كلمة السر في هذه التدوينة هي "وائل عباس"..
نعرف أن مدونة وائل "الوعي المصري" كشفت عن أحداث التحرش الجنسي بوسط البلد بعد عيد الفطر المبارك الماضي قبل ثلاثة أشهر وبضعة أيام ، الأحداث التي أفقدت الميديا الحكومية صوابها تماماً ، وجعلها تبحث عن أي سبب والسلام لما حدث ، وتفتق ذهنها - حلوة تفتق دي - عن فكرة غريبة الشكل ، وهي "تشييل" الراقصة دينا -بطلة فيلم عليا الطرب بالثلاثة - الليلة كلها ، الأمر الذي تلاه قرار نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بإحالتها بالتحقيق لارتكابها ما اعتبره "مشيناً ومسيئاً لمهنة التمثيل"..
وبينما كانت الميديا مشغولة بعزف اسطوانة دينا ، كان هناك منظر مقزز بطلاه سعد الصغير وريكو لفت نظرنا إليه صديقي شريف نجيب الذي تساءل عن الصمت الرهيب الذي أحاط بالمنظر القميء..
ولم تمر أشهر حتى ظهرت واقعة أخرى قام ببطولتها سعد الصغير منفرداً هذه المرة ، واقعة كشفها أيضاً .. وائل عباس!
فيديو صدمة مدته ست دقائق إلا بضع ثوان ، للبيه المطرب وهو يقدم وصلة لا تصفها عبارات مؤدبة أصلاً من الإسفاف ، في فرح بلدي مقام على قارعة الطريق!
"مفيش حاجة بتستخبى" في مصر ، خاصة إذا ما تعلقت بقلة الأدب بكافة أشكالها وأنواعها .. وإذا كان هناك من مغاوير ميديا ختم النسر من شكك في فيديو التحرش في وسط الفيديو فإنه لا مجال للتشكيك في هذا الفيديو الصدمة لمن كان معجباً بهذا الـ"سعد الصغير" جداً..أذكر بأن هذا السعد قريب من الحزب البيروقراطي ، ومصادر إعلامية أكدت أنه سيكون سلاح الحزب لتحسين صورته في الآونة الأخيرة!
لماذا لا يتخذ حسن أبو السعود نقيب المهن الموسيقية موقفاً حازماً إزاء هذا القرف الذي يحدث في الحفلات من مطرب يفترض أنه "عضو نقابة" بعد أن صدع رؤوسنا بخناقات غريبة مع شيرين وحسن الأسمر؟ أليس ما فعله سعد الصغير مشيناً بما يكفي للإساءة لصورة الموسيقى بل الفن في مصر برمته؟ ألا يقبض بوليس الآداب على من يفعل نصف ذلك في كباريه مغلق بتهمة منافاة الآداب العامة؟
ولكن في المقابل..
ولكن في المقابل أليس موقف أهل الحارة أو الشارع أو المنطقة الشعبية الذي حدث كل ذلك أمام أعينهم غريباً؟ أليس أول رد فعل على ما يحدث إن أثرت هذا الموضوع هو عبارة "عادي .. ما هو كل فرح بيحصل فيه كدة" وبالتالي تصبح كل تلك السطور بما فيها فيديو وائل عباس نفسه كلاماً فارغاً؟ هل هو الاعتياد أم "الشهامة على طريقة أسامة" كما كتبت زميلتنا زمان الوصل قبل أشهر؟
الكرة عموماً في يد حسن أبو السعود ونقابته .. لنرى إذا ما كانوا يرون ما حدث صفاقة ووقاحة أم لا..
فرجة: أعتذر عن تقديم رابط الفيديو الفضيحة ..
فرجة: أعتذر عن تقديم رابط الفيديو الفضيحة ..
14 comments:
شفت الفيديو المسخرة في مكان أخر و قبل وائل عباس، أظن أن أول من نشر الفيديو على مدونته هو ماكسد آوت .
بالطبع فيديو عجيب و لكنه ليس أول فيديو لسعد الصغير بهذه الطريقة و لن يكون الأخير. من الواضح أن الناس في الفرح مبسوطة باللي بيحصل. في الحالة دي يا قلم مش عارف و الله.. يعني هل هذا خدش للحياء العام كما يقولون و لا إحنا المتطفلين إكمننا بنتفرج على فيديو متصور في حفل خاص و كل من بالحفل راض عنه .. حقيقي مش عارف !
عموماً هذا لا يتنافى مع تردي الأوضاع، بس ظاهرة سعد الصغير إلى زوال كسابقاتها و الفيلم الأخير بتاعه ماعملش إيرادات و سقط.
و أختم كلامي بقول مأثور لعماد بعرور يلخص الحروب الدعائية بين الفنانين الشعبيين و روح المنافسة بينهم :
إبقى تعالى بالليل.. و أنا أوريك الويل
فرجة: أعتذر عن تقديم رابط الفيديو الفضيحة ..
