبي ، فأغنية مسلسل "احنا الطلبة" ذات الصبغة الشعبية - مضافاً إلى تمثيله فيه- قد ألحقا به أشد الضرر..

* ما هو الفرق بين "يوسف شاهين" والساسة الذين طفحوا على السطح بعد الثورة؟ "يوسف شاهين" ينفذ ما يفهمه وهو ليس بالضرورة ما تفهمه (وتسليمي بصعوبة فهم "بعض" أفلامه لا يقلل من أهميته كمخرج) ، الساسة ينفذون ما لا يفهمون ويتعمدون ألا يجعلوك تفهم أي شيء..

* "صلاح جاهين" أكبر من مجرد رباعيات ورسوم كاريكاتير .. لمن يعلم..

* كاتب العمود الذي يكره الكوميديا عمىً ، ولا يفهم منمطقها ولا طريقة نقدها ، ثم يصر على الكتابة فيها ، ليس مثيراً للشفقة بقدر ما هو مثير للضحك..

* قناة "القاهرة والناس" ستبث رسمياً بدءاً من بداية العام القادم.. أعتقد أن سبعة أشهر وعشرين يوماً فترة طويلة بالنسبة لإعادة كل ما بثته "قناة رمضان" سابقاً منذ انطلاقها الأول إلى الآن .. لدرجة أن المشاهدين قد يحفظون البرامج وينسون القناة نفسها في "رمضان" عندما يخرج الخبز الطازج من الفرن!

* أخيراً.. مستوى ما يقدم على الشاشات العربية من دراما محلية على كل تحفظاتي وانتقاداتي الشخصية له كمتفرج لا يزال أفضل بكثير من مستوى ما يتم دبلجته ، إيرانياً أو سورياً أو مكسيكياً أو آسيوياً..
* العنوان جاء في فيلم "المجانين في نعيم" لـ"إسماعيل ياسين" و "رشدي أباظة" و "توفيق الدقن" صاحب "شركة الفضاء الخارجي" .. ولعدم عثوري على لقطة تجمع الاثنين "إسماعيل" و "الدقن" في الفيلم ، استعنت بأقرب لقطة من الفيلم من موقع egyptZ..

No comments: