Monday, April 30, 2012

فرجات آخر الشهر : نهاية السادسة ، بداية السابعة

يعلن المدوَّن أنه لن يصوت لأي من مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة ، وهذا قراره النهائي ولا رجعة فيه....

*وبالمناسبة ، أنا ضد أي دعوى ترفع ضد ممثل بحجة أدائه لدور لو لم يقم به لقام بغيره ، وضد أن يتحول أي فنان - في المقابل -إلى شيء مقدس لمجرد مهاجمته لتيار أو لمجموعة سياسية في المجتمع مع التسليم بأنه من حق الفنان أيضاً أن يتخذ أي موقف شاء.. الكلام بمناسبة "عادل إمام" و غير "عادل إمام"..

*قبل ما نخش في المواضيع ..إلى كل جمهور "فرجة" ومتابعيها ومن يخصصون ولو ثوانٍ لزيارتها مهما كان رأيهم فيها ..كل عام أنتم أكثر سعادة..

* يبدو أن "محمود سعد" قد قرر التخلص من العصير ليعتمد على "سنيكرز" ، يضع قطعاً منها في جيبه تحسباً للضيف ، فإن كان مناسباً أكل واحدة قبل التسجيل .. انت مش انت وانت جعان..

* كم هو مسلي مسلسل "بتخونني بتخونني بتخونني يا عمو حسام" .. الشهير بـ"روبي"..

* إذا كنت ممن يستهجنون ظهور المخرجين في الكادر الأخير من تتر المقدمة و/أو النهاية في المسلسلات ، على غرار ما كان يفعل "حسام الدين مصطفى" في أواخر أيامه ومن بعده "تيسير عبود".. ما رأيك في بدعة ظهور الصحفيين في إعلانات صحفهم الجديدة؟ تلك البدعة التي بدأت مع "التحرير" ووصلت لمداها في إعلان جريدة "الوطن" التي يمتلكها صاحب الـ"سيس بي سي" "منصور عامر" ، .. هذه المرة لا يظهر المخرج - عفواً رئيس التحرير - وحده ، بل يظهر فريق تحرير الجريدة على طريقة تترات مقدمة المسلسلات الأجنبية.. ولا يمكن أن يُفهَم ذلك إلا بطريقة واحدة فقط ، مفادها أن "مجدي الجلاد" نقل معه فريق "المصري اليوم" بأكمله إلى الجريدة الجديدة ..هاهاهاهاها.. ماعرفتكش أنا بقى.. يبدو أن "الجلاد" قد وقع ضحيةً لملعوب عاطفي دبره له بالليل والدنيا ضلمة ملاك "المصري اليوم".. "اتصدم" - على رأي "هاني رمزي"!

* افتقدنا في ألبوم "منير" الجديد شاعراً كبيراً اسمه "بهاء الدين محمد" كان شريكاً في ألبومات "منير" الأخيرة ولكن الأخير آثر عدم العمل معه هذه المرة ، "بهاء" من الشعراء الذين يجيدون مع "محمد منير" ويقدم دون تكلف للصور تصوراً أنضج للتعبير عن الحالة التي يريد توصيلها ، تذكروا رائعته "خايف أوعدك ما أوفيش" في ألبوم "في عشق البنات"..

* أشعر بالشفقة الشديدة على قنوات "الحياة" وملاكها ، "شبكة تليفزيون الحياة" قررت الجمع بين مسلسلات "يحيى الفخراني" و "عادل إمام" و "محمود عبد العزيز" و "نور الشريف" في رمضان القادم دفعة واحدة رغم تواضع نسب مشاهدة المسلسلات التي كانت تعرض حصرياً على شاشتها ، فقط كي تشعر الإدارة والملاك بأن كل أنظار كل الناس ستتحول ولو لساعة واحدة للقناة في الشهر الفضيل.. أفينة الذات للإحساس بنشوة وهمية للانتصار شيء مثير للرثاء ، وليس لمجرد الشفقة..

