Wednesday, December 31, 2008

فرجات آخر العام

* شيء جميل أن يدون المرء في أول أيام العام مستقبلاً إياه بفرحة وأمل ..وأن يدون في نهايته كاسراً وراءه - وعن جدارة - كل القلل!

* عفواً.. ليس "بوش" وحده هو من يستحق "الجزمة".. قراءة في متابعات الإعلام وتغطياته لملفات "سوزان تميم" و "مجازر الطريق" و "مقتل ابنة ليلى غفران" ستوضح لك من ستقاضي "الجزمة" لو اصطدمت بوجوههم..

* يكتب "تامر حبيب" عن الطبقة الوسطى تماماً كما تكتب عنها "منى نور الدين"!

* رغم تأجيل انطلاقها ، فكرة أن يكون للحكومة المصرية قناة لـ"الكوميديا".. مسخرة!

* "أعجب" ما في "محسن جابر" هو أن يكون لديه "دوللي" و "هيفاء" و "روبي" ثم يهاجم "صحفيوه" الآخرين!

* أرى أن ما سمعته من ألبوم "سميرة سعيد" شديد السخف ..إصرار النجمة الكبيرة على الأغاني الإيقاعية التي لا تناسب اسمها ولا تاريخها أمر كافٍ جداً لتحويلها إلى النسخة الغنائية من "نبيلة عبيد" و "نادية الجندي".. هي في الأخير ضحية نفسها قبل أن تكون ضحية صاحب شركة "عالم الفن" لذبح النجوم..

* عجبت جداً لكتبة الأعمدة المهللين للنموذج السوري في الدراما والكاميرا الواحدة والعقلية السينمائية والمش عارف إيه .. العقلية السينمائية تعتمد على التكثيف والتركيز لأن الشريط السينمائي مدته حوالي الساعتين ، ما فائدة الكاميرا الواحدة إذن مع دراما مترهلة تشعرك بأنك تشاهد فيلماً سينمائياً طويلاً قاتل الملل؟ ولنا في الشيء الدرامي المسمى "عرب لندن" دروس وعظات!

* وعجبت أكثر من بعض الناشطين الذين بدأوا بدورهم بتصنيف الأفلام إلى "فيلم ثوري" و "فيلم داخلية" على طريقة "من ليس معنا فهو علينا".. ماذا تركوا إذن لكتبة أعمدة صحف الحزبوطني الذين قرروا في لحظة غتاتة الكتابة في الفن بما يناسب أيديولوجية حزبهم؟

* أحترم في "إيه آر طين" "حكايات زمان" أنها تقدم مسلسلات قديمة شاهدناها في طفولاتنا (من طفولات جمع طفولة) وتستحق رؤيتها بعين أنضج ، ولكن يعيب تلك القناة سوء التخطيط .. تفاجأ مثلاً بمسلسلين متتاليين لنفس المؤلف ، أو لنفس البطل ، أو لنفس المخرج ، وربما من نفس النوع.. عدوى التليفزيون الرسمي المصري انتقلت إلى هؤلاء!

* من الظلم أن نعتبر "كلمة حق" هو الجزء الثاني من مسلسل "قضية رأي عام".. ليته كان كذلك!

* يورط "أسامة أنور عكاشة" نفسه في مشاريع طويلة الأجل لا يعلم مداها إلا الله ، فينتهي به الأمر بمسلسل يتغير فيه نصف أبطاله .. الكاتب الكبير لم يستوعب درس "زيزينيا" وكيف سقط المسلسل في جزئه الثاني في هوة الفشل التي ابتعد عنها في أول أجزائه.. الكبار لا يتعلمون أحياناً.. إلا تكرار أخطائهم!

* "محمد حماقي" يضع أسماء "أيمن بهجت قمر" و "محمد يحيى" و "تميم" و "توما" على الألبوم ثم يبدأ في التفكير فيه.. صحيح أن "اللي تغلب به العب به" .. لكن تلك القاعدة مع الوقت تصبح "اللي غلبت به تخسر به"..

* "محمود طلعت" يستحق - ونستحق منه- أن يأخذ العام القادم أجازة!

* أتوقع أن يبتعد المنتجون في 2009 عن الدفع بأفلام "الصف الثاني" خلال فترات التوقف بين المواسم بعد أن حقق معظمها فشلاً ساحقاً.. مشرحة شباك التذاكر بقى فيها "قُتَلا" كتير..

* تراجعت "نانسي عجرم" خطوتين للخلف ، ولكني أتوقع أن تتراجع "إليسا" -إذا بقيت على ما هو عليه - أربعاً!

