Thursday, May 28, 2009

فرجات آخر الشهر

*أحترم برنامج "بني آدم شو" ولا أحترم "الطبعة الأولى" .. على الأقل أرى أن البرنامج الأول هو محاولة (فاشلة) لعمل شيء ، أما البرنامج الثاني فهو محاولة لعمل نفس الشيء خلف ستار شيء آخر..

*قبل أن يظهر السيد "محسن جابر" ليعظنا في الملكية الفكرية وتسريب الألبومات و .. و... نتمنى منه رداً - دون الاستعانة بطابوره الخامس في وسائل الإعلام - على مطالب هؤلاء..

*بصراحة .. "محسن جابر" و "تامر حسني" يستحقان بعضهما البعض..

*حينما أسمى "حميد الشاعري" موسيقاه "موسيقى الجيل" كان لذلك ما يبرره من تغيير كبير لشكل الموسيقى على سبيل التنفيذ والجيل الجديد من المطربين الذين خرجوا من عباءته .. ماذا عن إطلاق وصف "نجم الجيل" على السيد "تامر حسني"؟ بعبارة أخرى : أي جيل هذا الذي نجمه "تامر حسني"؟ مش عارف..

*تريلر فيلم "إبراهيم الأبيض" أعطاني انطباعاً أن اسمه الأصلي كان "إبراهيم الأحمر"!

*في المقابل .. التريلر الجديد لفيلم "الفرح" يستحق الإشادة .. وهو أفضل قليلاً من التريلر الأول لنفس الفيلم والذي كان مبتكراً في التزامن بين إيقاع الموسيقى واللقطات.. أتمنى أن يأتي الفيلم على نفس المستوى..

*اختيار "فودافون" لأغنية لفريق "وسط البلد" كواجهة صوتية لإعلاناته عمل أحمق .. إهانة كبيرة لمستخدمي فودافون أن يكون اللحن المميز للإعلانات لحن لأكثر الفرق الغنائية التي رأيتها في حياتي افتعالاً وتثاقفاً.. الفن "المتثاقف" هو الوجه الآخر في اعتقادي للفن الهابط.. والله أعلم..

*واستخدام أغنية "اتقدم.. اتقدم" الشهيرة من فيلم "النمر الأسود" في إعلان "شيفروليه" .. تنطبق عليه الفقرة السابقة!

*قد يكون فيلم "عين شمس" عكس البرومو تماماً ، لكن البرومو في رأيي "خالد يوسف" آخر حاجة ومحرض للمشاهد ضد الفيلم.. هكذا أرى مع احترامي لما كتبته الزميلة "زمان الوصل" في ذات الفيلم..

*في حديث نقيب الفنانين السوريين لجريدة "المصري اليوم" عبارات مضحكة عن دور الرئيس السوري "بشار الأسد" في دعم الدراما السورية .. حقاً إن عبارة "شلوت سيادتك دفعة كبيرة للأمام" ليست إذن قاصرة على بلاد النيل السعيد!

*أتمنى أن يأخذ المخرج "داوود عبد السيد" موقفاً من صناع برنامج "أرض الخوف" الذين ابتذلوا اسم واحداً من أهم أفلامه في برنامج تافه..

*إذا كانت البطيطة تتصور نفسها نسراً لمجرد أنها حركت جناحيها عدة مرات ، فإن "محمد الغيطي" من الممكن له أن يصل لنصف مستوى "محمود أبو زيد" في الكتابة عن شخصيات الحارة المصرية..بل إن محاولات "الغيطي" صارت تجبرني إجباراً على تغيير مؤشر القناة بأسرع مما يمكن!

*أخيراً.. لا غريب في أن تستضيف "منى الشاذلي" "هيفاء وهبي" بعيد وفاة حفيد الرئيس .. فما حدث هو جزء من استراتيجية "ساخب المخيل".. بدليل أن من يرزأ بمشاهدة "الطبعة الأولى" يعرف جيداً أن فضائية "دريم" تفصل بين فواصل البؤس والشقاء المسلمانية بإعلانات الجنة الموعودة في "دريم لاند".. مع الاعتذار لـ"يسرا" : كدة سخن ، كدة ساقع!

4 comments:

Ghafari said...

شكله ابراهيم قلبه ابيض، وف الوقت ذاته بيستخدم السلاح الابيض بشكل زايد اوي، والابيض وسيلة للأحمر، متدقش اوي :D

الاسبوع ده كان رخم اوي اوي بإستضافة هيفاء وهبي اللي كانت بالدور دي، من او تي في لدريم. مش نجمة تستحق يعني!

تقبل تحياتي

مـحـمـد مـفـيـد said...

اتفق معك جداً في نقطه أحمد أدم واحمد المسلماني
فكلاهما لا يجيدوا تقديم شئ
برغم فكره برنامج الطبعه الاولي الرائعه

زمان الوصل said...

* بس أنا أمّا باتفرّج على البرامج التى تحاول تقليد "الطبعه الأولى" أدرك عظمة و روعة "أحمد المسلمانى" !! صحيح اللىّ يشوف طبعة غيره تهون عليه طبعته .. قصدى طبعة "المسلمانى" يعنى

* أنا سمعت إن "تامر" هو نجم الجير .. و معنديش أى مانع فى هذا

* بعد مشاهدة تريلر "شحاته" ثمّ تريلر "الأبيض" و التريلر الجديد ل "الفرح" صار عندى قناعه أن سوق الأسلحه البيضاء ازدهر خلال فترة صناعة هذه الأفلام لكثرة المشاهد الدمويه البشعه فيها !!

* يؤسفنى أن أقول أنّى فى انتظار فيلم "الفرح" لمشاهدته رغم غيظى منه و من فكرته مسبقا .. كان نفسى أتفرّج على "الأبيض" فقط كى أشاهد "محمود عبد العزيز" و ليس من أجل عيون "السقّا" لكن من المحماقه الذهاب لمشاهدة فيلم و قضاء نصف الوقت و انت مدوّر وشّك عن الشاشه لحد ما الممثلين يخلّصوا تقطيع فى بعض

* تريلر "عين شمس" قد يكون سيئ فعلا لكن أليس هذا جزءا من الحمله الإعلانيه التى كانت شديدة التواضع مقارنة بمستوى الفيلم؟ عادى جدّا يعنى .. بس إيه علاقة "خالد يوسف" بالموضوع !!

احمد بسيونى said...

اختلف معك يا صديقى فأنا احب برنامج الطبعة الاولى كثيرا على الاقل هو أرحم من منى الشاذلى و معتز و غيرهم أما بالنسبة لتامر حسنى فانا اعتبره ظاهرة و ستختفى قريبا لانى ارى انه لم يقدم فنا حتى الان و اتفق معك بالنسبة لحميد الشاعرى فشاب تسعينى الهوى مثلى يعرف قدر هذا الرجل
وشكرا