Thursday, May 31, 2012

فرجات آخر الشهر : الراقصة والجورنال

*لكن "حمدين صباحي" كان أذكى فسلك طريق "صلاح سالم" ولم يأت إلى المناظرة!..

* شاهدت برومو مسلسل "ويأتي النهار" ..بالفعل "محمد فاضل" مخرج كبير ، حتى في الطريقة التي يهين بها تاريخه وجمهوره بعمل بهذا المستوى ، خصوصاً إن كان على الشاكلة التي قدم بها من قبل "ليل الثعالب".. :(

* "مدحت العدل" ، "محمد الغيطي" .. اكتشف الاختلافات..

* ما هو سر "ماسورة" إعلانات الصحف في التليفزيون والتي "ضربت" مؤخراً هذا الشهر؟.. صحيح أنه كانت في الماضي توجد إعلانات لصحف ومجلات لكنها لم تكن بهذا الإلحاح وذلك التكثيف وتلك الجدية الشديدة التي تعكس بالتأكيد "صرف عالي" على الإعلانات والحملة نفسها.. رغم أن الصحف في مصر لا تحقق عوائد ضخمة تجعل من الإنفاق على إعلاناتها تجعل من الإعلانات ، بل ومن الاستثمار في الصحف ، أمراً مغرياً أو مجدياً اقتصاديا أو حتى "يأكل عيش"..

* وهكذا قرر "أيمن بهجت قمر" و "وليد سعد" و "عادل عايش" عمل جزء ثالث لأغنية "العار" بتتر مسلسل "خطوط حمراء" في رمضان هذا العام بعد فشل الجزء الثاني الذي غناه "فضل شاكر" لمسلسل "الريان".. مع احترامي للثلاثي ، مش كل اللي تغلب له ، تلعب به..

* أسوأ ما في مخرج الدراما أن يتحول إلى "طارق نور" الذي يخرج إعلانات لمنتجات رديئة للبرهنة على قوته كمسوق ، يتصور المخرج في هذه الحالة أنه قادر على إخراج أي نص مهما كانت درجة رداءته ، خطأ قاتل وقع فيه "أشرف فهمي" في تجربته التليفزيونية الوحيدة "تاريخ حياة أحد اللصوص" ، ويكرره بنجاح ساحق "محمد فاضل"..

* قناة "النهار" تصيدت حفلاً حصلت فيه على جوائز لتسلط عليه الأضواء رداً على تذكير قنوات "الحياة" لنا من حين لآخر بالجوائز والاستفتاءات التي نالتها وبأنها القناة الأولى في العالم العربي ، إذا لم يكن ذلك نوعاً خطيراً من إحداث النعمة ، فماذا يكون؟

* ....ولكنه لن يصل إلى مستوى إحداث قناة "الحياة".. "لعبة الحياة" ، "ستوديو الحياة" ، "مقشة الحياة" ، "لمبة الحياة"...الخ!

* احساسي الشخصي : "مصلحة" "ساندرا نشأت" لا تصب بالمرة في "مصلحة" "أحمد السقا"..

* ألن يخبر أحدهم "تامر حسني" بأن ما يفعله حالياً لا قيمة له ولا فائدة من ورائه؟ ألن يخبر أحدهم "تمورة" يوماً ما بأن السير وراء دماغ "محسن جابر" هو هرولة في سكة "اللي يروح ما يرجعش"؟ ألم يذكره أحد بمصير من دخل مشرحة "عالم الفن" ومنهم أسماء أكثر موهبةً منه ألف مرة؟ ماذا استفاد هو أو يستفيد أو سيستفيد لاحقاً من دويتوهات لا معنى لها مع "شاجي" شبه المتقاعد أو مع غيره ، أو من الموزع الموسيقي الأمريكي الجنسية الذي يوهمنا وتوهمنا دعايته أنه سيحدث انقلاباً موسيقياً ، ويروج لتلك الأشياء في وقت وتوقيت لن تجدي فيه أي نفع من أي نوع؟ ألم يعِ بعد درس "عمر وسلمى 3"، والذي لم ينتقده فقط كتاب الأعمدة (مع تحفظي الشديد جداً على مستواهم السينمائي والثقافي من أساسه) ، بل جمهور هذا النوع من السينما الذي يندرج تحته "عمر وسلمى"؟ "تامر حسني" يثبت بهذه الطريقة أنه نجم بالستر فقط..

* قناة "اللي جاي أحلق" المتحيزة وغير الحيادية تلوح بطرد "محمود سعد" لأنه متحيز وغير حيادي.. انت حمان يا حمان؟

* لا أعرف لماذا حين أشاهد إعلان جريدة "الوطن" وأقرأ شعار "الوطن قوته في ناسه" أتذكر نفس منطق فيلم "الراقصة والطبال".. السبب بسيط.. ما وصلني كمشاهد أن "الوطن" بعيداً عن الإكليشيه والصور هو الجريدة وليس الوطن الذي نعرفه ، وأن "مجدي الجلاد" حين ترك "المصري اليوم" تركه مع مجموعته ، أو "ناسه" إلى جريدة "منصور عامر" الجديدة ، أي أن قوة "جريدة الوطن" في من بها من أشخاص صنعوا قوة "المصري اليوم" لكن "المصري اليوم" لم تصنعهم.. منتهى التواضع!

* لمن يشاهد باستمرار إعلان "جبنة جبنتي" .. سيلفت نظره بالتأكيد المطرب الشعبي الذي يغني أغنية الإعلان ، "هاني العبد" الذي أراه "استبن" "حكيم".. "هاني" غنى تتر "عفاريت السيالة" بدلاً من "حكيم" ، وها هو يعود ليغني في الإعلان على لحن أغنية أخرى قدمها "حكيم" نفسه قبل عشرين عاماً تقريباً.. أعتقد أن أي مطرب يتشابه صوته مع أي مطرب آخر أمامه عمل كبير كي لا يكون مجرد "استبن" كي تدور "عجلته" أكثر في المستقبل..

* س : ما هو الفرق بين فقرة "سوما العاشق" في "طير إنت" و مسلسل "روبي"؟
ج: في فقرة "سوما العاشق" : بتخونني بتخونني بتخونني يا عمو حسام ، في مسلسل "روبي" : بتخونني بتخونني بتخونني مع عمو حسام!

* إلى الشخص الذي ألف موسيقى تتر برنامج "آخر النهار" : خبط ورقع وشوية كمنجات ، وبعدين؟ برنامج عك حيكون تتره إيه؟ عك برضه..

* "قمر" حققت لكارهي "السبكيين" حلم العمر بأن كانت السلك الذي ضرب فيلم "حصل خير" حتى الموت!

* "مصطفى الفقي" يتفوق على "صباح" في السباق على لقب "مستر اكس".. في كل عهد موجود ، في كل ثلاجة موجود ، في كل غسالة موجود.. لا يتأثر بالزمن .. لا يتأثر بالثورة .. "ضد المية ضد النار.. ضد الحشرة وضد الفار".. لا أعرف ماذا سيفعل بنا لو كان ذا قيمة فكرية وثقافية بحق وحقيق!

* أخيراً.. تعمد المدون إعداد هذه التدوينة للنشر يوم الحادي والثلاثين من مايو ، اليوم الذي يصادف احتفال الإذاعة المصرية بذكرى بدء إرسالها عام 1934 ، فقط من أجل الرخامة على "صاحب الدكان"..
* الصورة من مدونة "هاني الأردن"..

No comments: