Thursday, June 21, 2012

فرجات آخر الشهر : هرباً من المود

*من حقك أن تسأل عن سر كتابة تدوينة كهذه في توقيت كهذا.. وردي بسيط : أولاً "دة العادي بتاعنا" في نهاية كل شهر ، وثانياً اعتقادي المتواضع بأنه من الأفضل إنسانياً على الأقل ، أن نحاول أن نجد مساحة ولو لفترة محدودة نبتعد فيها عن حالة الضبابية التي تسيطر على كل شيء في مصر هذه الأيام.. والتي تصيبنا في كل ثانية بحالة عارمة من الاكتئاب والإحباط.. إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.. هذه التدوينة بهذا الشكل تأتي في هذا الاتجاه بعيداً عن حالة المجهول التي تمر بها بلادنا وعن الكلام فيها .. ربما يكون لنا كلام حين يستقر كل شيء .. ونكون قد وصلنا لمدى نفكر فيه بهدوء .. ونتناقش فيه بهدوء .. ونتفهم فيه بعضنا البعض لمرة واحدة في أعمارنا.. وبالمناسبة ..أعترف أنني أشعر بقرف غير عادي عندما أتكلم في السياسة حتى في محيطي العائلي .. وأنني ما زلت على غضبي من كل من لهم علاقة بالمشهد ولا أستثني أحداً ، مهما كلفني ذلك الغضب من أصدقاء لم أكن أعلم أن خسارتهم ستكون بهذه السهولة..

* كيف يمكننا أن نشاهد "جيم أوفر" وتنقصه أغنية يكتبها "أيمن بهجت قمر" مستخدماً كل مصطلحات "البلاي ستيشن" من عينة "الدراع" و "الهزاز" و"المحاولة" و "الباور" و"الوحش اللي في آخر المرحلة" في خلطة حافلة بـ"الدلالات الفلسفية العميييييييقة" التي تحظى بها تلك المصطلحات في حياتنا.. من وجهة نظر "أيمن بهجت قمر" على الأقل؟

* تريلر مسلسل "شربات لوز" سبب كاف جداً لعدم المخاطرة بمشاهدته..

* فيلم "السقا" الجديد مسلسل في ثلاثين حلقة.. فكروا فيها..

* لا توجد أي إشارة إلى الآن توحي بأن "أفندينا" بصدد إطلاق قناة "القاهرة والناس" ونحن على بعد شهر واحد فقط من رمضان أو أقل.. بدأت أقلق..

* محدش شاف "البريمادونا"؟

* لن تكون "إليسا" "أسعد واحدة" عندما تكتشف أن المود العام غير جاهز بالمرة لاستقبال ألبومها الجديد..

* لم أشعر بعدم وجود كرة قدم في مصر ، فما يفعله "يسري فودة" عوض غياب "الأفلامانات" التي يتخصص فيها بعض لاعبي الكرة للضغط على أنديتهم لتعديل عقودهم!

* كي يمكن متابعة برنامج "الحقيقة" بـ"نِفس" يحتاج البرنامج لأمرين ، الأول أن يقدم على قناة أخرى ، والثاني أن يقدمه أي شخص آخر..

* أخشى أن يكون "محمد رحيم" قد دخل مرحلة من البلادة الموسيقية يقدم فيها أشياءً تشبه بعضها..

* في الدقائق القليلة التي شاهدت فيها التليفزيون على مدى ما فات من يونية ، أدركت بأن الإعلانات عادت لمستوى انحدار فترة التسعينيات ، مجرد تابلوهات غبية لا علاقة لها بالمنتج من قريب أو من بعيد تشتم فيها رائحة ملوك الكليتش في التسعينيات..

* خرجت من "المصلحة" بتنفيذ "أفضل" نسبياً لمشاهد الحركة من المعتاد من "ساندرا نشأت" ، وبـ"صلاح عبد الله" ، وبممثل يمكن أن يضرب بقوة في السنوات القادمة اسمه "محمد فراج" شارك مع "حلمي" من قبل في "ألف مبروك" وكان الأكثر اجتهاداً في أداء شخصيته من بين ممثلي الفيلم أجمعين..

* "سيرين عبد النور" هي الوحيدة من بين المطربات اللبنانيات التي يمكنها أن تستمر كممثلة بشكل أفضل بكثير منها كمطربة..

* كي ينجح "محمد رمضان" في فيلم "الألماني" عليه أن يتجنب أن يكون النسخة "التايواني" من "أحمد زكي"..

* تواجد "عز" في فيلمين عرضا في توقيت متقارب جداً ألحق به أشد الضرر..

* إنه الزمن الذي أوصل اثنتين من أسوأ مذيعات التليفزيون المصري في ما يقرب من النصف قرن هما "عزة مصطفى" و "شافكي المنيري" لأن تقدما برامج "توك شو"..:(

* أخيراً.. عندما ينسى "شريف منير" التصريحات ويركز في عمله كممثل ، تشعر أنك أمام ممثل كبير ، كان للمخرجين الكبار الذين عمل معهم في بداياته فيه نظرة وبدأت تتحقق..
* تحديث 22/6: تعديلات كبيرة في الفقرة الأولى..
تحديث 24/6: قمت بتعديل الصورة بمناسبة رحيل فنان الكوميديا الكبير "يوسف داود" .. أحدث الأوراق الضاحكة التي سقطت من شجرة هذا العالم.. الصورة له من موقع "آخر الأخبار" الإخباري..

No comments: