Wednesday, March 31, 2010

فرجات آخر الشهر

* وهكذا استحدث "الممارس العام" - أو "الدكتور"- "وليد دعبس" سبوبة جديدة قرر فيها ضرب قنوات الرياضة والمحليات في الخلاط واضعاً عليها اثنين أو ثلاثاً من الأشخاص كل مؤهلاتهم أنهم صحفيين ليقدم لنا "عصير" "موردن مصر".. وهو عصير قد لا يقدم فائدة إعلامية "محددة".. لكنه قد يكون ذا آثار طبية مدهشة.. خاصةً ما يتعلق منها بالضغط ، وبمشاكل الهضم..رغم صعوبة هضم القناة نفسها!

* وأحلى ما في "مودرن مصر" هو نظرية "الاشتغال الذاتي".. بمعنى أن إدارة القناة أقنعت السيدة "سحر نوح" بتقديم برنامجٍ "ما" على القناة المذكورة ، ثم إذا بنا نجد وابلاً من الرسائل سابقة التجهيز تشيد بأداء المذيعة الفلتة بعد أقل من أسبوع واحد من عملها في القناة.. يمهل ولا يهمل!

* بعض الصحفيين الذين يشاركون في تقديم "القاهرة اليوم" لا يشكلون خطراً داهماً فقط على "عمرو أديب".. بل علينا أيضاً..

* صحيح أن برنامج "من كل بلد أكلة" كان كارثة في وجود "شريف مدكور".. لكنه بعد أن غادره حوله السيد "ممدوح علوان" إلى "من كل فندق نفسية"!

* العضلات لا تصنع مذيعاً جيداً لبرامج التوك شو.. وما دامت المسألة عضلات.. فلم لا تستعين "المحور" بـ"الشحات مبروك" خلفاً لـ"معتز الدمرداش"؟ !

* أحد أهم "التطورات" في القنوات المتخصصة في عهد رئيسها الأسبق : كتابة تنويهات عن البرامج القادمة في كل قناة أسفل الشاشة في شريط متحرك كما تفعل قناة "الحياة"..من الواضح أن الرجل "يحسن" اختيار ما يقلد ومن يقلد.. وهو ما يثير حالة "عارمة آخر حاجة" من "التفاؤل آخر حاجة" بمستقبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون في عهده الميمون!

* آخر "قانون المراغي" هو عرضه على قناة "النيل للدراما".. لمن لا تزال تستهويهم الشعارات الزاعقة والتناول المباشر و "لوك" "غادة عبد الرازق" الذي يشبه من بعيد شخصية Big Bird في النسخة الأجنبية من برنامج "عالم سمسم"!

*"تامر أمين" يفتح النار على مذيعات ماسبيرو ويقول أن الواسطة والجمال فقط هما مؤهلات تعيينهن..كلام جميل .. فقط لو يصدر من شخص آخر!

* انتظروا إفيه "أنا مش خرونج" كشعار سياسي!

* أحلى ما في مجلة "حاحتي" هو الغلاف ، لسبب واحد ، أنه يلخص لك المجلة فلا تضر صحتك ومرارتك بقراءتها..

* العجب العجاب هو أن تتساءل في براءة عن إذاعة قناة مثل "روتانا زمان" لأفلام مصرية بالغة الندرة في الوقت الذي يضرب فيه التليفزيون المصري حاجزاً كبيراً من الطناش كما لو كان الأمر لا يهمه!

* هل يمكن أن نرى في يوم من الأيام صحفياً على أي قناة فضائية يقدم برنامجاً للطبخ؟

* أخيراً.. لا على سبيل العنصرية ولا الشر الكامن ولا إرهاصات سايكوباتي غير ناضج - مع الاعتذار لزميلنا "عبد الرحمن مصطفى" صاحب "آخر الحارة"- لدي حساسية مفرطة من منظر أي مذيعة أو صحفية تصبغ شعرها بالأصفر فور ما تبدأ في الكلام..

3 comments:

آخر أيام الخريف said...

انا بستنى فرجاتك دول كل اخر شهر..دايما ملاحظاتك فى محلها

Tears said...

ملاحظات جيدة

بس قناة مودرن الجديدة كان واضح انها حزب وطنى و ح تفقع مرارتنا من اول يوم بث لما الاخ دعبس قعدت ساعه كاملة يشكر فى مبارك و ينتقد الفضائيات اللى بتبرز المشاكل و تضخمها بالرغم ان النماذج السيئة حسب قوله نادرة
!

مواطن مصري said...

اول زيارة للمدونة الحلوة

فعلا احنا في زمن ابو الليف