* والدة "منة عرفة" تطلب من مخرج "عمر وسلمى"-بارت تو- زيادة مساحة دور ابنتها في الفيلم.. لا تعليق!

* ضحك السبكيون على الجميع وقدموا فيلم "كباريه" .. نتمنى أن يعاودوا الكرة مرة أخرى!

* أثبتت التجربة أن استقطاب "جود نيوز" للأسماء الكبرى سيريحها من عناء المراهنة على مشاريع فاشلة من عينة "حليم" و"البيبي دول"..

* بما أن البشر لا يتذكرون بشريتهم إلا عند ذكر الخطأ ، أتمنى أن يتذكر "النقاد" و كتبة الأعمدة أنهم بشر مثل صناع الأفلام والمسلسلات التي ينقدونها..

* نجاح "رمضان مبروك أبو العلمين" كان تعويضاً كافياً للمخرج "وائل إحسان" عن ضياع "حلم العمر"!

* أتوقع أن يجمع فيلم في العام القادم بين المخرج "محمد علي" والسيناريست "ناصر عبد الرحمن".. لقاء النحيتة!

* كما انتظرنا "آسر ياسين" وكان عند "الوعد" به في 2008 ، انتظروا "حسن الرداد" و"أحمد صفوت" و "نسرين الإمام" في 2009..

* "شرف فتح الباب" خالف توقعات الناس عنه في حلقاته العشر الأوائل ، جذب انتباه الناس وأثار جدلاً في الشارع ، واجتهد ممثلوه وفنيوه ، ثم عاد "محمد جلال عبد القوي" ليفسد كل ذلك بدفاعه وتبريره لتصرفات السيد "شرف".. عيييني عليك يا "شرف"!

* إعلانات 2008 من أكثر ما أثار الجدل فيه..

* "أحمد مكي" وصناع "اتش دبور" دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه عن قصد أو عن غير قصد بسبب إحدى لزمات الفيلم ، أتمنى أن يدخلوا التاريخ من أي باب آخر .. إلا هذا الباب!

* أتمنى أن يشهد 2009 بداية فك "النحس" الذي يصادف الموهوب "أشرف عبد الباقي" في السينما..

* "مي عز الدين" علامة استفهام كبيرة..

* سيبقى الجدل الذي تركه لنا "يوسف شاهين" أطول من الأفلام التي يقدمها من يقولون أنهم تلامذته..

* نقاط مضيئة في 2008 : ألبوم "منير" ، اجتهاد "محيي" ، نجاح "تامر عاشور" ، تألق "سولاف فواخرجي" في "أسمهان" و"هالة فاخر" في الأمتار الأخيرة من "شرف فتح الباب"، مفاجأة "أحمد عبد الله" في "كباريه"، صورة "شوقي الماجري" و"محمد عزيزية" و"زهير قنوع"، أشعار "إبراهيم عبد الفتاح" في التترات وأغاني الأفلام ، نضوج "وائل جسار" ، نشاط "زياد الطويل" ، بزوغ نجم "آسر ياسين" ، وميلاد "المفتش كورومبو" واختفاء قرد "شومبونجو" في ظروف غامضة.. كل عام أنتم جميعاً أفضل..

3 comments:

shaw said...

بوست ممتع لأفصى درجة بجد
كل سنة وانت طيب يا باشا

Unknown said...

مين مني نور الدين؟
شكرا علي البوست علي فكره

قلم جاف said...

شوقي:

وانت والجميع طيبين يا أبو الشوق .. وربنا يستر على اللي فاضل من سنة بدأت بمجازر غزة..

شمعون:

"منى نور الدين" كاتبة يراها البعض تعيش في "اللالا لاند" .. لها العديد من المسلسلات المفرطة في الرومانسية التي تتناول الطبقة الأرستقراطية في المجتمع المصري ، وترصد الأمور فقط من عين تلك الطبقة دون غيرها ، تماماً عكس الكثيرين من كتاب السيناريو القادمين من الطبقتين الوسطى والدنيا.. من أشهر أعمالها "جواري بلا قيود" و "الحرملك" و "هوانم جاردن سيتي" بجزئيه ، و"همسات في العاصمة" و "كلمات" ومؤخراً "بنات في الثلاثين".. ارتبط اسمها بالمخرج الراحل "حسن سيف الدين" الذي أخرج أنجح مسلسلين لها "جواري بلا قيود" و "الحرملك".. لا تحضرني السنوات بدقة..