Monday, February 27, 2012

فرجات آخر الشهر : عاتشيف وفاتشين

*أنا لا أتعجب لمن تجاهلوا "حافظ المرازي" إبان مشكلته مع "دريم" ثم وقفوا ، هم أيضاً ، بكل قوتهم مع "دينا عبد الرحمن" ثم "معتز مطر".. ما أتعجب له فعلاً هو أن يتحدث هؤلاء بعد ذلك عن النفاق وازدواجية المعايير..

* حتى أكتب في الموضوع في مناسبة قريبة بإذن الله : إلى أي مدى يمكن للإعلام ، بمن فيه من يدعي أن يتحدث باسم الثورة ، أن يصور لنا أشياء نراها في الواقع بأمهات أعيننا على أنها هلاوس وضلالات؟

* يبدو أن حفل التهليل للسينما الإيرانية سيبدأ أقرب مما نتصور ، جميعاً..

* قالتها "شويكار" على لسان الراحل الكبير "بهجت قمر" في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة" : "الزبون اللي ما يعجبهوش المحل يخلع".. ماشي.. إعلامي أو اثنان على الأقل كان لا يعجبهما المحل ، فقرر صاحب المحل استبعادهما ، فاكتشفا فجأة أن المحل "وحش" .. مادام المحل بهذه البشاعة فلماذا بقوا فيه واستحلوا لحاليحه.. ما تعملش ناصح ، وانت "زبون" .. يا "زبون"..هههههههه..

* ليست المشكلة في أن يقرر السيد "تامر حسني" تجربة دخول الأغنية الشعبية الجديدة ، وهو يرتدي زي شبيه بزي "إيمينيم" ويشير بطريقته ، وهو يغني شعبي "برايز" و "سكسكة" بطريقة أداء أبناء الهاي كلاس ، المشكلة في أن يفعل ذلك وينتظر منا مثلاً أن نضحك..

* يبدو أن هذا العام سيكون عام "آل العدل".. تراهنوا؟

* ستستغربون عندما أقول أنه توجد ميزة مهمة في صوت وأداء "عبد الباسط حمودة" ، ألا وهي أنه يباغت المستمع بتعلية التون والطبقة في أوقات لا تتوقع فيها منه ذلك ، أحياناً قد يكون ذلك في صالح اللحن الذي يغنيه..

* سبحان الله .. مسلسل "بائعة القرد" عفواً "بائعة الورد" التركي المدبلج على قناة ام بي سي "طلع له" عطر يباع باسمه يعلن عنه في نهاية كل حلقة ، كما لو كانت القناة اشترت العطر وأخذت معه المسلسل هدية.. ماشي.. القريبون من المحلات لديهم فرصة لشراء العطر ، نشيل احنا المسلسل ليه؟

* سؤال حيرني : لماذا عندما أراد الأمريكان غزونا ثقافياً لم يدبلجوا فيلماً أو مسلسلاً واكتفوا بأفلامهم كما هي بلغتها هي مكتفين بالسماح لنا بترجمتها subtitle (من أيام "أنيس عبيد" حتى الآن) ، وعندما أراد الهنود نشر سينماهم في العالم العربي نشروها أيضاً باللغة الهندية مع ترجمة مكتوبة بالعربية ، في الوقت الذي نرى فيه الإيرانيين والأتراك يدبلجون كل شيء إلى العربية دون أن نسمع كلمة إيرانية أو تركية؟.. إذا كان السبب هو شيوع اللغة الإنجليزية (ولولا هوليود وعوامل أخرى ما انتشرت الإنجليزية بهذا الشكل) ، فهل اللغة الهندية شائعة إلى هذه الدرجة؟

* أشعر أن خفة دم موسيقى "سيد مكاوي" تختلط بشعور عارم بالمرارة من عدم التقدير والتجاهل طوال مشواره الفني الكبير.. قد يكون إحساسي في محله..

* انطباعي الأول عن "ركلام" أنه مجرد محاولة فاشلة لتحويل حلقة من برنامج "هالة شو" إلى فيلم سينمائي!

* قد يغضبكم السطر القادم : لست مقتنعاً بأن "ثوار ماسبيرو" لهم علاقة بالثورة ، تكوين المبنى ، وشلله ، وعلاقاته ، وخريطة مصالحه توحي بأي شيء آخر ، إلا الثورة ومبادئها..