لا يا عم !! أنا فى المواضيع دى أؤمن بمبدأ "عادل إمام" فى فيلم "واحده بواحده" أمّا قال : عشان نحكم على جودة الفنكوش لازم ندوق كل الألوان !! مش يمكن انت اللى ظالم سعد الصغنّن !!
أنا أمزح طبعا لكن "سعد" شكله واصل و إن كان موقف "النكابه" يؤكّد ما ذهبت إليه من قبل وهو أن النكابه على "شيرين" سبع و على "سعد" قطّه !!
و أرجع و أقول حسن أبو السعود بيقول على "المتربين" اللى تحت إيده فى النكابه "كلّهم أبنائى" !!
العزيزة زمان الوصل :
الموضوع طلع معروف في الوسط التدويني.. وفيه ناس اتكلمت عليه ، وطلع عند ماكسد آوت مش بس عند وائل ..
المفاجأة إن الميديا ما علقتش عليه قد ما علقت على كليبات التعذيب المنشورة بنفس العدد عند وائل (الموضة اليومين دول تمثيل مش عنب).. كنتي شوفي دول أيام الرقاصة دينا اللي حملوها مسئولية تحرشات وسط البلد ..
ولو حد كلم النقيب في الموضوع دة حيقول لك : عادي .. بيحصل في الأفراح اللي ألعن وأنكى من دة..
شريف ضيف الفرجة :
دة اتضح إن الناس اللي معظمهم بيتكلم على الانحلال في الفيديو كليب بيتبسطوا لما بيلاقوه "بث مباشر" ..و"كله حيبقى ع الطبيعة" على حد تعبير عادل إمام في فيلم الهلفوت!
اللي بنعتبره قلة أدب تخلينا عنه بحكم الاستمرار!
شكراً لك على توضيحك أن وائل ليس أول من نشر هذا الكليب الفضيحة ..
وأختم بقول محيي إسماعيل اللي مش فاكره قوي في فيلم خلي بالك من زوزو:
عش حراً ومت وأنت محتشم .. يا ميت ندامة ع الأخلاق والقيم..
لا مانا ماقلتلكش
بعد ما كتبت الرد الأوّل و لقيت شريف أضاف لينك للكليب قلت مايصحّش مابقاش على اطّلاع بأحدث المستجدّات ع الساحه الشعبيه .. قصدى الفنّيه .. قوم اطّلعت على جزء من الكارثه دى و قفلت أوام قبل ما حد فى البيت يقفشنى .. انت عارف من قبل ما "الصغيّر" يكبر و يشتهر و أنا أصلا لا أطيقه و كتبت عنه من قبل أعبّر عن اشمئزازى الشديد منه ..
عارف المدوّنه الأخيره التى تحدّثت فيها عن موضوع "اللهم لا شماته" و "دع الخلق للخالق" !! كان نفسى أضعها تحت تصنيف جديد اسمّيه "شعب متديّن بطبيعته" هذه الجمله التى نرددها ليل نهار دون أن نتوقّف أمام كثير من الظواهر اليوميه البسيطه التى تنافى هذا الزعم !! "شعب متديّن بطبيعته" فيما يبدو هى الأخرى حيله نفسيه نختبئ خلفها من مشاهد نعلم تماما أنّها تنفى هذا الزعم ..
بالمناسبه ما هى الجمله التى كتبت على قماش أسود وراء سعد و كانت تنتهى بكلمة "من أجلك يا رب" !! ماعرفتش خالص أشوف الجمله من بدايتها بس شكلها تتماشى تماما مع فكرة تديّن المشاهدين -بطبيعتهم- همّا كمان .. آل متديّن بطبيعته آل ..
ودة اللي سقط مني سهواً في التدوينة الأخيرة في "الدين والديناميت" واللي بتتناول موضوع ذي صلة!
عزيزي قلم جاف
شاهدت الفيديوالمزعوم.......................................................................ومش عارف بجد اعلق واقول ايه..
يعني مثلا مثلا يعني.. اقول ايه الانحلال ده ؟
ولا.... البلد دي حالها عمره ماهينعدل
ولا....... ربنا يرحمنا من المغنيين الطفرات
اللي كل يوم والتاني واحد منهم يعمله اغنيه وتاني يوم الصبح الساعه 6 يبقي نجم نجوم السينما المصريه والعربيه والشرق اوسطيه
بصراحه انا شايف ان المشكله مش في الناس اللي من نوعية سعد الصغير وبعرور وما الي ذلك
المشكله في انتاج اعمي عن كل قيم واخلاق العمل السينمائي ولا يري في حياته سوي تحقيق اكبر قدر ممكن من الفلوس تحت مبدأ الجمهور عايز كده
عايز اقول ان هذا المبدأ لا يصلح للتعامل مع شيئ خطير مثل السينما ... ولنا ان نسال نفسنا : اذا كان هذا هو المبدأ فعلينا اذا ان نقول للشباب ان المخدرات شيء جميل وهايل وله فوايد جمه
لنا ان نقول له ان التفاهه والنوم في البيت والحياه بدون هدف هي قمة النجاح المسأله خطيره وكون ان البلد دي تمشي وكان مالهاش صاحب حاجة بجد مخلياني مش عارف احنا رايحين فين
شريف .. مش تقول إنك شريف نجيب بس غيرت البروفايل!