* والمثير للشفقة أكثر هو قناة "النهار" لـ"استبن" "منصور عامر" "محمد الأمين".. قناة "اللي جاي أحلق" تتمرغ في تراب MBC إلى أقصى درجة ، نقلت برنامجاً غريب الشكل اسمه "هيك منغني" ، ثم وصل الأمر درجة نقل مسلسل تركي فاشل كانت تعرضه MBC4 دون أن يشعر به أحد أو يقارنه بمسلسل من عينة "العشق الممنوع" مثلاً.. فقط لأن MBC كانت تعرضه.. وليتها اكتفت بذلك ، بل أحاطته هو الآخر برعاية وإعلانات كما لو كان مسلسلاً ناجحاً بحق وحقيق.. تماماً كالملاكم الذي أشبعه منافسه ضرباً ثم يتحدث بكل فخر عن "البوكس" الوحيد الذي وجهه للمنافس وطاش في الهواء شاشي ، وهو ما يدراشي .. يا جدع ..نههههههه..

* توضيح بخصوص المسلسلات التركية : المسلسل التركي عادة ، كما هو الحال في "ما هو ذنب فاطمة جول" يعرض أسبوعياً ، الحلقة مدتها في شبكات التليفزيون التركي ساعة وبعض الساعة ، مثل الفيلم تماماً ، بالتالي تبدو الحلقة أكثر دسماً رغم كونها أطول.. أما الحلقات التي تعرض فهي نفس الحلقات بنفس الأحداث دون مط ولا تطويل ، الفرق أننا نشعر به لأن الحلقة في النسخة المدبلجة تقترب من ثلاثة أرباع الساعة ، وهو الطول الزمني المعتاد .. معلومة أطلب منكم تصحيحي فيها إن أخطأت ، وإن كنت قد استنتجتها من جروب إحدى ممثلات المسلسل على "فيس بوك"..

* طلب صغير : برجاء حار من جميع القراء والزوار ، مَن يعرف منكم اسم مؤلف موسيقى تتر برنامج "هنا العاصمة" يخبرني به ، فمن يضع موسيقى مقرفة ومقززة بهذا الشكل يستحق بعض "الدلع" من صاحب هذه المدونة بما يليق به وبما يفعله بآذاننا..

* الجانب الخيري من فضائيات المال السياسي : الغرض الوحيد من "النهار دة" هو توفير فرصة عمل لـ"دعاء عامر"..، الهدف الوحيد من وجود "مفيدة شيحة" في "الستات ما يعرفوش يكدبوا" هو إنعاش سوق أدوية الضغط اللي فاتحة بيوت!

* سبحان مغير الأحوال : "دينا الشربيني" التي ملأت مسلسل "اكس" الكئيب مرحاً وخفة ظل تتحول إلى "إنسان آلي" في مسلسل "روبي" وتتحرك على طريقة شخصيات لعبة "جي تي إيه".. أكبر خطأ ارتكبته تلك الممثلة في مسيرتها الفنية القصيرة أن قبلت على نفسها أن تكون "روبوت" "روبي"..

* بعض مخرجي الإعلانات لا يزالون يعيشون في سنة 1994 ، نفس أسلوب لطش الأغاني والاستعراضات غير المفهومة والإفيهات السمجة .. يتقدم العالم من حولهم حتى داخل سوق الإعلانات المصري وهم على ما هم عليه .. المشكلة ليست فيما يقدمونه قدر ما هي في تصورهم أنهم على حق!

* لماذا تصرخ "لميس الحديدي" في الميكروفون عندما تتكلم؟.. عن نفسي أرى كمتفرج عادي جداً أن نبرة الصوت التي تتكلم بها السيدة "لميس الحديدي" لا تصلح بالمرة للتليفزيون ، ومن أقرها على ذلك وقت عملها الأول في التليفزيون المصري ارتكب في حقها - وحقنا كمشاهدين بالتأكيد - جريمة كبيرة ، ولأنه لم يعترض أحد ولم ينتقد أحد فقد وصلت الأمور إلى الأداء الهستيري الذي نشاهده على "السيس بي سي".. الذي يذكرنا على الفور بعبارة " over قوي قوي قوي يا "انشراح"..

