تنويه هام: بعض الصحفيين ، ولو كانوا يكتبون في جرائد لا يقرأها أحد ، يكتبون عن أشياء ، وعندما تتحقق أو تنصلح يهلل وينطلق ويصرخ فرحاً بانتصاره وبصدى ما يكتب .. إيه آر طين سينما بدأت قبل أيام في استخدام التصنيف الذي كتب العبد لله عنه في "فيلم من إياهم" أوائل الشهر ، ومع ذلك لا أعتبر ذلك نصراً لـ"فرجة" من قريب أو بعيد ، لأنني ببساطة أشك أن شخصاً منهم قد قرأ حرفاً مما كتبت .. ولا يمنع هذا من فكرة أن القناة تصرفت بشكل أراه الصواب!
* أن يتحدث "س" من مخرجي نقل المباريات بالتليفزيون المصري عن "رؤية المخرج" ، وعن أن ستاد القاهرة في مباراة شهيرة كان به خمسة عشر كاميرا وأن "رؤية المخرج" لـ"ظروف المباراة" هي التي دفعت لاستخدام خمس كاميرات فقط من أصل خمسة عشر ، فهذا أمر مسلي ، يثبت مدى ما يتمتع به هؤلاء المخرجون من رؤية "سيماتوخرافية" تليق فعلاً بخريجي المعهد العالي للسيراميك!
* تتعمد "روتانا" اصطناع ضجة عنيفة عن قدر ما تقدمه الشركة من دعاية ودعم لنجوم الشركة المصريين ، وبخاصة "المطربة الكبيرة" مي كساب التي تتعامل معها الشركة كما لو كانت أنغام مثلاً ، والغرض من ذلك إيصال رسالة مفادها أن الشركة "لا" تضطهد المطربين المصريين كما يزعم الموتورون والحاقدون.. بالمناسبة أنا لا أقلل من موهبة "مي" - لا سمح الله- لكنها لا تزال في بداية مشوارها الفني ولم تقدم شيئاً تستحق به أن تعامل من قبل الشركة بشكل أفضل من فنانين يفوق مشوارهم الفني كل عمر "مي كساب" الزمني وليس الفني!
* أتمنى ألا يتحول "أوقات فراغ" إلى "لمبي" آخر يتم اللعب فيه على تيمات معينة باسم سينما الشباب..
* المسخرة بعينها أن تتهم صحيفة مطرباً ذا سجل في قلة الأدب بتلفيق قضية مخدرات لمطرب غنى للحشيش!
* من دلوقت : شركات التوزيع هي التي ستحكم الصراع بين المتنافسين على كعكة موسم الصيف .. الملتهبة!
* أنا شخص شرير وثلاثة أرباع قلبي أسود اللون ، ولذلك أنا فرحان فيما فعله تامر حسني بالصحفيين .. أحسن!
* على ذكر "تامر" ، كانت وجهة نظر شقيقي صحيحة عندما قال قبل سنوات أنه يستعجل الشهرة بأي طريقة ، نظرة سريعة لحفله الأخير في الغردقة تؤكد ذلك!
* "الميزة" الأهم في برنامج "ألبوم" الذي تذيعه ام بي سي هي استفادته من كل التجارب السابقة في سوبر ستار واكس فاكتور ، فقد جمع عيوب كل تلك البرامج معاً!
* عاش "رياض الهمشري" حياة مليئة بالمشاكل ، لكنه ترك لنا ألحاناً جميلة قبل أن يقضي نحبه خارج بلاده.. رحمه الله وغفر له..
* إذا سلمنا أن الأغاني "تفصيل" ، فإن أغنية "سعد الصغير" "ما تفرحوش" بدت "واسعة" عليه ، وفي اللحن طبقات ثبت أنها تفوق قدراته الصوتية بكثير .. وهذا اللون من الشعبي الذي تمرس فيه مطربون أقدم من أمثال حسن الأسمر وشركاه ليس ذلك الذي تخصص فيه "سعد" ويعتمد فيه على الزعيق وعلى أنه "محدش واخد باله".. أتمنى ألا يفرح سعد بهذا الاختيار الأحمق الذي قد يعجل تكراره بسقوطه "فنياً"!
* مفاجأة الشهر تمثلت في غناء "هشام عباس" لأغنية "جيفارا" للشيخ إمام في برنامج القاهرة اليوم.. صدق أو لا تصدق!
* ظلمت "أو تي في" عندما تحدثت في الشهر الماضي عن التضارب البرامجي ، فـ"روتانا سينما" تقدم ما هو أسوأ ، أصبح من الممكن عد المرات التي شاهدت فيها "ظرف طارق" و "زكي شان" منذ بداية العام حتى الآن ، هذا التكرار صار سمجاً وممجوجاً أكثر من أي وقت مضى!
* أخيراً ، عندما أقلب في النايل سات تنتابني حالة هيستيريا من الأسئلة الشريرة ، منها من الذي يقف وراء قناة الفيحاء المكررة عدة مرات على النايل سات؟ وما هي "صنعة" معظم أصحاب القنوات الغريبة التي لا نعرف لها صاحباً ولا أصلاً ولا فصلاً؟