والله لسة مكتشف الموضوع دة عند الأستاذ ياسر من شوية صغيرين .. طب إدي إشارة .. زمارة .. كلاكس ..
حمد الله ع السلامة ، وتنور هدوء نسبي وتنورنا من جديد..
كوكو الضعيف ضيف الفرجة :
من حوالي 8 شهور كتبت عن سعد الصغير ، قلت إنه حيبقى رجل المرحلة والفرخة بكشك عند المنتجين ، وللأسف الشديد طلع كلامي صح ..
المشكلة إنه بيتقدم كفنان موهوب وكنجم حتى في الجرايد اللي مبيعجبهاش دهان الحيطان ولا الصيام في رمضان..
المهم إن الجلالة ماتاخدهوش ويقعد يديلنا دروس عن الأخلاق والقيم وإن الفنان لازم يبقى قدوة ومش عارف إيه ..
و الله ما غيرت حاجة يارفيق :)
بس من ساعة البلوجر بيتا الله لا يوفقه و هو بيكتبني شريف من غير شريف نجيب ، و مش عارف حتى اسجل في بلوجر بيتا !
عشان كده بقيت امضي شريف نجيب تحت، بس نسيت أمضي هنا .
تحياتي.
ودة اللي سقط مني سهواً في التدوينة الأخيرة في "الدين والديناميت" واللي بتتناول موضوع ذي صلة!
يعنى عرفت تقرا المكتوب على الخلفيه القماش السوداء؟
نعم بكل أسف .. دليل على الازدواجية التي تصل إلى قمتها في مشهد غريب الشكل!
طيب ما تقول لى إيه اللى مكتوب ينوبك ثواب
:)
المكتوب كان عبارة : محتاجينك يا رب!.. أنا نفسي مصدقتش اللي أنا شايفه..
حأقولها في تحديث في التدوينة ذات الصلة في الدين والديناميت..
بالنسبة للافراح في تلك المناطق فانا عايزة اقولك ان مش في حد منهم بيعترض
لسبب بسيط
ان الشئ المتداول والنقطة اللي بيرميها المعازيم علي الرقاصة بتكون حشيش
ولو مش مصدقني روح اي فرح في اي حارة او شارع بلدي وعشوائي
فالشرب بيبقي حشيش بدل الشربات والبيبسي
واحيانا بيستعوضوه بالخمرة
او البيرة
فعشان كدة مش في حد منهم هيتحرك عشان يوقف مهزلة زي دي
بالنسبة بقي لحسن ابو السعود فهو ممكن يتحرك في حاجة واحدة بس لو كان سعد الصغير مديون لناقبة الموسيقين بفلوس
لكن طول ما هو بيدفع وميت فل واربعتاشر يبقي كله بيس يا مان
بالنسبة لدينا بقي فحدث ولا حرج
ما هي البلد كانت فاضية ساعتها ومش كان ظاهر منها غير دينا
والشوارع كانت راااااااااايقة
والناس كانت ماشية في حالها وهوبا لاقوا دينا بتعمل افعال خارجة
عشان كدة بيعاقبوها
وربنا يخليلنا وزراة الصحة وسلملي علي رغيف العيش ابو زلط
سمراء النيل : أعتذر للتأخير في الرد ، كان هناك موضوع آخر فرض نفسه وكتبته .. وأتمنى ألا يمنع تراكم المواضيع من الرد على المواضيع القديمة التي أقرأها من حين لآخر وأعرف آراء الزوار تجاه الأفكار التي أكتب عنها..
ما قلتِه بخصوص الأفراح الشعبية يصب في خانة تعبير فهمي هويدي الشهير "مصر الأخرى" التي لا تعرف عنها الحكومة وميدياها وأحياناً نحن أي شيء..
أنا كشخص لا أعيش في حي شعبي ، كل صورتي عن الأحياء الشعبية هي تلك التي صدعتنا بها الميديا والدراما ، إلى أن صدمنا بأفلام رضوان الكاشف (ليه يا بنفسج) ، وداوود عبد السيد (الكيت كات)، وأسامة فوزي (عفاريت الأسفلت) والتي تناولت الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية بشكل أقرب للحقيقة كانت الصدمة..
واللي قلتيه ، بالإضافة إلى اللي قاله شريف نجيب قبل كدة عن سعد بيه ، إلى اللي اتقال في تعليقات على تدوينة وائل عباس المذكورة.. يؤكد إنه فعلاً في مصر مصر تانية بتستثقل الميديا الكتابة عنها..
وللعبد لله في الموضوع دة تدوينة مستقلة في القريب العاجل بإذن الله..
Post a Comment