* بعض الموتيفات في الموسيقى التصويرية لمسلسل "روبي" ، وخصوصاً التي يُعزَف فيها على الساكس تصلح أكثر لفيلم "السفاح"!

* التليفزيون المصري أذاع إعلانات مسلسلاته قبل رمضان بثلاثة أشهر.. عال.. المرحوم صحته اتحسنت قوي عن قبل كدة!

* أيهما أغبى : الخريطة البرامجية لـ"سي بي سي" أم لقناة "الحياة"؟

* في مسلسل كـ"الزهرة البيضاء" نرى العروس المنتظرة وهي تمضي فترة مع أهل العريس المنتظر وعائلته وتسكن معهم.. هل هذا هو "السيستم" في "تركيا"؟ هو جواز ولا فترة "تأقلم" كالتي يخوضها اللاعبون الذين يخوضون اختبارات في أندية أوروبية؟ سؤال رخم حبتين..

* "ريهام سعيد" ممثلة أفضل..خصوصاً لو تخلت عن دور الواعظ والمصلح الاجتماعي الذي تلعبه في برنامج "صبايا الخير"..

* "يسرا اللوزي" تؤيد استعمال الشتائم في الأفلام ولكن وفقاً لـ"ضوابط".. ماشي .. هل نتوقع حواراً مثل "امشي يابن الست اللي مش كويسة ، أهو انت يا ابن البوبي " مثلاً.. أم حذف الصوت والاكتفاء بـ subtitle أسفل الشاشة مكتوب فيه "* كلمة غير مهذبة" ، أم "نمشيها" "الوغد" وهي الكلمة التي تترجم في التليفزيون المصري نصف قاموس الشتائم البذيئة في اللغة الإنجليزية؟ بصراحة كنا نتمنى توضيحاً من "يسرا اللوزي" بالكلام السهل السلس "الشيعبي" بما أن مفهوم "الضوابط" بهذا الشكل الغامض يصعب على أمثال الإنسان العادي فهمه!(1)

* أجد مشكلة إنسانية كبيرة في التعامل مع "حريم السلطان" .. في التعامل مع مسلسل مكتوب من وجهة نظر من بنوا امبراطورية عظيمة على عظام شعوب الدول التي كانت ولايات عثمانية ، بحبوحة العيش والترف في الآستانة ، والتخلف والفساد والظلم في كل ما عداها..

* سؤال صعب : هل هناك علاقة بين انتقال "إبراهيم عيسى" لـ"أون تي في" وبين ترك "باسم يوسف" لها إن تأكد خبر رحيله إلى "سيس بي سي"؟ سؤال أصعب : ماذا سيفعل "باسم يوسف" هناك؟

* أخيراً.. لا حس ولا خبر في الصحافة الفنية عن فيلم "رد فعل" بالطيب أو بالرديء ، هل الفيلم سيء إلى درجة أنه لم يتبق منه سوى بوستر يزاحم بوسترات مرشحي الرئاسة؟

*(1) الشيء الذي يحتاج لضوابط فعلاً هو طريقة تعامل "يسرا اللوزي" نفسها مع "في الفن".. يفترض بها أن تنشر توضيحاً أو تكذيباً لما جاء في الخبر وعنوانه وإذا لم ينشره الموقع فلتفعل هي ما شاءت .. الصورة من الخيال التعبيري للمدون.. فوتوشيبسي! :)

3 comments:

احمد بسيونى said...

من فضلك , تكتب تدوينة عن مسلسل فاطمة و تحاول تفهمنى ايه الجذاب فيه قبل ما اتشل و يجرى لى حاجة ....

احمد بسيونى said...

يااااه اخيرا حد بيشاركنى احساسى ناحية دعاء عامر و مفيدة شيحة ..

Anonymous said...

هههههههههههههههه

وربنا انت مزيكا