* بعض الكتاب والمخرجين المذعورين من المستقبل كشفوا ضعفهم بنفسهم ، فمن قبلهم كان لدينا عدد من أعظم المؤلفين والمخرجين المصريين والعرب ، عملوا في ظل نظم حكم شمولية ، وفي ظل رقابة "غبية" بكل المعاني المحتملة للكلمة تحاسب الكاتب والمخرج على ما توسوس به أنفسهم ، واستطاعوا رغم كل المعوقات توصيل آرائهم ووجهات نظرهم ، لكنهم اعتادوا على سلاح الخايب ، المباشرة لدرجة الفجاجة ، ثم الصراخ مع أول احتكاك "مؤكد" مع الرقابة "آه يا عيني.. آه يا عيني" على طريقة "سعيد صالح" في "مدرسة المشاغبين".. أقولها ..ومع غضبي الشديد من كل المشروعات السياسية المطروحة ، دينيها وليبراليها على السواء ، إلا أن هذه النوعية من الفنانين "تستاهل تاخد على دماغها".. الفكس يا حبيبي .. بيضله فكس..واللي ماشي في سكته .. أكيد حيتنكس.. مع الاعتذار لأغنية "جورج وسوف" الشهيرة..

* "بشرى" في أدوار الكوميديا ، والزمن ، علينا..

* من الإعلانات ما قتل.. همسة في أذن "الكنج" "محمد منير"..

* حاولت فهم ما يحدث بين "إيمان البحر درويش" بعد أن أصبح نقيباً للموسيقيين وبين بعض المطربين وفشلت ، هل النقيب لا يكون نقيباً إلا إذا جر الشكل مع هذا مرة وتلك مرة أخرى ، أم أن النقيب هذه المرة على حق ، وأن الصورة من مكانه تختلف عن الصورة من أماكن هؤلاء المطربين وأماكننا؟

* قيمة "إيناس الدغيدي" في الإخراج تعادل قيمة "مروى" في التمثيل..

* وأخيراً.. تصريحات "مروى" عن فيلم "أحاسيس" حققت نجاحاً دعائياً يفوق نجاح الفيلم نفسه..
* الصورة من "الموجز" ، لعدم عثوري على صورة مقنعة لاثنين من الإعلاميين أدعياء الثورة المصابين بحمى الاضطهاد ظهرا على شريط الأخبار هذا الشهر ، وقصدت بهما "عاتشيف وفاتشين"..

4 comments:

Minto said...

صباح الفن

محمد منير قد يكون من الاشخاص الذين لهم رصيد مسبق لدى جمهوره فتغفر له بعض "كبواته" ان اعتبرنا اقتحامه لمجال الاشهار كذلك..لكن لا اخفي اعجابي بطريقة مخاطبة شركة الاتصالات للزبون ..ا

بخصوص بشرى اجد دورها في فيلم 678 مميز

تحياتي

قلم جاف said...

المسألة برضه بالنسبة لـ"بشرى" مسألة قدرات ، ح أبسطهالك بلغة كرة القدم..

ممكن تلاقي لعيب كويس قوي بيلعب برجل واحدة بس ، يمين أو شمال ، قلة اللي تلاقيهم بيلعبوا باليمين والشمال كويس ودول في الأربعين سنة الأخيرة ما يجوش خمستاشر واحد سواء "جيرد موللر" أو "دل بييرو" أو "زين الدين زيدان" أو "كريستيانو رونالدو" أو طبعاً "ميسي"..

فيه ممثلين آخر حاجة يفكروا فيها الكوميديا ، اللي يفشل في الكوميديا يصعب إنه ينجح في غيرها ، واللي ينجح في الكوميديا يكسر الدنيا في غيرها ، وما "هالة فاخر" عنا ببعيد..

بخصوص "منير" أتفق تماماً..وإن كانت دعايات شركات الهاتف المحمول مادة ثرية للنقاش ، والنقد ، و"أحياناً" الانتقاد!

Minto said...

سلام

اتفق معك في مسالة القدرات لكن بعض "الممثليين" قد يفاجئونك في بعض الادوار كزينة في فيلم بنتين من مصر..حتى روبي في فيلم الوعد..ا

تحياتي

مينتو

p.s: اخبار التويتر اييه :)وراك وراك :)ا

قلم جاف said...

لا زلت أفكر :)